أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بسام الرياحي - دار المعلمين العليا بتونس ايقونة ومعبد العلم متمسكون بها وندافع عنها.














المزيد.....

دار المعلمين العليا بتونس ايقونة ومعبد العلم متمسكون بها وندافع عنها.


بسام الرياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5457 - 2017 / 3 / 11 - 00:59
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تتالى أحداث الوطن تونس من جديد في هذه المناسبة نعود للشأن التربوي لصرح عظيم أنجب خيرة طلبتنا تكوينا وكفاءة وتنافسية تعليمية دار المعلمين العليا.فمنذ سنتين نحن نلاحظ مشاكل تتساقط على رؤوس طلبتها النجباء وتربك سير دروسها وتشوش على إمتحاناتها من قبيل الاكلة التي تتردى مع مرور السنوات خاصة منذ2014 ومشاكل إدارية زادت صعوبة بعد استقالة مديرها السابق واليوم ينهار سقف غرفة أحدى الطالبات في مؤشر خطير ينذر بالوابل ويصور حجم الخور والتقصير من جميع الاطراف على رأسها سلطة الاشراف المتمثلة في وزارة التعليم العالي، هذه المؤسسة العريقة ليست فضاء عادي فالطالب يدخل لدار المعلمين بعد شبه معسكر قاسي في المعهد التحضيري للدراسات الادبية والعلوم الانسانية وتستقطب مناظرتها المتفوقين حصرا من باقي الجامعات في اختصاصات اللغات والعلوم الانسانية خاصة بمعنى هي شرف وفخر لكل طالب في تونس يحلم بمستقبل مؤمن خارج منظومة الولاءات في الجامعات والوسطات خارجها حتى أن طلبتها خلقوا كنية الدرمعي الفخور والذي من واجبه كذلك الدفاع عن صمعة دار المعلمين العليا بنتائجه السنوية والدليل تفوق طلبة الدار في مناظرات التبريز حصرا بما تتطلبه من تكوين وتفوق وحرفية وجميع الاساتذة الجامعيين يعرفون هذا جيدا ويعاينون تفوق اسلوب الطالب هناك لغويا ومنهجيا وبيداغوجيا في التربصات والندوات... نحن اليوم من قدماء هذه المؤسسة والموجودين فيها نطلق نداء واحتجاج صارخ لما بلغتها الاوضاع من تردي وتراجع ومس من كرامة الطالب وامتهان مستواه والجازفة بمستقبله في ظل التشويش المستفز والمقلق ونحن على ابواب امتحانات سنوية تحدد مستقبل الطلبة الموجودين والذين يعتصمون في باحة الدار واروقتها خارج غرفهم في هذا الظرف بالذات.مسألة التعليم يجب ان تتحول لجدول اعمال الحكومة لا وزارة التعليم العالي فقط التي تواصل تسويفها ومناورتها واستهتارها بمنظريها من طلبة حتى في الجامعات الاخرى التي تعاني بدورها من فضائع من قبيل حالات تسمم في المطعم الجامعي بقابس، طلبة يفتقرون لابسط الامكانيات في بحوثهم وتنقلهم ومنحهم...دار المعلمين هي ايقونة الجامعة التونسية لا مناص من الدفاع عنها والتمسك بها امام رياح الاستسهال والاستهتار، في هذه اللحظات طلبة يصرخون بكل حرقة وغيرة قابعون في اروقتها التي تحكي حكايا الاجيال ساعات العمل ،ورشات النقاش ولحظات الانتظار من أجل مستقبل يكرم فيه المتفوق داخل هذا الوطن الذي نكن له العزة قولا وممارسة وأملا في غدا ننتقل من واقعنا المهزوز والمربك الى برّ الاصلاح والبناء، عاش الوطن وعاشت الدار دار المعلمين العليا.



#بسام_الرياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدوى الانشقاقات الحزبية في تونس هل أتى الدور على حركة النهضة ...
- إدارة الاعلام للشأن العام في تونس:المسألة التربوية كمثال.
- حكومة في أحضان صندوق النقد الدولي، وضع الاتحاد العام التونسي ...
- شرايين الفساد في تونس إقتصاد الظل.
- العصبيات القطاعية في تونس إلى أين ؟
- على مرمى حجر من الباب داعش في قلب الكماشة السورية.
- تحرش بالروس في الدونباس هل تعود الحرب شرق أوكرانيا ؟
- دونالد ترامب بين حملة التصريحات والشعارت والواقع الدولي المت ...
- ليلة 14 جانفي في تونس كان حلم ثورة، بريق أمل.
- هل إكتمل طوق حلف شمال الأطلسي حول روسيا
- ورم خبيث إسمه -إسرائيل-.
- خالد أنت وإن رحلت... وداعا فيدال.
- تحت النار : الخطوات الأخيرة لجبهة النصرة في حلب .
- أفق السلم الاجتماعي في تونس الاتحاد العام التونسي للشغل في و ...
- مملكة الحج النفطية :السعودية الوجه الآخر للوبال العربي
- عملية درع الفرات بين الدوافع الاستراتيجية التركية والايماء ا ...
- تونس النهضة والنداء :ديمقراطية للمحاصصة دولة الغنيمة والمافي ...
- أمة في غياهب الضياع العرب إلى أين ؟
- الحرب النقدية على تونس ماهي أهدافها ؟
- درمعيون في مهب الشك دار المعلمين العليا بتونس فداك أجيال عند ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بسام الرياحي - دار المعلمين العليا بتونس ايقونة ومعبد العلم متمسكون بها وندافع عنها.