أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد عبد اللطيف سالم - نعم لدينا اشياء كهذه .. وماذا في ذلك ؟














المزيد.....

نعم لدينا اشياء كهذه .. وماذا في ذلك ؟


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 20:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نعم لدينا اشياء كهذه .. وماذا في ذلك ؟

نعم .. إنّ لدينا حروباً لا تُحصى . وماذا في ذلك ؟ كلّ البلدان الأخرى خاضت حروباً ، وتخوض حروباً شرسةً مثلنا الآن.
نعم .. لدينا ارهابيّونَ ، ومتعصّبونَ ، ودجّالونَ ، و حاقدون ، وعقائديّون ، ومذهبيّون ، و موتورون ، وخونة ، و وطنيّون ، و رأسماليّون ، وكادحون ، وكذّابونَ من طرازٍ رفيع . وماذا في ذلك ؟ في كلّ البلدان يوجد هؤلاء ، بل ويوجدُ ما هو ادهى منهم وأمَرّ .
نعم .. إنّ لدينا فساداً ، وفاسدينَ .
وماذا في ذلك ؟ في كلّ دول العالم هناك فسادٌ ما بدرجةٍ أو بأخرى . بل أنّ هناك نكتة تقول أنّ منظمة الشفّافية الدولية ذاتها ، قد تلقّتْ الرشوة من بعض الدول الفاسدة ، لكي لا تقوم المنظمّة بإدراجها ضمن قائمة الدول العشر الأكثر فساداً في العالم !!!!! .
نعم .. لدينا "قادة" و "زعماء" و "رؤساء" ، وممثلّونَ فاشلونَ ، و كومبارسَ ، ما أنزلَ اللهُ بهم من سلطانٍ .. وهؤلاء (بفضلنا نحنُ لا غير) ، قد تقمّصوا الدور ، وصَدّقوا انفسهم ، و"تفرعنوا" علينا .. وهؤلاء هم من انتخبناهم (نحنُ لا غير) ، وسنبقى ننتخبهم ، ونعيد انتخابهم ، الى يوم القيامة .
وماذا في ذلك ؟ في كلّ البلدان حدث هذا ، وما يزالُ يحدث ، وأعفونا من ذكر الأسماء والوقائع .
نعم .. لدينا "قشامر" ، وسُذّج ، و"زواج" ، وعصافيرَ مبلّلةً تقفُ على سياجٍ واطيء ، وتنتظر من يصطادها "كَمِشْ" ، ويحوّلها الى حساءٍ ايديولوجيٍّ رخيصِ وساخن.
وماذا في ذلك ؟ في كلّ بلدان العالم يوجد "قشامر" ، وسُذّج ، و"زواج" و "كَمِشْ" كهؤلاء.
ومع ذلك .. مع كلّ ذلك .. فإنّ لدينا مُبدعين ، وصانعي فرحٍ افذاذاً ، وبُناةً عظاماً .
لدينا "ناسٌ" طيّبون ومحبّونَ .
لدينا نُبلاء مُضيئون ، ونبيلات مُضيئات .
لدينا فتيانٌ كالورد ، وفتياتٌ كالندى ، ونساءٌ كنساءِ الأساطير ، ورجالٌ يشبهون الآلهة القديمة .
لدينا حتّى "بغداد فاشن شو " و " بغداد فاشن ويك " .. إي نعم مولانا .. لعَدْ شعَبالْكُم .
وماذا يعني ذلك ؟
يعني أنّنا لا نندثرُ بسهولة . وأنّ من المستحيل قتل العراق فينا .. و بنا .. وأنّ العالمَ لم يرَ ما بوسعنا ان نفعلهُ بعد .. لكي لا نكون مجرّدَ سمكةٍ احفوريّةٍ طارئة ، تسبحُ في بحرٍ من الرمل و النفط .

( عن "بغداد فاشن شو" و " بغداد فاشن ويك " ، راجع الرابط الموجود في أدناه ) :

http://www.alhurra.com/a/baghdad-fashion-week/352510.html



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية مراحل النمو الاقتصادي .. والعراق الممنوعِ من الانطلاق
- الهوية الاقتصادية لمحافظات ما بعد داعش
- في الفيسبوك ، لا يبكي عبد الله الصغير ، ولا تسقطُ غرناطة
- حذاءٌ مُهتريء .. و هواتف نقّالة
- أعرفُ الآنَ .. أنّ هذا كُلَّهُ .. كانَ وهماً
- ماذا تكتُب عن الاقتصاد ؟
- هذا الرجل الوحيد
- لي كوان يو .. و جاسم أبو المُوَلِدّة
- أينَ بيتكَ ، و قبركَ .. يا جبرا ابراهيم جبرا ؟
- بيتٌ على حافّةِ بستانٍ .. في العطيفيّة الثانية
- ستخجَلُ أنْ تُغادِر البيتَ .. و تمشي في الشارع
- فايروسات
- دونَ قُبْلَةٍ واحدة .. فوق وجهي
- يا ماو إحْزَنْ .. مات الهيبه
- عندما كانت الأيّامُ واقفةً .. لا تسير
- الفظاظة الشعبوية بدلاً عن بناء الثقة في العلاقات الدولية
- مارلين مونرو و دونالد ترامب : عيد ميلاد سعيد سيدي الرئيس
- نحنُ رهائنَ أنفسنا
- يقولون ..
- صديقي و حبّة القمح والدجاجات الشرسات


المزيد.....




- زيارة مفاجئة فجرا للرئيس التونسي إلى المزونة والهدوء يعود إل ...
- البنتاغون يعلن تخفيض وجوده العسكري بسوريا إلى ألف جندي
- قاضية تمنع إدارة ترامب من إجراء تغييرات على جوازات سفر -الأم ...
- إعلام: المسودة الأمريكية لصفقة أوكرانيا لا تتضمن ضمانات أمني ...
- خبير عسكري: الجيش الروسي يقطع شريان حياة المقاتلين الأوكراني ...
- الرئيس الكونغولي السابق كابيلا يعود من منفاه إلى غوما الواقع ...
- -تبت إلى الله-.. تفاصيل التحقيق مع مدرس استدرج طالبة إلى منز ...
- رئيس أركان البنتاغون يغادر منصبه قريبا بعد فضيحة تسريب معلوم ...
- ماكرون يدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى اختيار فرنسا و ...
- مجلس الشورى الإيراني: يجب أن يعود الاتفاق مع الولايات المتحد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد عبد اللطيف سالم - نعم لدينا اشياء كهذه .. وماذا في ذلك ؟