|
جدلية العدم المتعالي والكينونات اللامتناهية
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5482 - 2017 / 4 / 5 - 03:10
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1- الانتقال من بعد الى اخر اشبه بدرجات السلم المتحرك الذي لا يمكن التنبىء الى حيث يمكن ان يقود. 2- الانتقال بين العوالم عملية تحتاج الى التدرج في الصعود والارتقاء من المادة الى المجهول. 3- المادة ضمن نطاق البعد الرابع الزمني. 4- ان تصور النماذج الهندسية خارج نطاق الابعاد الثلاثية هو بداية طريق الاكتشاف العظيم الذي يقود الى رؤية البوابات التي تقودنا الى الابعاد المتعالية اللامحدودة. 5- الوعي المتعالي عن الطبيعة الزمكانية يستطيع العثور على انماط بعدية جديدة عن طريق البناء الهندسي الذي يمكننا من الانتقال عبرالابعاد اللامتناهية. 6- الانتقال بين الابعاد المتعالية يتحقق على المستويين الاثيري والفيزيائي. 7- ان توجيه العنف في المسار الدياكروني العامودي هو بمثابة التوجيه الفعلي الصحيح للجماهير نحو الانعتاق الممكن في اسؤا الاحوال.هذا ما يجعلنا ناخذ عنصر القوة الجماهيرية بعين الاعتبار بعد اخضاعه الى سلطة العقل الثوري المتساوق مع سلطة النقد الذاتي القائم على الاسس الجدلية المتحولة الكامنة في طبيعة الواقع المادي المتغير باستمرار.ان العنف الافقي دائما ما يكون موجها من قبل اعداء الجماهير لخدمة اجنداتهم الخبيثة المتنافية مع مصالح الطبقات الكادحة والشرائح الشعبية العريضة.حيث يكون الصراع القائم بين القوى الاجتماعية المتناقضة قائما حول شرعية العنف ومدى امكانية احتكاره لخدمة المصالح والاهداف. 8- العنف الموازي يؤسس حالة التوازن بين الاطراف المتصارعة على مسرح الاحداث السياسية.انها الندية التي تسود المشهد من خلال الجهوزية المتاهبة من اجل التعامل مع جميع مظاهر التهميش والاستلاب الممارس في حق الجماهير من منطلق التنظيم الشعبي الذي يلغي كل اشكال السلطة التي تخلق كل مظاهرالديكتاتورية والاستبداد. 9- التحررالتام بمثابة القطيعة الجذرية مع كل مظاهر الاستلاب التي تلغي حق الانسان في التفكير والفعل بما يتناسب مع خدمة الاهداف المشتركة والغايات الانسانية العليا كما تجعله قابعا تحت كمامة الوصاية الديكتاتورية للمتسلطين اللذين يعدمون وجود الحياة كمشروع وجودي للانسان من خلال افراغه من المحتوى التحرري بعد اخضاعه الى قيود الرقابة الاكراهية والتحكم الاجباري الذي يطوق النشاط الروحي والعقلي لدى الانسان. 10- بين الدماء والارواح عهد الابدية المقدس.ثمة خيط رفيع ينسج الكينونة المتجددة الحبلى بتوام الصراع والصراخ. 11- الحقيقة تتطابق مع الذات التي تختلف مع الاخر في وثبة تتنافى مع المادة. 12- ينتهي العالم بمجرد ما نترك كل شيء ونحن على قيد الزهد. 13- لقد ظلم الحب اكثر مما ظلم الحمار لان البشر يمتطون ظهر المشاعر للهروب من الخوف والحاجة في اتجاه انانيتهم المنتكرة. 14- الزواج اكذوبة مميتة. 15- نعيش ما دام هناك متسع للعيش وان كان ضئيلا فيجب ان نستغله ونعمل بحكمة ودهاء لتوسعته مع مرور الوقت. 16- هناك العديد من القضايا والاهداف لا نكسبها الى مع مرورالوقت لذالك يجب ان نكون واعيين تماما الى ضرورة البقاء والعمل بشكل مستمر لنحول مسار القضية في الاتجاه الذي يعاكس رغبة الخصم ومصالحه. 17- الطيببون حينما يحاولون خداع الاخرين فانهم يخدعون انفسهم ايضا مقتنعون انهم كذالك. لكن حقيقتهم انهم اشرار حاقدون يميلون الى التسلط والتبرع بالفتات من منطلق القوة ليتم السخرية من الضعفاء وخداعهم مرة اخرى. 18- لقد بقيت الكتابات السرية اداة لحفظ الاسرارالغامضة والتي تبدا في فقد قوة بريقها الروحاني بمجرد كشفها للرعاع. 19- الشعر كونه ترجمة تحيل الأحاسيس الراقية الى كلمات مفعمة بروح الموسيقى والجمال. 20- لابد من نفخ روح الشعر في الكلمات من خلال الالقاء الذي ترافقه الالحان الموسيقية المناسبة التي تتخلل الامسية الشعرية الى باقي مكونات اخراج الفضاء الشعري المنفتحة على تقنيات المسرح وباقي الفنون الحرة التي لا تستثني التقنيات التكنولوجية الحديثة ثم الاسهام التفاعلي العميق للاشراك الجماهير في المشهد الشعري حتى يتسنى للشعر ان يكون ملكا للجماهير. 21- الحذر القائم والصمت الدائم والشك المطلق عناصر تشكل بوصلة العمل المتفاني في الفردية. 22- الانصهار في العمل الاستراتيجي الذاتي بمثابة الامر الوحيد الذي يمكن الذات من تحرير نفسها. 23- تطوير المقدرات على ابداع الاساليب المحدثة في تسجيل السبق الذي يعطي الاولوية للذات في تدشين المشاريع التي تفتح الثغرات النوعية في عبور البوابات الموصدة. 24- لا يوجد شيء اسمه المستحيل هناك ممكن صعب يصبح في المتناول نتيجة البحث الذؤوب والتطورالمستمر في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الهدف المقصود. 25- حياة الظل ضرورة حيوية تفرضها طبيعة المخاطرالدائمة المحدقة بالذات. 26- التكوين الميداني هو الف باء الاحتراف. 27- ان اشكال الاشتباكات النوعية التي تفرضها طبيعة الحياة و الارض وانماط القتال التقلدية لدى العدوا تجعلنا نختبرتجربة جديدة تتحول الى رصيد اضافي يكون بمثابة موطىء قدم تم ترسيخها عند نقط المواجهة المحتمة مع العدوا. 28- احذركل انسان هو عدوا محتمل قائم بالقوة وموجود بالفعل. 29- اسلوب الضربات النوعية المختلفة بشكل متتالي من كل جهة محتملة.خصوصا الجهات التي لا يتوقعها العدوا تجعله في وضع بائس لا يحسد عليه. 30- ردود الافعال الانتقامية يجب ان تبنى على تكتيكات تستند الى العقل تسدد الضربات الموجعة في صميم الكيان العدائي مع توخي الصواب في تقدير حجم الخسائر وتحديد عنصر الوقت المناسب بدقة متناهية جدا بعيدا على الردود العفوية القائمة على العاطفة. 31- يجب نسف كل شيء بمجرد الشك بوجود الخطر. 32- طعنة في الصميم تنهي القتال بدون كلفة جهذ وفي ظرف قياسي وجيز. 33- المقاتل الاشوس يدرك تماما ان الاسلحة كالحرية تنتزع ولا تعطى. 34- يتم حسم الحروب المؤجلة في الوقت الذي يكون لدينا فائض في زخم القوة يستند الى قياس مقدرات العدوا على الرد ومدى تابعات الدخول في اي مواجهة مفتوحة. 35- كل ضربة لا تسحق العدوا تجعلنا في وضع الترقب الدائم لرود فعله الامر الذي يعكس ميزان المعركة لنكون في وضع الدفاع بعدما كنا في وضع الهجوم. 36- الصراع مع الوهم مستعصي جدا مقارنة بالصراع مع العدوا. 37- الاغبياء المعدمون هم فقط من يؤمن بالحظ لانهم يعتقدون ان الثروة تاتي من رحم الفراغ. 38- اذا كان المرء بمثابة عنصر عشوائي في علاقة رياضية داخل معادلة ما فان ارادة الصيغة تحدد مكانته وفق التوظيف النوعي الذي يكون في خدمة المعامل الاكبر. 39- بامكان البيدق ان يقتل الملك على الرقعة لكنه يبقى بيدقا في كل الاحوال راسه كامنا تحت ضغط انامل سيده التي تحركه عن بعد دون ان يدرك انه مجرد بيدق لا اكثر. 40- ان اسياد الرقعة الحقيقيون اللذين يصنعون الاحداث الدامية على الارض هم مبتهجون تماما لما يصنعون من ماسي فضيعة. 41- لو كانت الاشياء من جنسها لما لفظت بعضها البعض.