|
الإجتماعيات الكردية : طِباعٌ وأعراف
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 1437 - 2006 / 1 / 21 - 08:02
المحور:
القضية الكردية
حتى منتصف خمسينيات القرن العشرين ، كان المجتمع الكردي بدمشق ( وتحديداً في حيّ الأكراد ) ، ما فتيءَ على إنطوائه وحياته الداخلية ، المتماسكة . المأثور عن المجتمعات شبه المغلقة ، تمكنها من المحافظة على عادات وطباع وتقاليد ، متوارثة ؛ وبدرجة أقل ، على اللغة القومية . وبما أننا بصدد عرض ِ ميراث مجتمعنا هذا ، فالأجدى التطرّق أولاً لشخصية الكرديّ ؛ وكما عرفها الأجانب من رحالة وباحثين وكردولوجيين . هاهو ، آبو فيان ، الكاتب الأرمني الكلاسيكي ، لا يخفي إعجابه بصفات جيرانه ، الجبليين : " من الممكن معرفة الكردي من النظرة الأولى ، برجولته وقيافته المهيبة المعبّرة ، التي تشير في نفس الوقت إلى الهزء بالخوف . بالإضافة إلى هذا ، أنّ وجه الكرديّ يتصف بعيون كبيرة برّاقة ، وحواجب كثيفة ، وجبين عال ، وأنف طويل أقنى ، وخطوات متينة ؛ أو بعبارة اخرى ، صفات الأبطال القدماء " (1) . ثمة رحالة إنكليزيّ ، تسنى له ، عن قرب ، مراقبة الحياة الكردية : " الخطر الدائم ، خلقَ عند الكرد عدمَ الثقة والشجاعة والخفة المتناهية والرقابة العالية ، المتطوّرة " . وهذا مواطنه ، فريزر ، يُشبّه الأكراد بالإسكتلنديين القدماء ؛ بإحتقارهم لكل مهنة غير حمل السلاح ، ووفائهم بالعهد والأخذ بالثأر والتميّز بالكرم (2) . فضلاً عن الأرمن ، فالعرب أيضاً محضوا جيرانهم الكرد ، تلك النظرة الودية . إنّ الباحث العراقي ، كاظم حيدر ، على سبيل المثال ، يكتب عنهم : " إنهم سلالة شعب متكبّر ، مستقل ، رفض منذ فجر التاريخ الخضوع مدة طويلة لأيّ فاتح أو دولة .. وعل العموم ، فإنّ الأكراد يمتازون بالعناد والإستقامة والوفاء والعطف على الأهل والتضحية من أجل العشيرة والفخر برئيسهم وبلادهم " (3) . بالمقابل ، فإنّ بعض المصادر الغربية ، ولأغراض سياسية ، أو تبشيرية ربما ، دأبتْ على تناول الصفات السلبية للكرد ، مركزة عليها . فالباحث هلموت كريستوف ، في معرض حديثه عن فئات المجتمع الكردي ، يقول : " وفيهم المحاربون ، الذين تتشكل منهم معظم المدن الكردية ، وهؤلاء يعيشون على السلب والنهب " . كذلك ما نقرأه في موسوعة " كييه " ، الفرنسية : " وكثيرون من الأكراد هم رعاة ، محاربون ، نهابون ، كانوا الأداة التي إستعملت ضد أرمينيا " (4) . ما من شكّ في أن الكرد ، شأن كافة الشعوب في المعمورة ، طووا في دواخلهم بعض الجوانب غير الجيدة ، المنعكسة على تعاملهم مع بعضهم البعض ، أو مع جيرانهم سواءً بسواء ؛ نظير العصبية الشديدة ، وضيق الأفق ، والعنف المبالغ فيه أحياناً ، المتمثل في عادة أخذ الثأر ، المشؤومة . بيْدَ أنّ ذلك ، للمفارقة ، لم يسِمْ إلا نادراً موقفهم من المرأة ، أو الأقليات المذهبية المتعايشة معهم ؛ فقد كانوا بهذا الشأن أكثر إنفتاحاً وتفهماً وإحتراماً ؛ على الأقل ، من الشعوب الإسلامية المجاورة . المستشرق الروسيّ ، مينورسكي ، يؤكد على مظاهر ثلاثة ، أثرت في الجوانب الخلقية عند الكرد ، بشكل عام ؛ وهي : حياة القرون الوسطى للإمارات الكردية الصغيرة ، والنظم القبلية للعشيرة الكردية ، وإستغلال الأكراد لأغراض سياسية فظة من قبل الأتراك (5) . ربما لا نكون مبالغين في القول ، أنّ مجتمع أكراد الشام ، شكّلَ نموذجاً بالنسبة لتلك الجوانب النفسية ، الخلقية ، الواردة في قول المستشرق الروسي : على الصعيد الأول ، فإنّ وجودهم في بلاد الشام ، وخاصة ً مركزها الدمشقيّ ، تأسس على قاعدة الإمارات الكردية ؛ المتصلة نسباً ، بشكل رئيس ، بالعائلة الأيوبية . إنّ مينورسكي ، نفسه ، نوّه بهذه الحقيقة ، في معرض حديثه عن توزع الكرد جغرافياً ، قائلاً بوجود : " مستعمرات كردية متفرقة في سورية ، حوالي جبال دمشق ، وفيها محلات كردية " (6) . أما على صعيد النظم القبلية للعشيرة الكردية ، فمن النادر أن تجدَ كردياً دمشقياً ، في وقتنا الحاضر ، لا تحمل بطاقته الشخصية كنية َ العشيرة ، المنتمي إليها . وفي هذا الشأن ، يكتب الأستاذ أديب معوّض ، في كتابه الرائد " الأكراد في سورية ولبنان " : " وفي صالحية الأكراد بدمشق عائلات تمثل جميع الأنساب الكردية ، المنتشرة في العالم الكردي " (7) . المعروف عن أكراد الشام ، تاريخياً ، تمسكهم بعاداتهم وأعرافهم ، المستمدة من تقاليد العشيرة لديهم ؛ التقاليد المترسبة في أعماق نفوسهم ، وكانت إلى منتصف القرن الماضي ما فتئتْ تشدّ لحمة مجتمعهم ، شبه المعزول . وهذا الباحث السوري في جغرافية دمشق ، نصوح خيّر ، يكتب عن أكرادها ، معتبراً جماعتهم : " أشدّ الجماعات الأثنية محافظة على عصبيتها القومية وروابطها القبلية " (8) . النقطة الثالثة ، الواردة في إشارة مينورسكي ، وعلى الرغم من أنها متأثرة بالصراع الروسي _ التركي ، آنذاك ؛ إلا أنها صائبة تماماً . هنا أيضاً ، يمكن إعتبار المجتمع الكردي الدمشقي ، نموذجاً ؛ خاصة ً ما نعلم عن نشوئه العسكريّ ، المترسّخ في الفترة العثمانية ؛ تلك الفترة الشاهدة على تكوّن أرستقراطية كردية ، بيروقراطية ، إرتبط أبرز أفرادها ، بشكل وثيق ، بأوساط الباب العالي : " وجاء دمشق دفعة من الأكراد ، إستقروا في الصالحية وحيّ الميدان ، تاركين مواطنهم الأصلية ، وأتوا إلى دمشق بحكم وظائفهم فيها لدى الدولة العثمانية " . (9) من المهم ألا نسلو حقيقة هامة ، فيما يخصّ حديث مينورسكي عن العوامل المؤثرة في الشخصية الكردية ؛ ذلك أنه كان يشير ، تحديداً ، لمواطني كردستان العثماني ، لا لإخوانهم المهاجرين إلى خارجه ؛ في دمشق وغيرها . وعلى هذا ، لا بدّ من البحث عن مظاهر اخرى شكّلت نفسية " الكردي _ الشامي " وبلورتْ شخصيته ، وبالتالي غيّرت في أنماط معينة من طباعه وعاداته . من النافل هنا القولَ ، أنّ المقصود بإشارتنا الأخيرة ، هو التفاعل الحضاري بين الكردي وبيئته الشامية ؛ التفاعل المرتقي حقبة إثر حقبة ، منذ ترسّخ دولة بني أيوب في عاصمتهم ، دمشق . وكما نوهنا أكثر من مرة في دراستنا ، فمجتمع أكراد الشام يُدين بوجوده ، أساساً ، لتلك الدولة الكردية ، التي كانوا عمادها من الناحية العسكرية ؛ مواصلين صفتهم تلك ، وإن بدرجة أقل ، فيما جاء بعدها من دول مملوكية وعثمانية . أول سمات شخصية العسكري الخادم في بلد أجنبيّ ، هو القسوة المتسمة به علاقته بالآخرين . دون أن ننسى التأكيد على مرحلة الصراع المصيريّ مع الصليبيين ، الموجهة ميول الجند الغرباء ، من كرد وغيرهم ، جهة َ الجبهة الخارجية ؛ أين سحر الجهاد والغنائم والسبايا ! هذه الحقيقة تحيلنا إلى أختها ، وهي المتعلقة بمدى مطابقة المصلحة الخاصة للكرديّ ، الغريب ، مع المصلحة العامة للبلد المضيف . ثمة ، في هذا الجانب ، إشارات تاريخية ، متناقضة . إنّ كتاب " معجم البلدان " لياقوت الحموي ، كمثال ، لا يخفي سخريته من جند صلاح الدين ، وهم في قلب الصراع مع فرنجة الساحل ، الغزاة ؛ بحديثه عن بلدة " جبيل " اللبنانية : " لم تزل بأيدي الإفرنج حتى فتحها صلاح الدين . ورتب فيها قوماً من الأكراد لحفظها ، فبقيت على ذلك إلى سنة 593 للهجرة ، فباعها الأكراد الذين كانوا بها وإنصرفوا عنها إلى حيث لا يُعلم ، فهي إلى الآن بأيدي الإفرنج " (10) . صعوداً ، إلى مراتب الطبقة الاولى من رجالات الدولة الأيوبية ، تتواتر الإشارات التاريخية ، الأصلية ، عن سلوك العديد منهم ، المتسم بالجشع والأثرة والإستهتار . فرغم تأكيد معظم تلك المصادر على نزاهة صلاح الدين وعفة يده وتسامحه ، هاهم بعض أشقائه ، على شاكلة تورانشاه ؛ المالك في عهد السلطان إقطاعات واسعة في الشام . فعندما يموتُ ، بغتة ، يخلف ديوناً باهظة يقضيها عنه صلاح الدين . (11) عرضنا لبعض جوانب الشخصية الكردية ، من إيجابية وسلبية ؛ فما هي المؤثرات الطارئة عليها ، دمشقياً ؟ وعندي ، أنّ شهادات الرحالة ، من مسلمين وأجانب ، هي الأصدق والأكثر حيادية ، فيما يتعلق بأخلاق أهالي الشام . إنّ إبن جبير ، الأندلسي ، الوافد على المدينة في عهد صلاح الدين ، يُندد بالدماشقة في حديثه عن سلوكهم المتسم بالمبالغة في اللياقة ، فضلاً عن نعتهم لأهل الذمة بالكفار (12) . هذه الإشارة الأخيرة ، تفسّر المفردة الكردية : كَاور ( أيْ كافر ) ، التي ما زال يستعملها أكراد الشام ، للتدليل على النصراني ؛ فيما أنّ أشقائهم في الأقاليم الشمالية من سورية ، يستعملون مفردة اخرى : فلاّه . وعلى أيّ حال ، فإنّ إبن بطوطة ، رحالة عصر المماليك ، له وجهة نظر اخرى ، أكثر ودية ، في أخلاق أهل الشام . إنه يشيد ُ بتضامنهم الإجتماعي ، المتجلي بالمرافق الملحقة بالأوقاف وإستعمالاتها : " فمنها أوقاف على العاجزين عن الحج يعطى لمن يحج عن الرجل كفايته ، ومنها أوقاف تجهيز البنات إلى أزواجهن وهن اللواتي لا قدرة لأهلهن على تجهيزهن ، ومنها أوقاف لفكاك الإسارى ، ومنها أوقاف لأبناء السبيل يعطون منها ما يأكلون ويلبسون ويتزودون لبلادهم .. " (13) . فيما تلى من قرون ، يفدُ رحالة اوربيون إلى دمشق العثمانية ، مسجلين بالكلمات والرسوم ، بعضاً من إنطباعاتهم عن حياة المدينة وطباع ساكنيها : " يغلب عليهم بياض البشرة وجمال الطلعة مع ملاحة التكوين ، ويتمتعون بصفاء الذهن والرقة والظرافة والدهاء ، ويتصرفون بتهذيب مع من يحسن معاملتهم ، وتجد مظاهر الحرية الدينية عكس المدن الاخرى " (14) . كلام رحالتنا الفرنسيّ ، من القرن السابع عشر ، يستعيده بعد قرنين آخرين مواطنه ، لامارتين ؛ الشاعر الكلاسيكي ، المشهور : " إنّ الصورة التي كونتها عن جمال نساء اوربا وأثينا ، قد إضمحلت وفقدت قيمتها برؤيتي نساء سورية ، وخصوصاً نساء دمشق " . (15) هذه الإشارة الأخيرة ، تحيلنا إلى وضع المرأة ، في ذلك العصر . وبداية ، نستهلّ حديثنا بإشارة اخرى ، هامة ، للمستشرق الروسي ، مينورسكي ؛ بتأكيده أنّ حالة المرأة هي التي تلعب الدور الأهم لتحديد أخلاق أيّ شعب . وبما أننا في وارد البحث في الطباع والأعراف الشامية ، يستوقفنا بعض الإشارات الوارد فيها وضع المرأة السيء ، إجتماعياً ، في دمشق ؛ وبشكل خاص عند الطبقات الراقية ، المنتشر فيها تعدد الزوجات والتسري والتعصب الشديد . وبلغ الأمر حداً ، كان فيه الأشقاء يمنعون أختهم من الزواج تاركينها للعنوسة ، بهدف إستحواذ حصتها من الميراث (16) . بالمقابل ، فإن أخلاق الكرد ، عشائرياً تحديداً ، أتاحت لنسائهم شروطاً أفضل . لقد نوّه الباحثون والرحالة الأجانب بإختلاف نساء الأكراد عن بنات جنسهن ، من الشعوب المجاورة : " فهن غير محجبات ، يجلسن في الجماعة بشجاعة وبدون إستحياء وغالباً ما يشاركن الرجال في الحوار " ، يقول الرحالة " سون " ، مضيفاً أنّ المرأة الكردية : " لم تتظاهر بالعفة الكاذبة أو سذاجة النساء التركيات أو الفارسيات " (17) . الباحث الروسي ، ليرخ ، من القرن التاسع عشر ، أجرى على الأرض دراساته الموسعة ، عن كرد الإمبراطوريتين التركية والفارسية ؛ متوصلاً إلى قناعة بما تمتعت به المرأة الكردية من حرية ، لم تحظاها نساء الشعوب المسلمة ، الاخرى . لا بل وينتهي باحثنا الروسيّ ، في إشادته بالعلاقة بين المرأة الكردية وزوجها ، حدّ القول : " بأنها أعادت إلى ذهنه الحياة العائلية في الغرب ". (18) بما أنّ بحثنا ما زال يراوحُ في دولة بني عثمان ، فلننوه إذاً بوضع المجتمع الكردي الدمشقي ، زمنئذٍ . فعلى الرغم من جوّ الجمود والتزمّت ، المهيمن على المجتمع أيام الأتراك ، إلا أننا نملك إشارات تاريخية ، من هذا المصدر أو ذاك ، تفيدنا بحال أكثر تقدماً للمرأة الكردية في الشام ؛ طبعاً في سياق المقاربة عموماً . ففي مدينةٍ مُحافِظةٍ كدمشق ، كان من المثير للدهشة ، فعلاً ، أن يوقفَ سعيد باشا شمدين ، زعيم أكراد الشام ، قصره الباذخ في محلة سوق ساروجة ، فضلاً عن أملاكه كافة ، على سبطيْه عبد الرحمن باشا اليوسف وشقيقته زهراء خانم (19) . وعموماً ، فلدى مدونات ذلك العصر ، المضطرب ، الكثير مما ترويه لنا . هذا تاريخ الشيخ البدري ، العائد للقرن الثامن عشر ، يشير إلى واقعة جنائية ، بحتة ، كادت أن تشعل حرباً مع والي الشام : " قتل رجل من الأكراد بتحريض من زوجته ، بدعوى أنه ينام مع مملوكه ولا ينام معها ، وله قهوة بسوق الخيل ، وإسمه درويش آغا . فقامت الأكراد على ساقها في سوق الخيل ، وإستدلوا على القتلة وهم طبجي الباشا ( قائد المدفعية ) وأخو الزوجة ورجل آخر ، قطعوهم قطعاً والمرأة غرقوها بنهر بردى ولم يسألوا على الحاكم " (20) . من ناحية اخرى ، وردَ في أخبار ذلك العصر قصصاً عن وقائع مهولة ، شاركت فيها المرأة الكردية الرجلَ جنباً إلى جنب ، في خوض غمارها . في فتنة دمشق للعام 1860 ، التي إنقضّ فيها رعاع المسلمين على الحيّ النصرانيّ في المدينة ، يشهد أبو السعود الحسيبي ، في مذكراته ، بالتالي : " والذي ظهرَ من الأكراد مشهودٌ ، حتى أنّ نساء المذكورين كانوا ينهبون أكثر من رجال أهالي دمشق الأشقياء المدلسين " (21) . ومن تاريخ العلاف ، الذي يستعرض أخبار دمشق في أواخر القرن التاسع عشر ، نستلّ واقعة طريفة ، جرتْ في حارة الأكراد : " حيث أنّ الضابطية ( الشرطة ) تأكدوا من وجود مطلوب في الحارة ، عند خليلة له . فكبسوا البيت ، وأخذوه وهو في حالة من السكر الشديد . سمعتْ أخته بذلك ، فأخذت عصا الشوم الشهيرة ( النبوت ، باللهجة المصرية ) وسبقتهم عن طريق الشركسية إلى الجسر الأبيض ، ثم باغتتهم وإنهالت بالعصا عليهم وأنقذت أخاها ! " (22) . ومن هذا المصدر الأخير ، نعرف أنّ دمشق في مطلع القرن العشرين ، كانت متسامحة بشأن تعليم البنات ، بشكل عام : ففي حيّ الأكراد ، وُجدتْ ثلاثة مدارس للذكور ومثلها للإناث ، وفي الصالحية كان هناك أربعة مدارس للبنات ، ومثلها كذلك للأولاد (23) . وفي دراسة قيمة ، نادرة ، عن المجتمع الكردي الدمشقي في منتصف الخمسينات ، نعلمُ أنّ نسبة الفتيات المتعلمات في حيّ الأكراد ، كانت آنذاك هي الأكبر على مستوى المدينة . (24)
هوامش ومصادر :
1 _ مينورسكي ، الأكراد _ الطبعة العربية في بغداد 1968 ، ص 36 2 _ علي سيدو كوراني ، من عمّان إلى العمادية _ القاهرة 1939 ، ص 10 3 _ أحمد فوزي ، قاسم والأكراد _ غير معروف مكان وزمان الطبع ، ص 21 4 _ المصدر السابق ، ص 30 5 _ مينورسكي ، مصدر مذكور ، ص 61 6 _ المصدر نفسه ، ص 18 7 _ منذر الموصلي ، عرب وأكراد _ بيروت 1986 ، ص 453 8 _ نزيه خيّر ، مدينة دمشق : دراسة في جغرافية المدن _ دمشق 1982 ، ص 236 9 _ يوسف جميل نعيسة ، مجتمع مدينة دمشق _ دمشق 1986 ، ص 90 ج 1 10 _ ياقوت الحموي ، معجم البلدان _ دمشق 1983 ، ص 267 ج 3 11 _ إبن شداد ، النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية _ دمشق 1979 ، ص 369 12 _ رحلة إبن جبير _ القاهرة 1992 ، ص 285 13 _ رحلة إبن بطوطة _ القاهرة 1967 ، ص 237 14 _ لوران دارفيو ، وصف دمشق في القرن السابع عشر _ دمشق 1982 ، ص 70 15 _ يوسف جميل نعيسة ، مصدر مذكور ، ص 630 ج 2 16 _ المصدر نفسه ، ص 526 ج 2 17 _ مينورسكي ، مصدر مذكور ، ص 74 18 _ ب . ليرخ ، دراسات حول الأكراد _ الطبعة العربية في دمشق 1992 ، ص 21 19 _ الشيخ الشطي ، أعيان دمشق في القرن الثالث عشر _ دمشق 1973 ، ص 57 20 _ الشيخ البديري ، حوادث دمشق اليومية _ القاهرة 1959 ، ص 155 21 _ أبو السعود الحسيبي ، مذكرات / ضمن كتاب : بلاد الشام في القرن التاسع عشر ، للمحقق سهيل زكار _ دمشق 1982 ، ص 294 22 _ أحمد حلمي العلاف ، دمشق في مطلع القرن العشرين _ دمشق 1976 ، ص 258 23 _ المصدر نفسه ، ص 204 24 _ وداد الفقير ، حي الأكراد في دمشق : دراسة إجتماعية _ دمشق 1956 ( رسالة جامعية غير منشورة ، أطلعتُ عليها من أرشيف الدكتور حسين حبش ، بموسكو )
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإجتماعيات الكردية : فقهٌ وتصوّف
-
القصبات الكردية (2 / 2)
-
الإجتماعيات الكردية : عامّة وأعيان
-
رؤيا رامبو
-
الميلاد والموت
-
القصبات الكردية
-
المهاجر الكردية الأولى
-
كي لا ينام الدم
-
سنوات النهضة الكردية: مدرسة الشام
-
المصادر الاسطورية لملحمة ياشار کمال ..جبل آ?ري
المزيد.....
-
بولندا ترفض رقابة ألمانيا لحدودهما وتتعهد بصد طالبي اللجوء
-
ترامب يرشح مايكل والتز لمنصب المندوب الأميركي لدى الأمم المت
...
-
الأونروا: الحصار الإسرائيلي على غزة يقتل مزيدا من الأطفال وا
...
-
الأونروا: الحصار على غزة يقتل مزيدا من الأطفال والنساء يوميا
...
-
ترمب يُقيل والتز ويُرشّحه لمنصب السفير لدى الأمم المتحدة ورب
...
-
-أوكسفام-: عدد النازحين في السودان بلغ 12.7 مليون شخص
-
مراسلون بلا حدود: عودة ترامب إلى السلطة تسببت في -تدهور حرية
...
-
الآلاف يتظاهرون ضد ترامب في عيد العمال
-
ترامب يعيّن مستشار الأمن القومي المقال سفيرا لدى الأمم المتح
...
-
هجمات ترامب على وسائل الإعلام.. اختبار لحرية الصحافة الأمريك
...
المزيد.....
-
“رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”.
/ أزاد فتحي خليل
-
رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر
/ أزاد خليل
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
المزيد.....
|