أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون – ج116














المزيد.....


خواطر لمن يعقلون – ج116


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 5477 - 2017 / 3 / 31 - 05:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خواطر لمن يعقلون – ج116
.
1..
ببساطة، القرآن إبن بيئته (البيئة الصحراوية البدوية القبلية البعيدة كل البعد عن العلم والحضارة) وهو جملة ما كان محمد بن آمنة يعرفه، لا أكثر ولا أقل. هذا إذا صح أصلا أن مؤلفه هو محمد هذا وليس أعضاء لجنة عثمان بن عفان (الذي أحرق المصاحف) أو الراهب بحيرى أو ورقة بن نوفل أو أناس آخرون من القرون اللاحقة أو أناس سابقون... وكل فرضية من هذه الفرضيات لها أدلة كثيرة تستند عليها؛ أدلة أوضح وأكثر منطقية من خرافة الوحي وجبريل واللوح المحفوظ.
.
2..
في العادة، يركز المسلمون على كل التفاصيل التافهة (مثلما تراهم يفعلون مع حركات الأيدي والأرجل في الصلاة)، لكنهم توقفوا في حديث ضياع آيتي الرجم ورضاعة الكبير عند لفظ عام وقالوا "أكلها داجن"، ولم يحددوا أي نوع من الدواجن هذا الذي تجرأ وأكل القرآن: هل كان دجاجة أم ماعزا أم كلبا؟ ألا يستحق القرآن أن يهتموا به فيحددوا من أكله؟ محمد بن آمنة إهتم بكل التفاصيل التافهة أيضا، فقال أن الفئران أمة من اليهود فقدت وأن قتل الوزغ يمنح الحسنات ويدخل الجنة، إلخ. لقد أضاع علينا المسلمون الكثير من الخرافات المضحكة بعدم إهتمامهم بتقصي حقيقة ذلك الداجن آكل القرآن. خسارة!
.
3..
أردوغان فعلا مسخرة. لكن، أليس هذا طبيعيا...؟ فهو قرد تائه، يعيش بيننا الآن وعقله متوقف في عصر الخلافة العثمانية الإرهابية!
.
4..
أردوغان يتهم الدول الأوروبية بالفاشية والنازية، وفي نفس الوقت يدافع عن تركيا ويتمنى عودة زمن الخلافة العثمانية. ألمانيا إعترفت بالمحرقة التي قام بها هتلر ضد اليهود، وهذا يحسب لها. فهل يستطيع أردوغان أن يعترف بمذابح الأرمن التي ذهب ضحيتها أكثر من مليون ونصف من الأرمن والكلدان والسريان واليونانيين في زمن الخلافة العثمانية بداية من السلطان عبد الحميد إلى عهد أتاتورك الذي أنهى دولة الأرمن الأولى وقضى على من فيها؟ ألا يحق للغرب أن ينعت تركيا بالإرهاب؟ ألا يصدق في أردوغان المنافق قول الشاعر: "رمتني بدائها وإنسلت"؟
.
5..
في الخرافات الإسلامية، الله هو خالق الشيطان، والشيطان هو مصدر الشر، والله عالم بكل شيء، أي يعرف قدرات الشيطان وما سيفعله، والله قَبِلَ في القرآن أن يتوعد الشيطان عباده بإفسادهم وإضلالهم، والله خالق الإنسان وهو الذي قدّر له ما سيحدث له في حياته من خير وشر، وهو يعرف أيضا أن قدرات الإنسان أقل من قدرات الشيطان، ثم يقولون لك أن الله هو الخير وأنه يحب الخير لعباده. كل هذه المؤامرة على الإنسان وتريدون إقناعنا بأنه يحب الخير؟ فماذا لو كان يحب الشر؟ ثم ما الذي يضمن لأي إنسان أن لا يكون هذا الإله أكثر شرا من الشيطان نفسه؟ أو ألّا يكون هو نفسه الشيطان؟
.
----------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي خرافات إسلامية:
https://archive.org/details/Islamic_myths
3.. صفحة مالك بارودي على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/malekbaroudix



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر لمن يعقلون – ج115
- خواطر لمن يعقلون – ج114
- خواطر لمن يعقلون – ج113
- خواطر لمن يعقلون – ج112
- خواطر لمن يعقلون – ج111
- خواطر لمن يعقلون – ج110
- خواطر لمن يعقلون – ج109
- حول السّلسلة المسرحيّة -من قصص العرش-
- خواطر لمن يعقلون – ج108
- من قصص العرش - الله أحسنُ الخالقين
- إنّي أراك
- صفعة مارين لوبان على وجه مفتي لبنان
- من قصص العرش - الله وسورة التّكاثر
- خواطر لمن يعقلون – ج107
- خواطر لمن يعقلون – ج106
- خواطر لمن يعقلون – ج105
- كلمة على هامش موضوع حدّ الرّدّة في الإسلام
- خواطر لمن يعقلون – ج104
- الإرهابي الشّهيد محمّد الزّواري، بين فوضى المقاييس وإنعدام ا ...
- خواطر لمن يعقلون – ج103


المزيد.....




- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون – ج116