أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حكمة اقبال - فضّة اليوبيل














المزيد.....

فضّة اليوبيل


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 12:29
المحور: سيرة ذاتية
    


25 عاماً بالضبط ، في يوم 14 آذار 1992 وصلت الى مطار كوبنهاكن طالباً اللجوء السياسي ، كان نهار سبت بارد جداً والثلج يغطي المباني والشوارع . كان على ضابط الشرطة في المطار ان يملأ استمارة معلومات بسيطة ، كنت استطيع الإجابة عليها باللغة الانكليزية ، ولكني اصررت على قدوم مترجم ، حسبما ابلغني الرفيق فاضل ، وبعد انتظار وصل المترجم وكان هو عضو البرلمان الدنماركي حاليا ناصر خضر ، فهو اول شخص عربي التقيه في الدنمارك . أول ما شاهدته عند خروجنا بسيارة الشرطة الى مركز ساندهولم ، هو طابور طويل من سيارات التاكسي ، ولكنها من نوع مرسيدس ، تلك التي كان صدام ووزرائه من يقتنيها فقط في العراق ، قلت لزوجتي : اية بلد هذه التي جئنا لها اذا كانت التاكسي عندهم مرسيدس .

منذ آذار 1996 عملت كوسيط ثقافي في مجال التبادل الثقافي بين الأقليات العرقية والمجتمع الدنماركي ، نظمت بضع مئات من الأماسي والفعاليات الثقافية أثناء رئاستي لجمعية المقهى الثقافي في آما ، وادارتي ( لبيت الثقافة ) في كوكيدل . وفي كوبنهاكن أنجزت مشروع ( البيئة بالعربية ) ، بالمشاركة مع زميلتي هانه كرو ديانس ، والذي حصل على جائزة البيئة السنوية لمدينة كوبنهاكن عام 2003 .

أكرر دائماً اني تعلمت الديمقراطية في الدنمارك ، تعلمتها من خلال التعرف والمشاركة ، قدر ما أستطعت ، عبر الإنتخابات ، في هيئات إدارية لجمعيات ، وهيئات عمل ، ومجلس إدارة المدرسة والنادي ، اللذان انتظما بهما ولديّ ، روج واوروك ، وصادف ان نحضر سوياً اجتماعات مجلس المدرسة عندما يكون دور أحدهما ليمثل لجنة الطلاب . أنتخبت أيضاً لعضوية مجلس الحي الذي اسكنه ، ومن ثم لعضوية لجنة منطقة شرق آما في كوبنهاكن . وكانت أبرز مساهماتي عندما أنتخبت عضوا في مجلس الاندماج في كوبنهاكن في دورته الأولى ، ومن ثم رئيساً للمجلس في دورته الثانية . واثر ذلك توفر لي عدد من الأصدقاء والمعارف ، تعلمت منهم الكثير .

كنتُ جاداً في عملي الحزبي والديمقراطي ، وأشعر بارتياح لما قدمته ، اذا ما قارنت نشاطي مع بعض الآخرين من الرفاق والزملاء .

أشعر بالفخر لما حققته ، واقدّم خالص شكري وامتناني لكل من ساعدني خلال تلك السنين ، وما تبقى لي من العمر سأحاول ان أقضيه بالتمتع بالحياة الجميلة في الدنمارك ، والبحث عن الفرح المتواصل ، مع الأبناء والأصدقاء والزملاء



#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يخجل ، ولا يخجل ، المكتب الاعلامي للعبادي
- صديقي وثقافة الصداقة
- ثقافة مشاعر الآخر
- بغداد ليست قندهار
- يوميات دنماركية 85
- يوميات دنماركية 83
- لنُعلِمُهم اننا معهم
- يوميات دنماركية 82
- يوميات دنماركية 81
- يوميات دنماركية 80
- من ننتخب لعضوية البرلمان الدنماركي ؟ يلدز أكدوكان
- يوميات دنماركية 79
- يوميات دنماركية 78
- يوميات دنماركية 77
- يوميات دنماركية 76
- يوميات دنماركية 75
- يوميات دنماركية 74
- يوميات دنماركية 73
- يوميات دنماركية 72
- يوميات دنماركية 71


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حكمة اقبال - فضّة اليوبيل