أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - صراع الاخوة الاعداء














المزيد.....

صراع الاخوة الاعداء


وليد الحيالي

الحوار المتمدن-العدد: 400 - 2003 / 2 / 17 - 04:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                         
                                                                                                             

على الرغم من اهميه انتشار الصحافه العراقيه بالمهجر لما لها من اهميه في نشر ومتابعه المستجدات بكل مجالاتها السياسيه والثقافيه والاجتماعيه  بعد  ان حرم المواطن منها على مدى ثلاث عقود ونيف من الزمن باستثناءات زمنيه قصيره جداَ . الآ انها لاتخلو من الخطوره المستقبليه فيما لو استمر الحال على ماهو عليه دون ظوابط مهنيه واخلاقيه على نوعيه ودقه المعلومه التي تنشر وبخاصه على المواقع اللكترونيه التي توسع استخدامها  في  السنوات الاخيره لعدم وجود الموانع التقليديه المتعارف عليها في الصحافه العاديه التي تحددها القوانين المعمول بها  في نطاق الحدود السياسيه للدوله.بالاضافه الى متطلبات وضرورات المرحله الراهنه االتي يمر بها العراق من مخاض سياسي عسير مقبل على تغيرات مستقبليه ملبده بعلامات استفهاميه عديده خارجيه وداخليه.يعمل النظام الحالي على تعميقها من خلال زياده الفرقه والتشتت بين المعارضه العراقيه على اختلاف مشاربها السياسيه. والاستفاده من واقع الحال للديمومه والبقاء عن طريق اضعاف العامل الداخلي في عمليه التغير المستقبلي المرتقب.واحد اساليب النظام واتباعه هو استخدام اقلام عراقيه وعربيه واخرى طيبه لحد السذاجه رغم انتمائها الىقوى المعارضه المنظمه منها علىوجهه الخصوص دون ان تعي ماهي فاعله.ان  المقالات التشهيريه التي تمس ماضي ومستقبل هذا الانسان او ذاك سياسياَ او اجتماعياَ  التي وللاسف الشديد يجري نشرها على هذا الموقع اوذاك دون تروي وتمحيص او دون مراعاه انسانيه ومشاعر المستهدف من المقاله،والذي ينبري في الغالب الطرف المعني بالرد عليها ، .و تختلف حدتها ومفرداتها على درجه الثقا فه والوعي لمن يقوم بكتابتها. ناهيك عن النبش في احداث الماضي عن هذا الفصيل السياسي او ذاك  ، وللاسف  كل ذلك يجري تحت باب الحوار او كما يسميه البعض السجال الفكري .فتباَ للمتحاورين حينما تكون الضحيه الثقافه والاخلاق.،وموؤدها الموده ولألفه الاجتماعيه والتواصل .
والغريب في هذا الامر ان بعض ابطال هذه الحوارات هم كتاب وادباء وسياسين ومربين .كان يفترض ان يوجه جهدهم نحو ابداعهم الفكري والمعرفي الذي هو رصيد البناء المستقبلي لعراقنا الجريح ،.وابناء الرافدين في السجن الكبير يتطلعون الينا، ولسان حالهم يقول مهما عمل الجلاد على التخريب والتغريب المتنوع والمتشعب، لكن لنا مخزوناَ سوف يعود ا لينا لبناء ما هدم في زمننا المرهذا.
فمتى ينتهي الامر والنهي في خطابنا ،،ومتى تنتهي الوصايه في عملنا السياسي والاجتماعي اما مللنا من الصيغ اللغويه ذات الطبيعه الامريه وكائن خطابنا لايهدف الى اقثاعنا بل  للاخضاعنا . وذا لم نخضع فنحن عصاه حل علينا الغضب واللعنه. الا يكفي العراقي حقد وساديه هذا القادم من المجهول الذي اغتصب حاضرنا وشوش مستقبلنا ودمر احلامنا ،واعدم ماضينا ،الانتعلم من اقسى تجربه مرت علينا في ماضينا وحاضرنا.......
اليس الذي نمارسه بالصيغه التي هي عليه ، ارهاباَ فكرياَ، لكونه نزاع عنيف يرمي الفاعل بمقتصاه،وبواسطه الرهبه الناجمه عن العنف اللفظي ،الى تغليب رأيه السياسي أوالى فرض سيطرته على الاخر.......فالسؤال الذي يطرح نفسه بقوه من المستفيد من خطابنا هذا.



#وليد_الحيالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغتيال المثقف
- مصادر الثقافه الذاتيه في ممارسات صدام حسين -الحلقه الاولى
- نداء من أجل الديمقراطية في زمن العولمة


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - صراع الاخوة الاعداء