أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - السيد رئيس الوزراء المحترم ..تصريحاتك الاخيرة في خانة الشبهة .














المزيد.....

السيد رئيس الوزراء المحترم ..تصريحاتك الاخيرة في خانة الشبهة .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 5480 - 2017 / 4 / 3 - 00:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى الان كما يبدو أن التخبط في الادلاء بلمقولات والتصاريح واضحة وغير مدروسة تخرج من اعلى سلطة عراقية على هامش بعض اللقاءات التي تحدث والمؤتمرات لسيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي منح من قبل الشعب والبرلمان والمرجعية الدينية افضل واقوى التخويلات والدوافع التي تصلح من الوضع العراقي الهش الذي استلمه من خلفه السابق السد المالكي ,,ما يعيشه المواطن العراقي اليوم وبالملموس معروف ومكشوف للعيان ولا يوجد عليه غطاء يخفي ما يحدث خاصة وأن الاحداث اليومية المتسارعة المؤثرة على العراق والعراقيين تتغلغل في ساعات ودقائق الامور العراقية هذا اذا ما عرفنا ان العراقيين اليوم جميعهم محللين سياسيين ومتابعين لكل شاردة وواردة سياسية وأقتصادية واجتماعية فلايمكن على هذا الاساس تمرير امور هم يعيشونها يوميا ويحاول اي مسؤول ان ينفيها ويغير من وجودها او يحاول الضحك على عقولهم .
ثلاثة عشر عاما والعالم كله يتحدث عن الدور السعودي في تصدير الارهاب الى شعوب المنطقة ولم تخلوا دولة قريبة او بعيدة من التاثير السعودي عليها فالعراق وسوريا واليمن وتونس وليبيا ومصر وامريكا واوربا كلها تعرف ان السعودية المنبع الاول لطوفان الارهاب العالمي وكل الدول تتحدث عن ذالك وبالارقام والقرائن والمدلولات والاعترافات التي تظهر يوميا من قبل مؤسسات دولية عالمية تعلن بين فترة واخرى ان السعودية هي المصدر الاول للفكر المنحرف والمتطرف وتصدر كل ذالك عن طريق الفتاوى تارة وأخرى عن طريق الدعم المالي الكبير ومرة اخرى عن طريق ارسال الرجال للقتال والتدمير في هذه الدول واخرى عن طريق الاعلام المشوه المشبوه وما يحدث في العراق وسوريا لايمكن ان تخفيه ثقوب الغربال والاتهامات الموجهة هذه ايضا لا تصمد امامها الالة الاعلامية الخليجية الابضع دقائق وتنهار نتيجة اظهار الادلة والقرائن والأسماء .
في غضون يومان فقط صرح السيد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تصريحان الاول تحدث في منبر قناة الحرة عراق في لقاء عن الوضع العراقي والاوضاع الاخرى وفاجئ السيد العبادي بتصريح غريب للقناة بقوله .
"" هناك انطباع لدى السعودية بأن العراق يتبع إيران وهناك انطباع لدى عامة الشعب العراقي بأن السعودية تدعم الإرهاب والانطباعان خاطئان ""
في فقرتا التصريح ان السيد العبادي ذهب بعيدا عن الواقع فلايمكن ان يستغفل السيد العبادي الشعب العراقي ويمرر عليه ان الارتباط الوثيق بين السياسة العراقية والايرانية وما لايران من بصمة واضحة وتاثير على السياسيين العراقيين من قمة هرمها الى قاعها واضح جدا ان التصريح مخالف للحقيقة التي يعيشها العراقيين اليوم ,, لكن ما يستغرب منه اكثر والغير متوقع ايضا ان السيد العبادي ينفي ان للسعودية يد في دعم الارهاب ويدعي ان هذا الانطباع هو خاطئ هي بالضبط كمن يذر الرماد في العيون فالعراقيين والعرب والعالم يعرف يوميا ان السعودية تعلنها وعلى السنة سياسيها في السلطة انها تدعم الجماعات المسلحة وتدعي انها تجاهد من أجل قضايا مصيرية وتمدها ايضا بالمال والفتاوي والرجال وهناك العديد من التوضيحات الدولية في هذا الصدد والتي بينت فيه ان عدد الانتحاريين في العراق وسوريا هم رجال سعوديين وهم الاكثر من بين الدول الاخرى ,,ولا أعرف ان السيد العبادي كيف نسي قانون جيستا الامريكي ضد السعودية الحليف الاستراتيجي مع السعودية وهي