أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - جيش و فکر و نظام ارهابي














المزيد.....


جيش و فکر و نظام ارهابي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5479 - 2017 / 4 / 2 - 17:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


کانت السياسات الامريکيـة الخاطئة تجاه النظام الديني المتطرف في إيران واحدا من أهم العوامل الاساسية التي ساعدت هذا النظام على ليس فقط على البقاء و الاستمرار وانما حتى التوسع و مد النفوذ و الهيمنة على حساب دول المنطقة، ويبدو إن التصريحات و المواقف الامريکية الرسمية الصادرة من جانب الادارة الامريکية الجديدة تعکس بصورة أو بأخرى حقيقة خطأ السياسات الامريکية السابقة حيال إيران و ضرورة تصحيحها.
حرباوية و إنتهازية نظام الملالي و خبرته في إقتناص و إنتهاز الفرص، جعلته يستفاد کثيرا من الاخطاء الکثيرة في سياسات الادارات الامريکية المتعاقبة وبوجه خاص السياسة الغبية لإدارة اوباما، کما إن هذا النظام کان أيضا متمرسا في إستغلال الثغرات و الفجوات في القرارات و العلاقات الدولية و إستغلالها لصالحه، ويبدو إن دول المنطقة و العالم ولاسيما الولايات المتحدة الامريکية بدأت تنتبه کثيرا لهذا الامر، وتسعى للعمل مابوسعها من أجل الاطباق على هذا النظام و تضييق الخناق عليه بما لايسمح له باللعب بالصورة الحالية.
دعوة رئيس مجلس النواب الامريکي بول رايان، الى وضع الحرس الثوري لنظام الملالي على قائمة الارهاب حيث وصفه ب"الجيش الارهابي"، و تأکيده بأن"إيران تدعم إرهاب دکتاتور دمشق و إرهاب الميليشيات في اليمن و بغداد و بيروت"، هذا الکلام مع دقته و صوابه، لکنه مع ذلك يمثل جانب من الحقيقة الکبرى والتي تتجلى في أن جمهورية ملالي إيران تعتبر فکرا و نظاما، إرهابيا بالمعنى الحرفي للکلمة، وإن العالم إذ يخوض اليوم حربا ضد داعش أو القاعدة على إنها حربا ضد الارهاب، فإن هکذا حرب تتجاهل نظاما يعتبر عراب التطرف الاسلامي و الارهاب، سوف تکون في النتيجة حربا غير متکاملة و فيها أکبر ثغرة بعدم تصديها لأکبر مرکز و مصدر للتطرف و الارهاب في العالم.
الاعمال و الممارسات القمعية و الارهابية التي نفذها نظام الملالي بالدرجة الاولى ضد شعبه و قواه الوطنية ولاسيما منظمة مجاهدي خلق، وکذلك دأب هذا النظام على تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب الى دول المنطقة و شروعه بتأسيس أحزاب و ميليشيات إرهابية تعمل بمختلف الطرق الوحشية و الهمجية من أجل فرض منطق العصور الوسطى على المنطقة في سبيل جعلها تحت وصايته، کما إن دعمه و مساندته للتنظيمات المتطرف و الارهابية لم يعد کل ذلك خافيا على أحد، وإن المجتمع الدولي عموما و الولايات المتحدة الامريکية خصوصا صار من الضروري عليهم أن يدرکوا بأن الوقت يمضي سريعا و يجب وضع حد لهذا النظام من خلال تغيير السياسية الحالية تجاه الملالي و العمل على تإييد نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية فهو الطريق الوحيد من أجل حل و حسم القضية الايرانية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعدامات الاصلاحيين التي تجاوزت إعدامات المتشددين
- البداية الصحيحة لمواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب
- إنه يوم مجاهدي خلق
- الغول الامني
- رش الاسيد مرة أخرى على النساء الايرانيات
- وإقتربت ساعة الخلاص من الملالي
- ثمن المجزرة الباهض
- الکوابيس تنزل تترى على رٶوس نظام الملالي
- الازمة أکبر من أن يغطي عليها الملالي
- المعادلة لم تعد في صالح نظام الملالي
- الهاوية تنتظر ملالي إيران
- إحتفال النصر
- إحتفال يمهد لإحتفال النصر الکبير
- الضحايا يطاردون نظام الملالي
- ثمن مغامرات الملالي و الحبل على الجرار
- شتان ما بين موقفين
- الطين الذي لايصبح ذهبا
- الملالي يودعون العام الايراني بالاعتقالات
- اسباب سقوط ملالي إيران مهيأة تماما
- النظام المعادي للفرح و البهجة


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - جيش و فکر و نظام ارهابي