حيدر نضير ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5464 - 2017 / 3 / 18 - 19:57
المحور:
الادب والفن
وحده العراقي ..
عندما يسافر ياخذ دمعه في حقيبة اخرى . يضع بقايا وطنه المكرود حتى لا يرى ، يضعه عند سواحل البحر الاسمر المتوجع .. او في فنادق بيروت حزنه يقبع ،، يذرفه فيقرا الفاتحة لمن قضى .. لمن ينتظر .. لمن لا يبقى ..
وحده العراقي ..
عندما يستاح يقارن بين ضحكات البشر وشهداء سبايكر ..
لكن البحر حين يعلم ان السائح من بلد الخير والمرار
يسهر في ذلك اليوم ! نعم يسهر !
ومع الفنار يجلس يتسامر !
عند الصباح ، يحمل موجه هلم للمطار !
فالقادم من ذي قار !
#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