أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علجية عيش - الإسلاميون و المسلمون اللاّ إسلاميون














المزيد.....


الإسلاميون و المسلمون اللاّ إسلاميون


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5468 - 2017 / 3 / 22 - 17:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلاميون و المسلمون اللاّ إسلاميون
( في الرد على رئيس جبهة العدالة و التنمية)
أثار انتباهي تصريح الشيخ عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة و التنمية خلال استضافته في حصة الطريق الى البرلمان ، قوله : الله سمانا بـ: "الإسلاميين" ، فحسب المختصين لم ترد كلمة إسلاميين في القرآن الكريم، بل وردت كلمة المسلمين، كما جاء على لسان سيدنا نبينا إبراهيم عليه الصلاة و السلام : "هو سماكم المسلمين"، و جاء على لسان نبي الله نوح عليه السلام: " أمرت أن أكون من المسلمين"، أما الإسلاميين يقصد بها جماعة من المسلمين يمارسون نشاطا سياسيا في إطار حزبي، أي أنهم أسسوا أحزابا إسلامية، و لهذا سمّوا بـ: " الإسلاميين" مثلهم مثل الأحزاب الأخرى ( الديمقراطيين، الوطنيين، الإشتراكيين..الخ )، و ليس الله من أطلق عليهم هذا الإسم ، و أكد مختصون في الدراسات القرآنية أن عدد كلمات مسلمين و مسلمون وردت في القرآن الكريم حوالي 25 مرة، إلا أنه لم يرد في القرآن الكريم ذكر كلمة الإسلاميين و لا مرة واحدة..، و إن كانت كلمة إسلامي مشتقة من الإسلام، بيد أنها ذات دلالة سياسية، السؤال الذي يثير الطرح هو لماذا لا يسمي الإسلاميون أنفسهم بالمؤمنين بدل الإسلاميين ؟ .
الحقيقة أن بعض رؤساء الأحزاب الإسلامية أكثر المتلاعبين بالكلمات و الأسماء، و هو أسلوب يمارسه السياسيون لا رجال الدين و الدعوة ، حتى مؤسس حركة مجتمع السلم الشيخ محفوظ نحناح كان يسمي حزبه بحزب "الموحدين"، ألا تدعو هذه الأسماء إلى الإنقسامية و تعمل على تشتيت صفوف المسلمين؟ ، فالبعض لا يفرق بين العقيدة و المذهب ( الإسلام و الإباضية، الإسلام و الديمقراطية ، الإسلام و السلفية الصحيحة، الإسلام و الوهابية..الخ) ، الأولى تقوم على دعائم أساسية ثابتة و هي الشهادتين، التي تعتبر الركن الأول من أركان الإسلام، و الثانية أي "المذهبية" هي اجتهادية ، تختلف باختلاف المذاهب و الفرق ، كما أن فكرة الإسلاميين احتكرت على فئة مسلمة دون فئة مسلمة أخرى تبنت أو انتهجت في حياتها مذهبا من المذاهب ، و ما زاد الطين بلة ظهور الفتاوي التكفيرية التي فرقت بين المسلمين، و كانت سببا في سفك الدماء، و زرع الكراهية و العدائية بين الأفراد حتى داخل الأسرة، لإختلاف انتماءاتهم الحزبية و توجهاتهم الإيديولوجية.
فجبهة التحرير الوطني مثلا ( أقول جبهة التحرير و ليس حزب جبهة التحرير) كانت جبهة وطنية تأسست على المبادئ الإسلامية، ولم تحمل مشروعا تكفيريا، و التف حولها جميع شرائح المجتمع الجزائري من اجل قضية واحدة هي نصرة الدين في الجزائر، و الجميع ما زال يردد و هو يقف إلى النشيد الوطني: " جبهة التحرير أعطيناك عهدا" رغم انسحابهم منها بعد توجه الجزائر نحو الإنفتاح السياسي التعددية الحزبية، إن الإختلاف موجود حتى في أداء الصلاة، بعضهم يضم يديه إلى صدره ، و آخرون يسدلونها ، بعضهم يسبقون أيديهم إلى الأرض عندما يهمون إلى السجود و آخرون يسبقون ركبتهم..، و هم يقفون في صف واحد في المسجد، لا تفرق إن كان الواحد منهما على مذهب أخيه، فأن يقول جاب الله أو غيره من الإسلاميين أن الله سماهم الإسلاميين فهل الذين لا ينتمون إلى الأحزاب الإسلامية كفار و ملحدون؟.



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليوم العالمي لمناهضة العنصرية.. قصة البشرية مع التمييز ا ...
- 21 آذار ..اليوم العالمي للعنصرية
- مُشادّات عنيفة بين الشرطة و سكان حي القصبة وسط اعتداءات جسدي ...
- الشرطة في خدمة المواطن؟
- المرأة العربية و مساهمتها في تشكيل الخطاب الوطني التحرري
- 44 ألف معتقل أصيبوا بشلل تام نتيجة التعذيب داخل السجون التون ...
- -الإسلاميون- يحنون إلى عودة -الفيس-FIS لبناء الوحدة الإسلامي ...
- النائب البرلماني لخضر بن خلاف: كل الإنتخابات التي نظمت منذ ا ...
- الرَّافِضُونَ عَبْرَ التّارِيخْ..
- 14 فبراير.. و حديث عن المحبة و التسامح والتعايش
- المحامي نذير عميرش : المطالبة بفتح تحقيق حول مصير الأموال ال ...
- ترامب الأبُ الرّوحِي ل: -العَدَائِيَّة-
- -المثقف و السلطة- من الغالب و من المغلوب؟
- السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية FFS: نطالب ب: -دمقرطة- ...
- باحثون في الفكر الإسلامي يطلقون النار على جماعة الفراكسة الس ...
- -الشّْكَارَة- السُمُّ الذي قتل روح -النضال- داخل الأحزاب في ...
- أناجيك في صمت
- أوراق الشجر تنتفض في يوم غير خريفي
- -الثروة توصل إلى السلطة، و السلطة توصل إلى الثروة-
- التنصير، التهويد، التشيع و الأحمدية.. عقائد تهدد المرجعية ال ...


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علجية عيش - الإسلاميون و المسلمون اللاّ إسلاميون