أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كريم الربيعي - لا للحرب نعم من اجل حقوق الإنسان والديمقراطية في العراق هذا ما قاله الخطباء في كلماتهم














المزيد.....

لا للحرب نعم من اجل حقوق الإنسان والديمقراطية في العراق هذا ما قاله الخطباء في كلماتهم


كريم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 399 - 2003 / 2 / 16 - 02:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الدنمرك –كوبنهاكن 15-2-2003

مسيرة حاشده ضمت اكثر من 30 ألف مواطن بدأت أمام السفارة الأميركية وانطلقت  باتجاه السفارة البريطانية مخترقة وسط العاصمة الدنمركية كوبنهاكن ، باتجاه البرلمان الدنمركي .
لقد دعم هذه المسيرة اكثر من 100 تنظيم بين احزاب ونقابات ومنظمات أهليه ، وقد ألقيت بها  عشر كلمات ابتدئها رئيس  حزب الشعب الاشتراكي الديمقراطي  هولكا نيلسن والذي أدان  حمى الحرب الأميركية تجاه العراق وأدان النظام الدكتاتوري العراقي الذي ارتكب مجازر عديدة ضده الشعب العراقي ، مؤكدا على فقط احقية الشعب العراقي في ازاحة صدام حسين والذي حصل على دعم ولسنوات طويلة من اميركا وبقية العالم الغربي موجها النقدللعالم الغربي الذي لم يفعل شيئا في دعم المعرضة العراقية من اجل اسقاط هذا النظام  . وألقت شيرين خانقان وهي من حزب الراديكال اليساري كلمة أيضا أكدت بها على إدانة الحرب مؤكدة على ضرورة حل المشكلة بالطرق السلمية وتناوب في إلقاء الكلمات يسبر كلين من جماعة الفن من اجل السلام وليسبث يسبرسن من الاممية الاشتراكية   ومن ثم القيت كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي وهو أحد أعضاء مبادرة لا للحرب كلمة اكدت   على ضرورة عقد مؤتمرا دوليا من اجل حل المشكلة العراقية ومن اجل دعم نضال الشعب العراقي من اجل الديمقراطية وانهاء الدكتاتورية واعلن أدانته للحرب وكانت الكلمة الأخرى لممثل حزب القائمة الموحدة سورن سوناكو والتي أشار بها إلى ادعاءات أميركا وبريطانيا المليئة بالكذب والنفاق بخصوص استغلال قضية الأسلحة مذكرا بقصف أميركا لمعمل للأدوية الطبية في السودان وقصف معمل الألبان في العراق وكل هذا آتي تحت حجة الأسلحة الكيميائية والعلاقة مع بن لادن ، واكد على ان الشعب العراقي يرزح تحت نظام ديكتاتوري بغيض، مذكرا  بما قام به النظام العراقي ضد قوى اليسار والديمقراطية في العراق وضد الشعب الكردي  من مجازر ، وعليه فان العراق ليس بحاجة لاستبدال دكتاتور بأخر، وانما بحاجة للديمقراطية لحقوق الإنسان ولعملية تطوير البلاد نحو الأفضل وليس لمزيد من الحروب. ألقيت كلمة من بعض ممثلي لجان لا للحرب ومن بعض الفنانين وكذلك من جمعية الصداقة الفلسطينية الدنمركية والتي أدان ممثلها الحرب وكذلك الأفعال الإجرامية للنظام العراقي مطالبا بالحرية والديمقراطية للشعب العراقي.
لقد أكد جميع الخطباء على عمق المأساة التي يعيشها  الشعب العراقي في ظل النظام الدكتاتوري وحجم الانتهاكات المرتكبة ضد أبناء الشعب على مختلف أطيافهم ، مؤكدين أن هذه المظاهرة وهذا التجمع الذي سيستمر ليس فقط ضد الحرب وانما يجب ان يستمر من اجل التضامن مع أبناء الشعب العراقي ومن اجل الديمقراطية في العراق.
هذا وقت رفعت شعارات  لا للحرب لا للدكتاتورية في العراق نعم من اجل الديمقراطية ، لا للحرب لا للدكتاتورية لا لارهاب الحكومات. ووزعت الآلاف من الفولدات التي حملت شعارات مختلفة الى جانب صورة لبوش وصدام مع رسم اشارة اكس عليهما وكانت تلك الشعارات.  لا للحرب لا للدكتاتورية نعم للديمقراطية في العراق نعم لاحترام حقوق الإنسان في العراق، لا لاانتهاك حقوق الإنسان في العراق تضامنوا مع الشعب العراقي ضد الحرب والدكتاتورية ، العراق ليس بحاجة لحرب جديدة بل لاحترام حقوق الإنسان.
هذا وقد قامت مسيرات مماثلة في بعض المدن الدنمركية الاخرى مثل اوغوس وألبورغ وسيلكيبورغ ومدن عديده وتعد مظاهرة اليوم هي الاكبر من حيث العدد بعد المظاهرات المضادة للحرب الاميركية ضد فيتنام.

 



#كريم_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدنمرك : مسيرة جماهيرية تحت شعار لا للحرب على العراق في 26/ ...
- نفاق الجنرال الصغير
- أبواق صدام بلباس جديد
- الخزرجي من جديد


المزيد.....




- -قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ ...
- سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء ...
- -سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد ...
- برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت ...
- إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات ...
- بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول ...
- مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
- بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
- -ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كريم الربيعي - لا للحرب نعم من اجل حقوق الإنسان والديمقراطية في العراق هذا ما قاله الخطباء في كلماتهم