عزيز الخرزجي
الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 18:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أرقام رهيبة عن الفساد المالي و الأقتصادي في العراق:
حين استلم السيد العبادي رئاسة الوزراء من سلفه نوري المالكي , كانت ديون العراق الخارجية والداخلية تبلغ 70 مليار دولار من ضمنها ديون نادي باريس وديون دول الخليج وصندوق تعويضات الكويت والدائنون التجاريون الكبار , وكان الاحتياط النقدي العراقي 81 مليار دولار , بمعنى أن العراق كان متمكناً من الناحية النقدية المادية, و أنه يملك الرصيد الكافي لدفع جميع الديون التي بذمته, لكنّ ديون العراق الخارجية و الداخلية قد ارتفعت إلى 126 مليار دولار حاليا أي بزيادة قدرها 56 مليار دولار خلال ثلاث سنوات فقط , من غير القرض البريطاني الجديد البالغ 12 مليار دولار و كذلك الديون السلفية التي بلغت أكثر من عشرين مليار دولار كثمن للأجهزة و المعدات التي كانت تشترى من قبل الوزارات العراقية مباشرة من الدول المصدرة, فإذا ما أضيف هذا القرض الجديد فسيصبح مجموع الدين العراقي أكثر من 158 مليار دولار أي بزيادة قدرها 88 مليار دولار عمّا كانت عليه لحين استلام السيد العبادي السلطة عام 2014 , أمّا الاحتياطي النقدي فهو الآخر قد انخفض من 81 مليار دولار إلى 38 مليار دولار حاليا , علما أنّ السيد المالكي حين استلم السلطة عام 2006 كان الاحتياطي النقدي 14 مليار دولار فقط.
تلك هي النتيجة الطبيعية لشعب قتلته الرّدات و الشهوات و الجهل بسبب الدّين و التربية الفاسدة!
عزيز الخزرجي
مفكر كونيّ
#عزيز_الخرزجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