أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - غضب مقدس ...!!(القرآن)














المزيد.....


غضب مقدس ...!!(القرآن)


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 17:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غضب الله (المقدس ).
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
النور 2
لم يتطرق إليّ الخلل أو الدافع أو الظروف أو المرض النفسي أو الكبت أو الحرمان أو ألخ ألخ
فقط غضب خوفاً من إنحراف زوجة ما في وضع ما ربما يجرح نبي أو رسول أو ألخ ألخ
﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾
السورة تعبر عن غضب الله في موضوع عائشة زوج رسول الله ممن يتهمونها فعل الفاحشة علي الرغم من إنقضاء شهر علي الواقعة وحتي نزول السورة وكأن الله قام بتحرياته وسمع ملائكته وتحقق من براءة زوجة رسول الله ...!!!
حدثنا ابن حميد قال : ثنا حكام ، عن عنبسة ، عمن حدثه ، عن أبي صالح قال : [ ص: 326 ] قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة على غير منزل ، فكان نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهن إذا كان الليل خرجن يقضين حوائجهن . وكان رجال يجلسون على الطريق للغزل . فأنزل الله ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) يقنعن بالجلباب حتى تعرف الأمة من الحرة .
غضب الله علي الرجال ممن ييتلصصون علي نساء النبي من الحرائر فقط (الإماء يمتنعن) فأظهر الله إمتعاضه وغضبه علي الرجال بفرض الحجاب علي نساء المؤمنيين ....!!!!!( منطق ده ولا مش منطق يا علمانيين يا بتوع الحرية والمساواة )
الحدود الشرعية ( وهي أيضا غضب مقدس بمعني منطق الله )
حد الحرابة، هو إما القتل أو الصلب أو قطع اليد والرجل من خلاف أو النفي من الأرض، ويختلف على حسب حجم الإفساد في الأرض، وهو قوله تعالي
 إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 
لاحظ...... إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم ..!!!!!!! غضب إلهي مقدس علي المقاس
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 
لم يمنع ( ولن يمنع) السرقات بوسيلة إلهية متحضرة ولكن غضبان علي خلقته يد تفعل ما يغضبه ( ..!!!) فيطالب ببتر ما خلقه لإنها خلقة فاسدة ....
* حد الردة، وهو قول الرسول:"مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ، وَلاَ تُعَذِّبُوهُ بِعَذَابِ اللَّهِ‏‏".[6] وقوله: "لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِي، والنَّفْسُ بالنَّفْسِ، والتَّارِكُ لدِينِهِ المُفَارِقُ للجَمَاعَةِ".[
الهداية والضلال من الله ولا دور فيهما للأنسان. قال تعالى:
(فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يُصعّد في السماء) (الأنعام 125).
فلماذا يحاسب الإنسان على ضلاله؟
ختام:غضب الله المقدس بحسب القرآن الكريم له حالات ..ساعة تروح وساعة تيجي .
رابط فكاهي:
https://www.youtube.com/watch?v=Ux2-cGfDOwM



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرطانات..(الإسلام)..!
- كلام شيوخ ..وأحلي من الشرف ما فيش
- عُصابات التكفير والإسلام..!!
- إصلاح الإسلام (تنقية التراث) أم تنوير العقول..؟
- وجهة نظر في إجرام دين بَشٓرْ...!
- لماذا يستأسد دواعش المسلمين علي الأقليات والأقباط؟
- لقاء خاطف وسبحانه..!
- إنما يخشي الله من عباده السُّفَهَاء ...!
- ترامب مواطن أمريكي ....!!
- المٓعطوبُ في كتاب محفوظ ...؟
- متي يلتزم المُسلم بالدين الصحيح؟
- العادة والإسلام ...
- الدواعش و...الدين عند الله ...!!!
- الإسلام في منحني الصعود ..( عن الأهطل المرسي رضي ...عنه)
- الفضول المقدس والإسلام
- الوثن : في رضاعة الكبير من بول البعير..!
- محمد.. مِستٓعجلْ.
- لُغز :الإسلام ...!!
- متي يحتفل المسلمون بعيد ميلاد عيسي بن مريم ؟
- الإخوان والوهابية بخير (منقول)


المزيد.....




- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - غضب مقدس ...!!(القرآن)