أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - اسباب سقوط ملالي إيران مهيأة تماما














المزيد.....

اسباب سقوط ملالي إيران مهيأة تماما


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 18:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من ينظر للأوضاع في إيران و ماقام و يقوم به قادة نظام الملالي في إيران من نشاطات و تحرکات، يجد إنهم يصرون على السباحة ضد التيار و عدم القبول بالامر الواقع مهما کلف الامر، وهذا هو حال و موقف هذا النظام الاستبدادي من مجريات الاحداث و الامور على عدة أصعدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، الاوضاع في داخل إيران و في سوريا و في العراق و لبنان، عدم إذعانه لکل الأبجديات و المعادلات السياسية على أرض الواقع.
إصرار الشعب على رفض هذا النظام الذي أذاقه الويلات و السعي من أجل تغييره، لم يعد مجرد مسألة عادية بالامکان تجاوزها او تخطيها، لأن الشعوب فيما لو دخلت على الخط فإن کل المعادلات و المراهنات ستتغير و ستنقلب طاولة المخططات و المؤمرات على رؤوس أصحابها، لکن مشکلة النظام الايراني لاتنحصر فقط في دخول الشعب الايراني على خط المواجهة ضده وانما ذلك الاقتحام الاستثنائي لساحة الاحداث السياسية من جانب منظمة مجاهدي خلق"أبرز فصيل سياسي معارض للنظام و صاحب الدور الاکبر في إسقاط نظام الشاه عام 1979"، والذي لفت الانظار إليه بقوة و فرض نفسه بمثابة الرقم الاصعب في المشهد السياسي الايراني، وهذا الامر وضع و يضع قادة النظام في موقع صعب و معقد دفعهم لکي يفکرون و بطرق شيطانية في إستغلال نفوذهم في العراق و لبنان و سوريا و دفعها بإتجاهات تخدم مصالحم الضيقة في طهران.
مايجري من أحداث غريبة و غير منطقية في العراق و سوريا و لبنان، و الذي جرى و يجري من قمع و إستبداد استثنائي بحق الشعب الايراني، يؤکد بأن النظام الايراني قد صار في موقف و وضع لايمکن أن يحسد عليه أبدا، خصوصا بعد أن فشلت الخطة المشبوهة للنظام بعزل منظمة مجاهدي خلق عن دول المنطقة و العالم و حصرها في زاوية ضيقة کي لاتواصل نضالها الدٶوب ضده، وقد کانت عودة المنظمة الى الساحة"التي لم تغب عنها أبدا"، بعد أن نجحت في تحطيم سلاسل و قيود الدجل و الکذب و الزيف و أثبتت براءتها من التهمة الظالمة الموجهة إليها بالارهاب، وهذه العودة قد تمکنت من تغيير الکثير من مجريات الواقع و أعطت الکثير من الامل و لتفاؤل للشعب الايراني و أعادت إليه الثقة بالنفس من أن طليعة الکفاح من أجل الحرية و الکرامة الانسانية طود شامخ لايمکن أبدا إبقائه في قفص او دائرة ضيقة وان دعاة الحرية و الثورة هم کالنسور و العقبان التي لا تکف عن التحليق عاليا، توجت أهمية هذه العودة بإنفتاح شعوب و دول المنطقة و العالم و أحزابها و منظماتها عليها و النظر إليها کقوة سياسية منفتحة تناضل من أجل إيران حرة و ديمقراطية.
المحاولات المستميتة التي يبذلها النظام الايراني من أجل الامساك بزمام الامور في إيران و العراق و سوريا و لبنان، باتت بالغة الصعوبة عليه و لم يعد بوسعه المزيد من المطاولة و المضي في هکذا إتجاه معقد، وان التقارير الواردة من داخل إيران تؤکد بأن الاوضاع في داخل إيران قد بلغت مستويات غير مألوفة و استثنائية و صار الموقف بالنسبة للنظام أصعب مايکون بل وان بعضا من هذه التقارير تشير الى أن النظام لم يعد بإمکانه الامساك بزمام الامور کسابق عهده الى الحد الذي باتت تتواتر فيه إعترافات من جانب قادة و مسٶولي نظام الملالي بتزايد نسبة الفقر و المجاعة في إيران، خصوصا بعد أن تفاقمت الاوضاع الاقتصادية و المعيشية و بلغت أسوء مستوى لها في ظل هذا النظام مثلما إن تدخلاته قد بلغت ذروتها في المنطقة حيث خلفت و تخلف أسوء الآثار و اللنتائج و التداعيات، ولاريب من إنه ليس الشعب الايراني فقط وانما جميع شعوب المنطقة تنتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يتم فيه زف بشرى سقوط هذا النظام ولاسيما بعد أن صارت کل أسباب و عوامل سقوطه مهيأة تماما.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام المعادي للفرح و البهجة
- الملالي يقلقون بعد خراب البصرة!
- خطوة تضرب نظام الملالي في الصميم
- رش الاسيد مجددا على النساء الايرانيات
- عفن الختام لنظام الملالي
- أعداء البيئة و الانسان
- الملالي يتحوطون من ثورة الجياع في إيران
- البديل الذي يثبت يوما بعد يوم جدارته الکاملة بقيادة إيران
- نظام العسکرة و القمع و تجويع الشعب
- الملالي و حقوق الانسان نقيضان لايلتقيان أبدا
- عن أوضاع المرأة في إيران مرة أخرى
- نظام القمع و الاغتصاب و الاعدامات
- خطان أحمران
- يزرعون الفتنة و الانقسام و ليس العکس
- من أجل وضع الامور في نصابها
- لماذا خرج الملا خامنئي عن صمته؟!
- نظام و الملالي و القمع وجهان لعملة واحدة
- قد يثور البرکان الايراني في أية لحظة
- نظام يعادي البيئة و الانسان و الحياة برمتها
- ولملالي إيران جيشهم الالکتروني!


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - اسباب سقوط ملالي إيران مهيأة تماما