رد على احمد القبنجي .. الإرهاب في القران

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 00:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

رد على احمد القبنجي .. الإرهاب في القران


يقول احمد القبنجي ..على الحاج الذي لا يقدر على الأضحية صيام ثلاثة أيام في الحج وسبة إذا رجع تلك عشرة كأمله .. اكو واحد ما يعرف جمع ثلاثة مع السبعة تساوي عشره .. كلنا يعرف هذه العملية الحسابية البسيطة ولكن في الدعوة توجيه ..يجب تفصيل الشعيرة لكي يعرف كل حاج أدائها بشكل صحيح.. بالنسبة لتعجيل عودة الحاج القادم من دول أخرى قسم الله الصيام الى مرحلتين الأولى ثلاثة بالحج وسبعه إذا رجع تلك عشره كامله غير قابله للتقسيم أي لا يجوز للصائم الفصل بين الأيام الثلاثة الكاملة في الحج... ولا والسبعة كامله في البيت .. أما من كان من أهل مكة فصيام عشره أيام كامله ليس في الحج إنما في بيته .. الهدف السياسي من هذا المحاضرة هو شيطنة من هو شيطان لصده عن سبيل لله ..

{وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }البقرة196


يقول احمد القبنجي...القران يدعو الى الإرهاب

أين الإرهاب بالقران الم تكن معارك وجها لوجه مع أعداء الله الذين اخرجوا المسلمين من ديارهم وسلبوا أموالهم ..هل الدفاع عن النفس أو عن الأرض إرهاب

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ{38} أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ{39} الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ{40}


يقول احمد القبنجي .. هل يعقل أن الله العادل يأمر نبي بقتل ابنه ..يقصد نبي الله ابرأهيم نقرا النص القرآني .. عزيزي القارئ إقراء النص القرآني هل تجد أمر من الله يأمر ابرأهيم بذبح ابنه ..أم هي رؤيا رائها ابرأهيم وطبقها على ابنه وصدقها الله لكي يكف ابرأهيم عن هذا الأمر بفدية .. فالرؤيا هي اختبار ابرأهيم لابنه إسماعيل ببلوغه مرحلة السعي معه وتحمله المسؤولية الدينية

وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ{99} رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ{100} فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ{101} فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ{102} فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ{103} وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ{104} قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{105} إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ{106} وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ{107

يقول احمد القبنجي..النبي خضر يقتل طفل .... من أين أتيت بالنبي خضر ..النبي هو موسى وصاحبه عبدا من عباد الله.....ثم أن الله لم يأمر لا موسى ولا العبد بقتل الطفل العبد تصرف وفق معلومات هو يعلمها ..انتبه الى ما قاله العبد لموسى ..وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً إذا موسى لا يعلم ولكن العبد عنه خبر بما سيفعله فتصرف حسب معلومات أراد تنفيذها ... فما قاله العبد يؤكد أن موسى لا علم له وان العبد تصرف وفق أوامر .. قال العبد.. وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي .. ومن تلك الأوامر التي جاء العبد لتنفيذها هو قتل الطفل وعيب السفينة وقامة الجدار .. فموسى هو من طلب من العبد أن يصطحبه لتنفيذ تلك الأوامر... قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرا




فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً{65} قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً{66} قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً{67} وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً{68} قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً{69} قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً{70} فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً{71} قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً{72} قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً{73} فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً{74} قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْراً{75} قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً{76} فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً{77} قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً{78} أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً{79} وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً{80} فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً{81} وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً{82}


يقول احمد القبنجي ..الله الموجود بالقران ظالم اهلك قوم بأكمله بالكيماوي مثل حلبجه وكان في المدينة تسع رهط يفسدون في الأرض لماذا تقتل الأطفال الذين لا علاقة لهم بما يفعله الكبار أو بسبب تسعة أشخاص .. وضرب مثلا على قوم صالح ..


الشعوب التي هلكت بمعاصيها لم تتعرض لضربه نوويه كهيروشيما ونكازاكي ولا بضربة كيماوية كحلبجه ولا بحروب صليبيه كالغزو الأوربي اليسوعي للوطن العربي ولا بقنابل عنقوديه أو ارتجاجية كالعراق وأفغانستان .... إنما هلكت بكوارث طبيعيه مختلف تصيب الشعوب بين آونة وأخرى..فقوم نوح هلكوا بالغرق.. قوم عاد هلكوا بعاصفة جليديه .. قوم لوط هلكوا ببركان ..وقوم صالح اهلكوا بالصواعق .... فاحمد القبنجي يقول كيف يهلك الله الأطفال بجريرة الكبار ..وهل الكارثة الطبيعية عندما تصب مكانا ما من الأرض تفرق بين كبير أو صغير ظالم أو عادل .. الهدف العقائدي من ربط والإيمان بالكارثة هو للكف عن ملذات الدنيا والانتباه لما قد يحصل بالمستقبل والاستعداد له .. فالشعوب التي لم تطع الأنبياء والصالحين هلكت لأنها كانت غائبه عن تلك التحذيرات ..آما الأنبياء والذين امنوا معهم كانوا على علم بالكارثة فكانت النجاة من نصيبهم


{فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ }الأعراف64

{فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ }الأعراف72

{وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُوداً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ }هود58

{فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ }هود66
{وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ }هود94
{وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ }الأنبياء71


https://video.search.yahoo.com/yhs/search?fr=yhs-iba-1&hsimp=yhs-1&hspart=iba&p=%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%86%D8%AC%D9%8A#id=14&vid=3641d6a74371ea2b7aef6db3f86ca16e&action=view

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات