المعاون / معاون المدير / لا يعاون والمدير فرعون / بعض المديرين حتى لا نظلم الشرفاء /

عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 14:55
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

المعاون / معاون المدير / لا يعاون والمدير فرعون / بعض المديرين حتى لا نظلم الشرفاء /
والمستشار لا يشار والنائب / نائب المدير / لا ينوب والكفاءات هاجرت وهجرت
وخريج الادارة مهمش والحكومة اصلاحية بامتياز

المدير فرعون والمستشار لا يشار والمعاون لا يعاون والنائب لا ينوب وخريج الادارة مهمل ومهمش والحكومة تطويرية واصلاحية بامتياز ومكترة كمان ؟؟؟؟؟
توجيه عملية الإصلاح وجعلها أكثر جاذبية سياسياً واجتماعياً واداريا يستوجب اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة وتجارب الاصلاح السابقة
[تشكيل المنصب في سورية] اختصاصات واسعة للوزير والمدير(شخصنة الموقع والمنصب في سورية) مع قليل من الفعالية العملية- المدير فرعون والمستشار لا يشار والمعاون لا يعاون لا ينوب ولا تفويضات جوهرية -
كما نرى في الاقتصاديات المخططة مركزيا في السابق في أوروبا الوسطى والشرقية، فإن الوزارات كبيرة من حيث الوظائف، مع تشكيل واسع ومعقد للمنصب. تمتلك تلك المناصب آليات تمتد إلى صياغة السياسات، والتنسيق والتحكم (على الرغم من أن هذه الآليات موزعة على المديريات)، وأنظمة خاصة لكل حالة على مستوى الأفراد والأعمال، ونقليات نهاية الخدمة، إدارة الأعمال القائمة، وقرارات الاستثمار طويلة الأمد والمهم الان اعادة هندسة كل شيء في سورية.
إن توسيع صلاحيات التحكم والمحاسبة يتطلب مهارات وقدرات إدارية معقدة. وهذا مهم بشكل خاص عند اعتماد المركزية في صناعة القرار ولكنه غير متوفر في الكثير من الاداريين وهو متوفر في من يحمل الشهادة العليا بالادارة العامة الذي تم تأهيله لهذا الغرض ومع ذلك يتم تهميش الخريجين وعدم استثمارهم في الاصلاح.
توضح بعض الأرقام هذه الظاهرة. تمتلك وزارة المالية خمسة عشر مديرية ترفع التقارير رسمياً للوزير، وتمتلك وزارة الري ثلاث عشرة مديرية، كذلك تمتلك كل من وزارة الصناعة ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي إحدى عشر مديرية، وتمتلك وزارة النقل ثمانية. وتمتلك عدة وزارات أكثر من وحدة تحت مستوى الوزير مسؤولة عن التدريب والتأهيل (المهني).
توضح وزارة الصناعة بشكل جيد التعقيد في توزيع المسؤوليات. إضافة إلى الإشراف على سبعة مديريات وجهات على المستويات المركزية والإقليمية، فإن الوزير مسؤول أيضا بشكل رسمي عن ستة مؤسسات صناعية منفصلة تشتمل بشكل أساسي صناعات مختلفة ومناخات تنافسية كالهندسة (مع أعمال ذات مواصفات عالية إضافية)، الصناعات الكيميائية، والقطن والسكر (كما تتم إدارة إنتاج كل منهما حاليا).
تم تقديم خطة سابقة لإصلاح الوزارة بالكامل، مع بداية الخطة الخمسية الادارية الجديدة، فضلاً عن توصيات مقدمة من خبراء خارجيين، ويتوقع أن يتم المصادقة عليها قريباً. وعند قراءة الخطة وجدنا أن مكوناتها الأساسية هي كالتالي:
1. إخراج بعض المؤسسات عن سلطة الوزارة، ودمجها كمؤسسات منفصلة مع الدولة كشريك وحيد، وتمهيد الطريق من خلال ذلك لخصخصة كاملة أو جزئية محتملة؛
2. إعادة صياغة القسم المركزي على أساس "المنهجية" التي تبدو منسجمة مع مبادئ المراجعة العملية؛
3. اعتماد توصيف للوظائف، وغير ذلك لهذه الوحدات الجديدة؛
4. تصميم خطط للتدريب لرفع مهارات بعض موظفي الوزارة المختارين.
وتوضح هذه الخطوات بشكل جيد النقاط الأساسية والتتابع العام للإصلاح التي تلتزم بها الخطة الخمسية الحالية لقطاع الوزارات: فصل للآليات الإدارية العامة والمؤسسات، وتنسيق وحدات الوزارة المركزية مع الإطار العام لآليات العمل، رفع السوية المهنية لكادر الوزارة.
[الحجم] جهات حكومية ذات كادر جيد
لم نستطع الوصول إلى معلومات عن التوظيف في الإدارات المركزية والإقليمية بالمقارنة مع معلومات عن الإدارات المركزية والإقليمية في بلدان أخرى – نفذنا بحث تطبيقي لاحداث وزارة او هيئة للوظيفة العامة وعبر البحث راجعنا اغلب الوزارات والمؤسسات والشركات والهيئات - ، وبالتالي لم نستطع توضيح أو تأكيد ما سماه وزير المالية بنفسه على أنه مشكلة "زيادة عدد الموظفين في القطاع العام" ، ولكن هناك العديد من القرائن التي تؤكد ذلك.

#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات