بيان صادر عن
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
• قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل الرفيق تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومرافقه وأثنين من المواطنين .
• نحذر قوات الاحتلال من المساس بحياة القائد الرفيق تيسير خالد والمعتقلين الآخرين .
ابتداءً من الواحدة بعد ظهر يوم الأحد 16/2/2003 ، طوقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمارة الأنوار وسط مدينة نابلس ، والتي يقع فيها المكتب الوطني لمكافحة الاستيطان التابع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي يرأسه الرفيق القائد الوطني تيسير خالد ، ووقعت اشتباكات عنيفة داخل المبنى وخارجه حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المكتب وإطلاق النار بداخله وتدمير كامل محتوياته ومصادرة عدد من الوثائق والمعدات واعتقلت الرفيق المناضل تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأحد أبرز قادة الانتفاضة والعمل الوطني الفلسطيني ومرافقه عزمي منصور وأثنين من المواطنين .
وقد جوبهت قوات الاحتلال بمقاومة شرسة بحجارة المواطنين وأسلحة المقاومين وسقط نتيجة للاشتباكات شهيدين بينهم الرفيق أيمن أبو زنط من مناضلي الجبهة الديمقراطية وجرح أربعة وعشرون آخرون من بينهم عدد من مقاتلي الجبهة الديمقراطية .
وشاركت كافة فصائل المقاومة في الدفاع عن المكتب واعترف العدو بإصابة ضابط وعدد من جنوده .
ان جريمة اعتقال الرفيق المناضل تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية التي هي أعلى مؤسسة قيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، تمثل عدواناً جديداً وخطيراً على الشرعية الفلسطينية واستمراراً لمخططات العدو الإسرائيلي الهادفة لتصفية القيادة السياسية الوطنية الفلسطينية ولحملة البطش والقمع الدموية والإرهاب الشاروني ضد شعبنا ومؤسساته الوطنية .
ان الجبهة الديمقراطية تحذر حكومة الاحتلال من المساس بحياة الرفيق المناضل تيسير خالد ومرافقيه وتحملها مسؤولية أي أذى يلحق به وبالمناضلين قادة ونشطاء الانتفاضة ، وتتوجه بتحية الصمود لجماهير نابلس البطلة التي تصدت لقوات الاحتلال ببسالة وتؤكد لشعبنا عزمها على متابعة مسيرة الانتفاضة والمقاومة حتى الحرية والاستقلال .
كما نطالب البرلمانات الدولية والعربية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على حكومة العدو الصهيوني من أجل الإفراج الفوري عن الرفيق تيسير خالد وكافة الأسرى والمعتقلين .
المجد للشهداء ـ والحرية للمعتقلين والأسرى