أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - ليكن الحوار من اجل اسناد الحراك المدني ماديا ومعنويا














المزيد.....

ليكن الحوار من اجل اسناد الحراك المدني ماديا ومعنويا


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 5470 - 2017 / 3 / 24 - 19:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اطلق موقع الحوار المتمدن مشكورا حملة للحوار واللقاء بين اطراف القوى الوطنية والديمقراطية من اجل توحيد جهودها لانقاذ العراق وشعبه من تردي الاوضاع واستفحالها، فتشكلت لجنة من المستقلين لهذ الغرض.
وقع على الحملة ممثلي احزاب وحركات وتحالفات وعدد من النواب ومستشارون ومشاركون في السلطة كما وقعها كتاب وصحفيون وشعراء وبحاث واطباء ومهندسون واكاديميون من داخل العراق وخارجه.
انطلقت احتجاجات الجماهير على اوضاعها المزرية وعلى المحاصصة والفساد يوم 25 شباط عام 2011، شارك فيها الطالب والعامل والفلاح والمثقف والمرأة من جميع فئات المجتمع وطبقاته، فتعرض المحتجين الى الضرب والاختطاف والقتل ولازالوا مستمرين في احتجاجاتهم السلمية.
طورت الجماهير اساليب احتجاجها من التظاهر في الساحات الى محاصرة اوكار الفساد في الاعلام والقضاء ومجلس النواب واحتلاله كما طورت ايضا اساليب تنظيمها فأسست لجان تنسيقية في كل محافظة ولجنة تنسيقية مركزية في بغداد و شخصت اسباب تدهور الاحوال الاجتماعية والاقتصادية و الصحية والتعليمية والخدمية.
حاول المتظاهرون اصلاح النظام السياسي من داخله عن طريق رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ومجلس النواب فتمخضت هذه المحاولات بوزير واحد تكنوقراط، فكيف يصلح النظام من أتى للسلطة على ظهر المحاصصة الطائفية والاثنية؟ فغيرت الجماهير شعاراتها مطالبة بحل الهيئة العليا للانتخابات وتعديل قانون انتخاب مجلس النواب وتطهير القضاء، فاصطدمت هذه المطالب بمعارضة مجلس النواب.
ترسخت قناعة الجماهير والسياسين بان التغيير لا يتم الا عن طريق مجلس نيابي منتخب بصورة نزيهة وديمقراطية، فيتطلب هذا الهدف حشد طاقات القوى الوطنية والدمقراطية مع الحراك المدني ولجانه التنسيقية.
وقع الحملة ممثلي احزاب صغيرة بعضها يتكون من عدد قليل من الاعضاء فهم ينفخون في كيانات جوفاء كالنفح في قرب مثقوبة، كما وقعها السيد اياد علاوي عن الكتلة العراقية التي تفتت بسبب التناحر الطائفي واختلاف المصالح علما بأن السيد علاوي رمزا من رموز المحاصصة ومشارك في سلطة سياسية فاسدة فكان الاولى به ان يقوم بالتوقيع اعضاء حزبه المسمى حزب الوفاق الوطني العراقي.
تأصل في ذاكرة المواطن كره الاحزاب والكتل السياسية التي شاركت في السلطة منذ عام 2003 كنتيجة لفساد وثراء احزاب الاسلام السياسي والكتل السياسية مسببة فقر المواطن ونقص الخدمات لذا رفع المتظاهرون شعارات ضد الاحزاب وجرت محاولات اقتحام مقراتها، فعلى اعضاء هذه الاحزاب مشاركة المنتفظين كافراد في ساحات الحراك المدني.
نأمل ان تقوم اللجنة المشكلة من قبل القائمين على موقع الحوار المتمدن بجمع الاراء وتوحيدها وارسالها الى اللجنة التنسيقية المركزية كما تقوم بجمع التبرعات للجان التنسيقية لتسديد اجور مقراتها وتكاليف الدعاية والنشر ودفع المواطنين للانظمام الى المتظاهرين في ساحات الحراك المدني.
نقترح على اللجان التنسيقية وضع برنامج عام لسياسات الحكومة المدنية الخارجية والاقتصادية والصحية والتعليمية وتوزيع الثروات العادل بين المواطنين وسن القوانين التي تساوي بين المواطنين على اسياس المواطنة وقوانين تعاقب كل مواطن يغذي ويشجع الحقد والكراهية، كما تقوم كل لجنة بوضع برنامج خاص بمحافظتها يلبي مطالب ابناء المحافظة الخدمية والصحية والتعليمية وبناء بنية تحتية صناعية وزراعية، تعرض هذه البرامج على المواطنين في ساحات التظاهر لاقرارها.
كما نقترح على تنسيقات المحافظات ترشيح المواطنين الذين يخوضون انتخابات المجلس النيابي القادم من الوجوه الاجتماعية والنزيهة والكفؤة وعرض اسماء المرشحين على المتظاهرين للموافقة عليها.
مقترحات لو نفذت ستكون ممارسة ديمقراطية شعبية رائدة في العالم.
24-3-2017



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ساحات الحراك المدني يتم الحوار وبه يتم التغيير في العراق
- القبائل العربية وتطور العراق
- الحائري واليعقوبي والأصفي والعصائب في خندق يضاده خندق جياع ا ...
- ليكن شعار التظاهرة يوم 25 شباط الجاري الأصلاح الجذري للنظام ...
- عسكري يورث الحكم لعسكري في مصر منذ ما يزيد على نصف قرن
- التدليس على الأدباء والكتاب العراقيين
- شرعية ومعارضة تنصيب الأمير فيصل بن الحسين ملكا على العراق
- هل كان عهد الملك فيصل الثاني عهدا زاهرا وديمقراطيا
- ملا شجر! وحقوق المرأة الكندية
- اوضاع المرأة الكندية في عيدها الأممي
- اهداف ايران من احتلال بئر الفكة النفطي العراقي
- اوكار البعث الأرهابي آمنة في بغداد
- السياحة الجنسية (الدعارة ) في سوريا ومسؤلية الحكومتين السوري ...
- شحة المياه في العراق الأسباب والحلول
- احتفالنا بالدخول ( عيد النوروز ) ايام زمان
- تعقيب على مذكرة المثقفين الكورد الى القيادات الكوردية
- مأساة بعض الأرامل والمطلقات داخل العراق وخارجه
- المرأة العراقية تحتفل بعيدها وحقوقها مهضومة
- كبوة الحزب الشيوعي العراقي في انتخابات مجالس المحافظات
- اسباب وتداعيات استقالة بعض قيادي حزب الأتحاد الوطني الكوردست ...


المزيد.....




- العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
- -إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح ...
- في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في ...
- أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
- ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
- نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي ...
- ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
- الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع ...
- رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ ...
- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - ليكن الحوار من اجل اسناد الحراك المدني ماديا ومعنويا