تطالبها بتعويضات قتلى برجي التجارة في نيويورك ,, معلوم أن كل تصريح مثل هذا النوع من التصريحات وراءه اجندات او محصولات تحصل عليها دولة مثل العراق ومعلوم ايضا ان السياسة لاتوجد فيها صديق (دائم ولا عدو دائم ) ولكن المعركة مستمرة اليوم في العراق والجيش والحشد يوميا يقاتل عصابات جلهم من السعودية انتحاريين وقناصة ومدربين تدريبا جيد على القتل والذبح وهناك عشرات الاسماء ومئات التسجيلات التلفزيونية للسعوديين والسجون العراقية اليوم فيها كما يقال اكثر من الفين سجين سعودي ماذا كان يفعلون هؤلاء وهل الحكومة السعودية لا علم ولادراية بهذا العدد الكبير من رجالها . هذا التصريح لاقى امتعاض واستنكار من قبل الشعب ولوم كبير على السيد العبادي الذي حاول قلب الحقائق وبدا واضحا في الاقنية والمحافل والمجالس العراقية مدى الاستنكار مثل هكذا تصريح غريب غير موفق والذي الى الان لا يعرف العراقيين ما هو مراد السيد العبادي من ذالك التصريح وهل حصل على مكتسبات او تطمينات من الجانب السعودي ليدلي به خاصة وان السعودية نفت اليوم ان تكون ماضية في اطفاء الديون العراقية وتصفيرها وبوضوح صرحت به ولا لبس ايضا في كل حرف من حروفه .
بعد يوم من التصريح الاول وفي مناسبة يوم الشهيد واحتفال العراق بهذا اليوم انبرى السيد العبادي بتصريح اخر لايقل قوة عن سابقه ولا اعتقد او لا أعرف الى الان سبب تصريحه الا امرا واحد هو كردة فعل اصلاحية على الشجب والاستنكار لما صرح به سابقا عن السعودية محاولا اصلاح او أمتصاص النقمة الشعبية مما ادلى به في تصريحه السابق .
" لن نستخدم الحشد الشعبي في الصراعات السياسية وأن اليد التي تريد الانتقاص من قواتنا الامنية والحشد الشعبي ستقطع"
من المؤكد أن هذا التصريح ليس في محله ولا يعتبر بحد ذاته مهما للقول في هذه المناسبة لان القوات الامنية هي قوات عراقية عسكرية تعمل الان من أجل تحرير المناطق العراقية وهي بأمرة السيد العبادي وقدمت التضحيات بالمئات شهداء وجرحى ومقاتلوها من كافة الاطياف فأي تعرض لها يحاسبه القانون لانه يعتدي على رمز من رموز الدولة العراقية ,, اما الحشد الشعبي فهو مؤسسة عسكرية شرع لها قانون ايضا وتقاتل ايضا من اجل العراق وشهداءها وصل عددهم الى الالاف وايضا القانون له سطوة على كل من يعتدي عليها ,, اذن التصريح الفوضوي الثاني وبهذه المناسبة لاداعي له الا من أجل خياطة الفتق الذي أحدثه التصريح الاول الذي برأ اكبر راعي للإرهاب في العالم من كل جرائمه .
حمزه—الجناحي
العراق –بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدرسة العراقية الجديدة ليس كل ما يتحرك عدوا .
- السر الكبير .. ماذا وراء تفجير ضريح النبي يونس ؟
- جريدة المصطفى الموصلية تزهر من بين الركام .
- هكذا يغتالون الشعب العراقي .
- شركات الهاتف النقال ابتزاز وسرقة علنية .
- المحلل السياسي العراقي .. قصور في الرؤيا وقلة في الخبرات .
- ولاعة عبد الملك أم مليارات الملك ؟
- تصريح وزير الدفاع الامريكي جعجعة فارغة .
- ذخيرة الاخ الاكبر وأنفصال الاقليم .
- هل يستحق المواطن العراقي كل هذا ؟
- انهيار المعنويات وهروب القادة يساهم بتحرير الجانب الايمن .
- مؤتمر حوار بغداد غاب المطلوبين وحضر المطالبون .
- كردستان وحقبة الجيل الثاني الحاكم .
- داعش رزية الجذور والفكر المنحرف ..
- قضية حلب تمهد الطريق لقوى دولية في الشرق الاوسط .
- تأتي الرياح بما يشتهي سليماني .
- ابدأوا بأنفسكم ومزقوا ورقة التسوية .
- بين استراتيجية العجلات المفخخة الفاشلة وقتل أنصاره .. اختفى ...
- بدعة التعليم الموازي .
- صحيفتان وحدث .. الشرق الاوسط والاندبندنت انموذجا .


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - السيد رئيس الوزراء المحترم ..تصريحاتك الاخيرة في خانة الشبهة .