أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - الضحايا يطاردون نظام الملالي














المزيد.....

الضحايا يطاردون نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5466 - 2017 / 3 / 20 - 22:55
المحور: حقوق الانسان
    


مرة أخرى، يجد نظام الملالي في إيران نفسه في موقف محرج عندما تبادر اللجنة الدولية للبحث عن العدالة (JVMI)، وخلال مٶتمر صحفي لها في مقر الامم المتحدة في جنيف، بتقديم تقرير لها مکون من 360 صفحة، يتناول بإسهاب و تفصيل مذبحة صيف عام 1988، ضد السجناء السياسيين في إيران، خصوصا وإن التقرير الذي إحتوى على معلومات جديدة، قام بعقد سلسلة لقاءات و مقابلات مع سجناء سابقين نجوا بإعجوبة من مجزرة 1988، وکذلك مع عوائل الضحايا.
هذا التقرير الهام الذي ألن بأن الرقم الدقيق لعدد السجناء السياسيين الذين تم إعدامهم في عام 1988، هو 33700، والمهم في الامر إن هذا الرقم معلن من جانب مسٶول سابق في استخبارات نظام الملالي، لکن النقطة الاهم هو إن التقرير طالب بالعمل من أجل ملاحقة المجرمين و عدم ترکهم و شأنهم و ضرورة أن يتم تقديمهم أمام المحاکم.
مذبحة صيف 1988، والتي إعتبرتها منظمة العفو الدولية في وقتها، جريمة ضد الانسانية، لم يبادر المجتمع الدولي الى إتخاذ أي موقف ضد مرتکبي هذه الجريمة الدامية، بل وقد تم تلافيها و تجاهلها في أشبه مايکون بتغاضي مشبوه عنها، لکن الکشف عن الشريط الصوتي للمنتظري و الذي تم بمجبه إثبات تورط قادة و مسٶولي النظام في هذه الجريمة النکراء، سلط الاضواء مجددا على الجريمة و عادت من جديد الى الاضواء على الرغم من کل الجهود الاستثنائية التي بذلها نظام الملالي من أجل التستر عليها و منع التطرق إليها، علما بأن هذا النظام قد قام بمنع و تحريم التطرق الى هذه المجزرة من جانب مختلف الاوساط داخل النظام و کان يواجه أية حالة من هذا القبيل برد فعل عنيف.
هذا التقرير المفصل و الشامل، يمکن إعتباره أيضا کدليل إدانة أخرى لنظام الملالي من أجل تقديمهم للمحکمة الجنائية الدولية و جعلهم يدفعون ثمن هذه الجريمة کي يصبحوا عبرة لغيرهم، ولايمکن للمجتمع الدولي أن يستمر في موقفه غير العادل و المنصف من هذه القضية الانسانية خصوصا وان الطرف الذي إرتکبها هو نظام الملالي المتورط في تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب و الذي يقوم يوميا و بصورة جنونية بتنفيذ أحکام الاعدام بحق أبناء الشعب الايراني، وإن مبادرة المجتمع الدولية بهکذا إجراء من شأنه أن يجعل الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم أن يتنفسوا الصعداء بعد أن يجدوا قادة و مسٶولي أسوء نظام ديني إستبدادي قمعي في طريقهم لکي يأخذوا جزاءهم العادل.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن مغامرات الملالي و الحبل على الجرار
- شتان ما بين موقفين
- الطين الذي لايصبح ذهبا
- الملالي يودعون العام الايراني بالاعتقالات
- اسباب سقوط ملالي إيران مهيأة تماما
- النظام المعادي للفرح و البهجة
- الملالي يقلقون بعد خراب البصرة!
- خطوة تضرب نظام الملالي في الصميم
- رش الاسيد مجددا على النساء الايرانيات
- عفن الختام لنظام الملالي
- أعداء البيئة و الانسان
- الملالي يتحوطون من ثورة الجياع في إيران
- البديل الذي يثبت يوما بعد يوم جدارته الکاملة بقيادة إيران
- نظام العسکرة و القمع و تجويع الشعب
- الملالي و حقوق الانسان نقيضان لايلتقيان أبدا
- عن أوضاع المرأة في إيران مرة أخرى
- نظام القمع و الاغتصاب و الاعدامات
- خطان أحمران
- يزرعون الفتنة و الانقسام و ليس العکس
- من أجل وضع الامور في نصابها


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - الضحايا يطاردون نظام الملالي