أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - ابن لادن يتعظ--وابن الترك لا يتعظ















المزيد.....

ابن لادن يتعظ--وابن الترك لا يتعظ


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1437 - 2006 / 1 / 21 - 09:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المألوف أن يكذب الشخص غير المستقيم على نفسه. منكرا الواقع أو مزيفا له بقصد استغلاله، تعتمد هذه الآلية، على المنبت، والتربية، والحزب، والايديولجية، والذين تكاتفوا جميعا لتركيب هذه الشخصية. هذا الشخص ومن يماثله. يعتقد أنه يتصرف ((بوحي الضمير)) أي على نحو سليم، ولكن دوافعه وأهدافه تخدعه، لأنها، في الواقع، مختلفة تماما عما يظنها. ويتم القيام بتصرفات الدافع الخفي هذه من خلال آلية (القصدية اللاواعية) التي فيها يشطر الفرد عقله إلى شطرين: شطر يدرك تماما الخلفية الضبابية التي تحرك تصرفاته، في حين يبقى الشطر الآخر بريئا، مقتنعا بنبل أغراضه وصوابية أغراضه. إن هذه الآليات تؤثر في الواقع، على كل واحد بدرجة كبيرة أو صغيرة، وان ما يبقى محجوبا حقا في بعض الحالات بريء تماما. ولكن، هناك العديد من حالات الانحراف الخطير، التي تختبئ تحت مظهر نضالي. وتظهر هذه (القصدية اللاواعية) في كافة مجالات النشاط الإنساني.

نحترم جميعا تاريخ ونضال السيد رياض الترك، ونحترم حقه في التعبير عن رأيه صراحة . كما نحترم حقه في المطالبة بتغيير النظام، فإذا لم يكن هو من يطالب بهذا، فمن يحق له ذلك؟ نحترم رأيه في المطالبة باستقالة الرئيس، نحترم رأيه وفكره، في كل ما يطالب به من أمور، تهم الوطن، وتساعد، حسب رأيه على تحسين الأوضاع في سوريا.
ولكن هل يمثل السيد رياض الترك المعارضة السورية كلها؟ ومن أعطاه حق هذا التمثيل؟
السيد رياض الترك ، من منطلق وطني؟ نضالي؟ يُطالب بعدم حكم آل الأسد إلى الأبد في سوريا! ولكنه يضع يده بيد آل لادن والزرقاوي والبيانوني، محاولا إعادة عقارب الزمن، ألف وأربعمائة سنة إلى الخلف، وإطفاء شعلة الحضارة والعلمانية في سوريا، ووضعها في سراديب الظلام والأصولية والتخلف والرجعية إلى أبد الآبدين.
السيد رياض الترك:هاك نموذج للقادمات من الأيام التي تسعى اليها.

المجلس البلدي لمدينة (كوتا بارو) عاصمة ولاية (كيلانتان) الولاية الوحيدة في ماليزيا والتي يُسيطر عليها الحزب الإسلامي الماليزي، والذي تُشابه نظرياته وأفكاره، من وضعت يدك بيدهم. هذا المجلس يُقرر:فرض ارتداء الملابس الطويلة والواسعة وذات الأكمام الطويلة على غير المسلمات في الولاية. هذا في ماليزيا، ولنقترب أكثر إلى الجزائر، لنرى ماذا يفعل من تضع يدك بيدهم، وتتنقل معهم، بين الفضائيات العربية والأمريكية، مثل تنقل الإوز البري في البحيرات والأنهر.
=: في الجزائر،
مصطفى عقال احد أمراء =كتيبة الأهوال=سابقا =حماة الدعوة السلفية =حاليا
محمد بن سليم المعروف باسم سليم الأفغاني ---الذي انضم إلى الجماعة الإسلامية المسلحة عام 1992 وشغل منصب الضابط الشرعي خلال إمارة قادة بن شيحة -أمير منطقة الغرب- ومسئول كتيبة الأهوال التي انشقت عن الجماعة الإسلامية 1996 في الجزائر كل هذه المعلومات لا تهمنا ولكن الذي يهمنا انتهاك أعراض أكثر من سبعين فتات وثيب على يد الأمير الجليل مصطفى عقال صلى الله عليه وسلم ’الأمير وخلال عامين من حياته المديدة قام بانتهاك أعراض سبعين فتاة مسلمات من ذوات الخدور, وبمباركة من الضابط الشرعي رضي الله عليه,
في الأسبوع الأخير من العام الفائت استطاع إن ينتهك أعراض ثماني فتيات في أسبوع واحد, حيث قام يوم الخميس بعقد قرانه على أربعة دفعة واحدة, ما لبث إن طلقهن يوم الاثنين وعقد على أربعة غيرهن, وقام صلى الله عليه وسلم بتوزيع نفاياته على أعوانه, دون عدة أو مدة, حيث اعتبر قراءة القران ثلاث مرات كافية, وهكذا دواليك ها هم من تضع يدك بيدهم من من يمتهنون المرآة، ويحتقرونها ويعتبرونها قارورة لتفريغ بهيميتهم وشهواتهم.
-أهؤلاء هم، حلفاء المستقبل الواعد ؟الإسلام هو الحل؟ الحل لماذا؟ للمصائب، والإرهاب، والتخلف؟ وما هي أسباب كل هذه الويلات؟؟
ابن لا دن ، وبعد ألاف الضحايا، والأبرياء، والخراب، والدمار، يريد أن يفتح صفحة جديدة ، مع الكافر الأمريكي. أين ذهب حديث الجهاد؟ وأين هم فقهاء الدم، الذين كانوا يروجون لأفكار ونظريات ابن لادن، ؟ وأين هي الفضائيات اللاتي كن تبث الخطب والصور التي كان يُرسلها الشيخ المجاهد؟ أين ذهب كل هؤلاء؟ للأسف ابن لادن اتعظ وارتدع، والسيد رياض الترك لم يتعظ، ولم يرتدع، بل ما زال مستمرا في تحالفانه المدمرة.
ثم يلتفت السيد رياض الترك إلى حليف جديد اسمه عبد الحليم خدام، ويُطالبه بالاعتذار من أجل قبوله في جنة المعارضة. ومن نصب السيد رياض، رضوان على باب المعارضة، يُدخل من يشاء ويُخرج من يشاء.
عندما نهاجم الأصولية ومفاعيلها، لا نكون بالمطلق مع السلطة.
وعندما نهاجم الفساد ممثلا بخدام لا نكون بالمطلق مع السلطة.
فرحنا الكبير كان يوم سقط خدام، فرح بسقوط ديكتاتور من هذه السلطة، ويستمر فرحنا أكثر وأكبر، مع سقوط ديكتاتور، آخر وآخر وآخر.
المعارضة السورية، يا سيدي، ليست ملكا لأحد، صحيح هي هزيلة في الوقت الحاضر، ولكن يغفر لها، سنين القمع الطويلة، التي عاش فيها هذا الوطن.في ظل حكم الحزب الواحد، والمجلس الواحد، والقرار الواحد، والفكر الواحد.
نعم لقد كتبنا عن فساد خدام ، عندما كان في السلطة، وتحدثنا عن النفايات النووية عندما كان في السلطة، وتم اعتقالنا في فرع الأمن السياسي، الذي كان وقتها رئيس فرعه(فرع مدينة دمشق)، يُدافع عن خدام ونفاياته.وليت جماعة الأمن السياسي اليوم يكتفون. بل هم يلاحقون كوادرنا في كل مكان، تكفي زيارة صغيرة لأحد الشباب، حتى يتم سحبه والتحقيق معه لفترة طويلة، وآخر زيارة كانت لمنطقة عين العرب، حيث لم يسلم مضيفنا من الملاحقة حتى الآن.

كنا سنقف مع خدام في حالة واحدة فقط، لو انه عندما كان في السلطة، خرج معارضا لما يحدث، وليس عندما لفظته السلطة، أصبح يريد أن يُعارض. والمضحك يُعارض ماذا ؟
نحن ننتظر أي وزير أو محافظ، أو مسئول كبير اليوم، ليُقدم استقالته، ويقول أنا أستقيل، بسبب الفساد والقمع الذي وصلت إليه البلاد. عندها نقبل به معارضا، خرج من رحم السلطة الفاسدة، أما أن يسرق وينهب ويتسلط، وبعدها يُريد أن يُعارض فهذا لا نقبل به ولا نريد من مناضل كبير مثلك يا سيد رياض أن يقبل به. حتى ساعته تم مصادرة 430 سيارة، نعم سأعيد الرقم كتابة، أربعمائة وثلاثون سيارة، من أسطول الديكتاتور الفاسد.
علينا اليوم جميعا أن نتجمع وراء من يُقدم لنا الفكر الحر، الفكر العلماني، الفكر الديمقراطي. وليس خلف من يُقدم لنا الفكر الأصولي، والقمعي، والفاسد.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قال محدثي: التقيت بأحد الضباط الكبار عند ميكانيكي السيارات، فحاول صديقي أن يتجاذب الحديث مع هذا الضابط قائلا: مساكين انتم مناوبة وسهر الليالي، وبعدها معاش محدود، يجب أن يعطوكم معاش أكبر.
قال الضابط: يكفيني يا أخ أنني أستطيع أن أدخل على أي وزير بالحزمة!!!!!
متى يبدأ معمل الشحاحيط بالإنتاج؟؟؟؟؟؟



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !!!!!!!!!!!!شخصيا سأنتخب الرئيس الشاب
- آما آن لهذا المجلس أن يترجل؟؟؟
- أضحى لن تنساه يا نبيل فياض
- السيد وليد جنبلاط ، السيد سعد الحريري، كل عام وانتم بخير
- تحرير سوريا من الاستبداد الذي ترزح تحته
- جماعة الأمن السياسي أم جماعة مجلس الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟
- خدام بلا السيد-المسرح السوري-الكوميديا السوداء
- اعلان التجمع الليبرالي العلماني الديمقراطي -السلمية 1-1-2006
- من باسل الأسد الى جبران التويني مع حفظ الألقاب
- البراغماتية---القضية الكردية، المعارضة السورية
- لوطن علماني ليبرالي ديمقراطي--اجمل
- خيمة الوطن---وبقرة الوطن
- المنهج---1
- من القلب الى الحوار المتمدن
- الائتلاف السوري من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان
- دمعة على خد الوطن------
- تاريخ الحزب الاحمر---3
- ليس من الديمقراطية وضع الرقاب تحت قبضة السياف----
- تاريخ الحزب الشيوعي الاحمر---2
- تاريخ الحزب الأحمر السوري ---1


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - ابن لادن يتعظ--وابن الترك لا يتعظ