أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرحمن تيشوري - من الاقوى ومن سينتصر ؟؟














المزيد.....


من الاقوى ومن سينتصر ؟؟


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 14:49
المحور: المجتمع المدني
    


الحرس القديم والجديد في الادارة العامة السورية
ـ دراسة للوضع الراهن مع توصيات أولية للتطوير
من فريق الوزير الدكتور النوري / خبير اداري سوري – شهادة عليا بالادارة العامة
مقدمة
أكدت الوثائق المختلفة والمقابلات التي أجريت على مستوى رفيع – من خلال بحث تطبيقي اعده الباحث تيشوري – كمتطلب للتخرج من المعهد الوطني للادارة حول الوظيفة العامة تحت اشراف الدكتور سام دلة - أن الموارد البشرية الديناميكية المدربة على مهارات الإدارة العامة الحديثة هي مصدر قوة هام للقطاع العام في سورية بوصفه على عتبة حقبة جديدة من اقتصاد السوق الاجتماعي المحابي للفقراء واسر الشهداء. وتمر سورية الآن في المرحلة التأسيسية من تنمية قاعدة موارد بشرية ديناميكية حديثة وخاصة بعد احداث جهاز تنفيذي لادارة كل هذه الامور وهو وزارة التنمية الادارية المتخصصة التي اسندت للدكتور حسان النوري الخبير والمتمرس بهذا الملف حيث لديه اطلاع كامل عليه من خلال وزارة الدولة سابقا. ويعتبر التدريب على نطاق واسع وسيلة لترقية المهارات الإدارية وتعريف العاملين على تجارب وأساليب حديثة أخرى في الإدارة العامة. وتم التأكيد، بشكل خاص في الفصل 3 من الخطة الجديدة(2015-2019) على الإدارة الجيدة المهنية المعيارية وحقوق الإنسان السوري.
في هذه المرحلة – احداث وزارة جديدة ورؤية جديدة )، تم تحديد عدة متنافسين كمشاركين في تدريب الموظفين في سورية. وأهمهم: المعهد الوطني للإدارة العامة ، وحدات التدريب في الجهات العامة، والمركز السوري للشركات والأعمال. تم جمع معلومات هذه الدراسة من وثائق عن الموارد البشرية والتدريب، ومن مقابلات أجريت في مؤسسات أساسية؛ شخصيات من المعهد الوطني للإدارة العامة: د. سام دلة، عميد المعهد ومديري التدريب في الوحدات الادارية
تدريب موظفي الإدارة العليا والإدارة الوسيطة – المعهد الوطني للادارة -
لا تمتلك المؤسسات الأكاديمية العامة والخاصة في سورية برامج في الإدارة العامة. ويأتي الموظفون من فئات الإدارة الأساسية والمتوسطة من اختصاصات متعددة من التعليم (الحقوق، الاقتصاد، الدراسات السياسية، الآداب) وفي العلوم (الكيمياء، طب الأسنان، الزراعة والهندسة). وعدد المهندسين المدنيين، بشكل خاص، كبير جداً نظراً لالتزام الدولة بتعينهم. وبالمقارنة مع خريجي الهندسة المدنية، لا يقبل خريجو الحقوق والدراسات السياسية والاقتصاد كثيراً على الوظيفة الحكومية. فالوضع المادي الذي يحققه خريج الحقوق في العمل الخاص أفضل مما يحققه في الوظيفة الحكومية. تدرّس كليات الحقوق والاقتصاد المقررات الضرورية في الإدارة العامة (مثل القانون الإداري والاقتصاد السياسي).
ومع الانتقال إلى اقتصاد السوق الاجتماعي، تنامي وعي الحكومة والمانحين بضرورة تطوير مهارات إدارة عامة في الوظائف الأساسية والمتوسطة في سورية. واتخذت عدة خطوات عملية في هذا المنحى، وأكثرها أهمية كان إنشاء المعهد الوطني للإدارة العامة بتعاون فرنسي و تحت إشراف وزارة التعليم العالي وللاسف لم يحقق الغاية من احداثه واغلب خريجوه الان مهملون ومهمشون لذا نرجو ونطلب اعادة التقييم.

المعهد الوطني للإدارة العامة وضرورة اعادة التقييم:
أحدث المعهد الوطني للإدارة العامة عام 2002 لدعم تطوير الإدارة في سورية. مهمته الرئيسية تعزيز المهارات الإدارية للموظفين الأساسين والمتوسطين وإرشادهم إلى ثقافة جديدة وممارسة تُطبق على الإدارة العامة. وقد تم تأسيسه بالتعاون مع الحكومة الفرنسية، ويصنف المعهد، من حيث النموذجية، بعد "المدرسة الوطنية للإدارةEcole Nationale d’Administration" وفيه برنامجان: برنامج دراسي في الإدارة العامة، وبرنامج تأهيل وتدريب مستمر.
يدير المعهد عميد ومجلس إدارة. ويضم مجلس الإدارة عشرة أعضاء: العميد، الوكيل، عضوين من الهيئة التدريسية (يسميهما وزير التعليم العالي)، ممثل عن وزارة التعليم العالي، ممثل عن وزارة المالية، ممثل عن هيئة تخطيط الدولة، ممثل عن كلية الحقوق (يسميه رئيس جامعة دمشق)، ممثل عن المعهد العالي للعلوم السياسية، وممثل عن المعهد العالي لإدارة الأعمال.
إن المدرسين والمدربين في المعهد هم من الأساتذة الأكاديميين في الجامعات السورية، وأساتذة زائرون، وخبراء ومختصون (غالباً ما يكونون موظفين حكوميين). ولا يوجد أعضاء هيئة تدريسية دائمون في المعهد. غالبية المدرسين سوريون. يوجد القليل من الأساتذة الدوليين معظمهم فرنسيون (موجودون في سورية وفرنسا)، والقليل جداً من جنسيات مختلفة (غالباً أوربيون) يعينهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة المفوضية الأوربية في سورية. غالباً ما تتم دعوتهم لمناقشة قضايا معينة تتعلق بالإصلاح في سورية. ويوجد أيضاً خبير فني فرنسي موجود منذ تأسيس المعهد.



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اما تنمية ادارية حقيقية واصلاح او انتحار سورية والسوريين بال ...
- اولويات اقتصادية وادارية عاجلة للحكومة السورية الجديدة
- تنظيم آلة ومحركات الحكومة السورية من جديد
- علينا بحلول طويلة راديكالية طويلة غير ترقيعية سورية 2030
- دراسة تحليلية لتجربة المعهد الوطني للادارة تبين فشل الحكومات ...
- لماذا تعادي الحكومة دائما المطالبة بزيادة الاجور والرواتب لل ...
- • تقييم الوضع: أين نحن الآن / التشخيص؟ واين نود ان نكون عام ...
- المؤسسات المدنية الحقيقية هي اداة بناء في الدولة لذا يجب تسه ...
- يجب ضرب الفساد الكبير بصاروخ موجه دقيق الاصابة
- دراسة : كيف نحرك الجبل العالي ونعتلي قمته ؟؟
- لماذا يغادر العباقرة والافذاذ السوريون وطنهم اليوم ؟؟؟
- لماذا الملتقى الوطني للرأي في طرطوس ولاحقا في كل سورية ؟؟ عب ...
- الادارة العامة السورية هي كيان ضخم جدا بلا قيمة مضافة ؟؟؟ / ...
- إصلاح الوظائف العامة السورية برنامج استراتيجي اصلاحي مفتاحي
- المعاون / معاون المدير / لا يعاون والمدير فرعون / بعض المدير ...
- لماذا نخطئ دائما في سورية ؟؟؟
- رسالة انقاذ ادارية واقتصادية للفشل الذي نعاني منه
- ارتفاع معدل التضخم في سورية بشكل جنوني
- اشكالات صحية اصابت عيني واذني وروحي هذه الايام بعد رفع اسعار ...
- التزام الحكومة السورية الحالية بالإصلاح موثق ومبرمج بخطة طمو ...


المزيد.....




- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرحمن تيشوري - من الاقوى ومن سينتصر ؟؟