لكنها من جنس الطبيعة المغايرة الكامنة في جوهر المادة الذي يعني التحول المستمر دون نهاية او انقطاع. 42- النفاق يبتز الحق لكن القوة تصرعه. 43- السيرورة هي الوعي كونها تقابل الزمن الذي يكون فقط حينما نكون قادرين على التفكير الاستمراري. 44- كل لحظة مجردة من الفكر هي حالة الغاء للانسانية الانسان 45- ما دام الوجود الحسي للانسان يغتال الحقيقة الموضوعية على حساب الانا الذي يخضع الى متطلبات الغريزة الحيوانية فان هذا التوجه التاناتوسي يقود الامم نحو الاندحار المطلق والفناء الشامل. 46- الذات وجود عرضي مكتمل قائمة بالفطرة والعقل وجود عرضي مكتسب بفعل البحث والتثقيف 47- حينما تتعارض النزعة الذاتية والعقلانية الموضوعية فان الكل ينتصر للذات على حساب العقل. 48- الغرب الذي رسخ اسس العقلانية المعاصرة حسب ادعاءاتهم الرائجة يكون دائما السباق للانتصار الى الذات على حساب الموضوع هذا الامر يحيلنا عمليا الى نعث العقل الغربي بالتوصيف البرغماتي الذي يوظف العقل في خدمة المصالح الذاتية فقط. 49- لا يوجد امر يدعى بين البين او حل الوسط او الاعتدال هؤلاء المتخاذلون اللذين يروجون هذه الشعارات الدراماتيكية الجوفاء الى جانب العديد من الوضعاء والمنهزمون اللذين يقبلون بهذا التباين الذي يربك المواقف ويحيل الانسان مع مرور الوقت الى شخص منهزم غوغائي يقبل بالفتات مقابل التنازل عن كل شيء مما يملك ومما يستحق. 50- التنازل عن الحق بمقدار ذرة واحدة هو تنازل عن كامل الحرية الشخصية وكل ما يملكه الانسان.لان فكرة التنازل وجدت من اجل ثني اشباه المستعبدون عن المطالبة بحقوقهم علنا.
الماستر الاكبر اتريس سعيد
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صلوات من أجل زحل
-
مطارحات في الاشياء والكينونة
-
تأملات على هامش النسيان
-
أوصاف النهاية المتبصرة في بداية الدهشة العمياء (ام القصائد)
-
في البدأ كانت الولادة الثقافية مضمخة بعبق الشرق
-
مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (9)
-
مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (8)
-
مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (7)
-
ليالي القمر الدامية
-
مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (6)
-
مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (4)
-
مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (3)
-
بيان الكرامة
-
مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (2)
-
مأثورات مترجمة عن اللغة الاسبانية رقم (1)
-
ظهيرة الشغف الشاغرة
-
انا اقرع جدران الخزان اذن انا موجود
-
شذرات مشعة في رماد البوهيما الغاربة
-
في هذا الجحيم سطعت شمس الجمجمة على العصر
-
مدخل إلى مبادئ الإزدهار أو فلسفة الرخاء الكوني
المزيد.....
-
بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط
...
-
بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا
...
-
مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا
...
-
كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف
...
-
ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن
...
-
معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان
...
-
المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان..
...
-
إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه
...
-
في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو
...
-
السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|