أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حامد حمودي عباس - من أجل تجديد الدعوات المخلصة لوحدة اليسار في العراق














المزيد.....


من أجل تجديد الدعوات المخلصة لوحدة اليسار في العراق


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 5481 - 2017 / 4 / 4 - 00:36
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أعادني الكاتب اليساري ، والناشط المدني المعروف الاستاذ رزكار عقراوي من خلال مقاله بعنوان ( تحالف لليسار العراقي – على شرف ذكرى تأسيس أول حزب شيوعي في العراق ) كان قد نشره خلال عام 2012 على صفحات الحوار المتمدن ، واعاد نشره بمناسبة الذكرى 83 لتأسيس الحزب .. اعادني الى العشرات من المقالات التي تناولت فيها ذات الموضوع ، واشرت من خلالها الى ضرورة وحدة اليسار في العراق ، وعبور جميع الخلافات في الرؤى السياسية والفكرية بين الاحزاب المناصرة للتقدم والديمقراطية ، من أجل ايجاد بيدق يساري وطني ، يقف امام وحدة الجبهة المتوشحة بعباءة الفكر الرجعي ، سعياً نحو عراق موحد ، وفي ظل حكم مدني يهتدي بدستور حديث متطور ورصين .

يقيناً بانه من غير الضروري ، ان تكون بطون الفلسفة المعقدة ، مرجعاً لمن ينوي التصدي لواحدة من اهم ضرورات العمل الوطني ، متمثلاً بالاحزاب اليسارية المؤمنة بقضايا الوطن ، وهي ان تتوحد كافة اجنحة تلك الاحزاب ، من اجل خلق جبهة تسعى لايجاد قائمة موحدة ، يخرج اطرافها من ميادين اللعبة الانتخابية الحالية ، والمشوبة بشتى انواع الزيف والتسلق على ظهر الجماهير المعدمة ، واستبدالها بالانطلاق من خلال سبل جديدة لا تبتعد عن اهداف يمكن ان تفهمها الجماهير بسهولة ، وستكون تلك الجماهير حتما نصيرة لمن تتأكد بكونه مخلص لخلق اسباب عيشها وتوفير لقمة الخبز الكريمة لها في كل حين ..
لقد تيقنت قيادات الاحزاب اليسارية في العراق ، من هذه الحقيقة بقوة ظاهرة للسمع والعيان ، وذلك من خلال تصريحات فكرية وسياسية عامة ، جاءت على لسان كوادرها المتقدمة وفي اكثر من محفل .. وآخر تلك التصريحات ما جاء على لسان سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي قبل يومين عبر قناة الشرقية الفضائية ، حيث روج لمبدأ ان تتحرك كافة القوى اليسارية في البلاد باتجاه تشكيل فصيل موحد ، يقف في مواجهة القوى المناهضة للتقدم .. وقد اوضح فهمي ايضاً ، بان المناخ الحالي اصبح ملائم جدا لعقد مثل هذا الحلف ، على اعتبار ان الحركة الجماهيرية المؤمنة بالدولة المدنية ، والساعية نحو الحصول على حقوقها الشرعية في الحياة الكريمة اصبحت واضحة من خلال اتساع التظاهرات السلمية المتكررة وبانتظام في بغداد وجميع المحافظات .
انني ، واسوة بالعديد من الكتاب المخلصين لقضية وطنهم ، كنت ومنذ عدة سنوات ، قد نشرت العشرات من المقالات الداعية الى لم شمل القوى اليسارية في العراق ، كحل امثل ، والذي من شأنه ان يوفر الوسط الملائم لتحقيق ملامح انهاء معاناة شعبنا ، والوصول به الى غاياته في الحرية وسيادة دولة القانون ، واشاعة معالم العيش في وطن قوي متماسك اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعلى كافة الصعد .
ان حالات التطير المؤسفة ، من دعوات مخلصة كهذه ، من قبل عدد من الكوادر المتقدمة لبعض الاحزاب اليسارية ، وبتأثير مشاعر غير واضحة قد تتعلق بأنانية غير مبررة ، اراها اليوم قد ذابت بفعل ضرورات بدت واضحة لكل متفحص ، يحركه شعوره الوطني باتجاه خدمة العراق وشعبه .. حيث راحت الاقلام المناضلة جميعها ، تدعو اليوم الى ان تتداعى كافة القوى المؤمنة بالحرية والديمقراطية ، الى التوحد وبناء دولة مدنية ترعى حقوق الفقراء ، وتسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية ، بعيدا عن الطائفية والمذهبية والفساد بالمال العام .
ان الحزب الشيوعي العراقي ، وهو الحزب الطليعي لكافة القوى الوطنية المخلصة لقضايا الوطن ، هو المعول عليه في النهاية ، لقيادة اي تحالف يمكن ان يحدث بين قوى اليسار العراقي .. وعلى كافة الشيوعيين وعلى اختلاف مشاربهم الفكرية ، والتي تبقى دائماً ضمن ذات المحور ، وهو الانتصار لحقوق العمال والفلاحين وعموم فصائل الشعب الفقيرة ، عليهم ان يسعوا وبقوة ، لجمع شتات قواهم وبشكل عاجل ، وخلق صفحة جديدة يرتفع من خلالها صوت واحد ، سواء في ميادين التظاهر ، او من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف ضد المرأة في العراق .. واقع وحلول .
- الطفولة في العراق .. الى أين ؟
- وسقط الضمير .. ( مسرحية من فصل واحد ) .
- خرسانة الدم
- قول في حقوق المرأة .
- النظام الوطني الديمقراطي ، غير الشمولي في العراق ، هو الحل .
- إيحاءات سياسية
- التحالف الغربي مع العرب ، ضد الاتحاد السوفييتي في حرب افغانس ...
- ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من و ...
- ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من و ...
- ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من و ...
- أنا ، والشرق العربي ، والصين الشعبية
- تمرد يتعدى الخطوط الحمر
- ورقة من بقايا الذاكرة ..
- غزة .. والانتصارات الكاذبة .
- القضاء السوداني ، وشبهات إقامة الحد .
- من وهج البحث عن الراحة
- الثقافة النخبوية ، وحقوق المرأة .
- ويبقى النفط العربي .. هو المصير
- أفواه ... ودخان


المزيد.....




- صحيفة تركية: أنقرة ستسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة أوجلان في ...
- صحيفة: تركيا ستسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة أوجلان في سجنه
- ترامب يخاطب -اليساريين المجانين- ويريد ضم كندا وغرينلاند وقن ...
- من الحوز إلى تازة: دخان مدونة الأسرة وانعكاسات تمرير قانون ا ...
- الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة ...
- الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة ...
- الحزب الشيوعي ودكتاتورية الأسد
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 584
-   الحلم الجورجي يستيقظ على العنف
- جيش الاحتلال يقر بإطلاقه النار على عدد من المتظاهرين السوريي ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حامد حمودي عباس - من أجل تجديد الدعوات المخلصة لوحدة اليسار في العراق