فكر حر (11) ... الحمد لله على نعمة الاسلام **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5480 - 2017 / 4 / 3 - 09:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المقدمة
من يرددون هذه الأسطوانة المشروخة هم بالحقيقة مجرد ببغاوات لا تفهم ما تقول ، بدليل أن لا منطق ولا عقل ولا علم يدعمهم ولا واقع ولا تاريخ معقول ، فكل ما يفعلونه هو الضحك على أنفسهم وتصديق اللامعقول ؟


المدخل
حقيقة تقول {كل من لا يقارن ويوزن ويثمن الامور ... سيبقى أعمى مدى الدهر يلف ويدور} ؟


الموضوع
الحمد لله على نعمة الاسلام ...؟

1: الحمد لله على نعمة الاسلام .. الذي أشاع فينا تقديس الجهل والخرافة والظلام

2: الحمد لله على نعمة الاسلام .. الذي مسخ عقولنا وصيرنا قطيعاً من الانعام

3: الحمد لله على نعمة الاسلام .. الذي حلل رضاعة الكبير ووطيء الميتة والصغيرة وما كان حرام

4: الحمد لله على نعمة الاسلام .. الذي حتى سجادات صلاتنا صنع الصين أو فيتنام

5: الحمد لله على نعمة الاسلام .. الذي جنن المسلمين بحور عين وغلمان لا تنام

6: الحمد لله على نعمة الاسلام .. الذي قدس السلب والنهب والقتل والغزو والانتقام

7: الحمد لله على نعمة الاسلام .. الذي مسخ صورة ألإله إذ صيره شيطان لا يلام

8: الحمد لله على نعمة الاسلام .. الذي سيد علينا الصعاليك والسفلة وأرذل الأقوام

9: الحمد لله على نعمة الاسلام .. الذي أباح لنا نكاح الحرائر والسبايا والأيتام

10: الحمد لله على نعمة الاسلام .. الذي مسخ الحضارات التي غزها وصيرها رماد وحطام


وأخيراً ...؟
الحمد لله على نعمة العقل الذي أعطانا العم كوكل وعماته وإخوانه ، الذين عرو الاسلام ونبيه وكل أعوانه ، سلام ؟


سرسبيندار السندي

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين