أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسحق قومي - الصراع الديني ، والفكري والاقتصادي ،والأسرة الكونية إلى أينْ؟!!














المزيد.....


الصراع الديني ، والفكري والاقتصادي ،والأسرة الكونية إلى أينْ؟!!


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 5456 - 2017 / 3 / 10 - 15:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عشتار الفصول:10107
الصراع الديني ، والفكري والاقتصادي ،والأسرة الكونية إلى أينْ؟!!
هل هناك جدية ، وقناعة، وإيمان، وواقعية، في رسم منهاج علمية ،وموضوعية، تقدمها الأسرة الكونية من أجل إعادة قراءة ، للنصوص الدينية برمتها، خاصة تلك التي يُصعد من خلالها الجانب الوحشي، والعدواني، والشوفيني، والإقصائي ،التي توجد في قوى الإنسان غير الحضاري .؟
وذلك لتتناسب تلك النصوص الدينية، مع التقدم، والتطور ،والسلوكية الإنسانية، بشكل عام، ومتطلبات الحياة البشرية ؟!!
هل نحن ُ على مشارف عقد مؤتمر للديانات كافة ، وذلك بغية إنجاز مشروع أممي ، عالمي، إنساني للحفاظ على الأسرة الكونية برمتها ؟!!
أم أن هناك أطرافاً ،ليست على استعداد ،حتى لمناقشة نصها الديني ،وسلوكية أغلب فرقها التي تعتبر العنف فريضة أزلية، وهذا ليس بطارىء على سلوكيتها ،بل التاريخ يشهد على ما نقوله فقد اتسمت بالعدوانية، والإقصائية، والشوفينية ؟!!
وإذا لم تتمكن الأسرة الكونية ،من إقناع بعض الديانات ،لقراءة نصها الديني، وإنجاز نص قابل للتعايش على مساحة الكرة الأرضية.هل سنشهد تصاعداً سونامياً من الصراع نتاج هذا التعنت في هذا المجال؟!!
ونعتقد بأنّ ،البشرية بحاجة إلى أمرين: الأول ما طرحناه سابقاً ، والثاني موضوع الزواج والإنجاب...والقوانين المتعلقة بهما.فالقوة البشرية، وفيض رأس المال البشري ، أثره كما أثر رأس المال الاقتصادي الذي يؤدي إلى النزعة العدوانية ،وأنتشار الفوضى ، وعدم قدرة القوانين الحالية على تغطية جميع الحالات التي في طريق نموها العالمي، سواء أكان في انتشار الكائن البشري ،أم في العمل، أوفي التملك، والقدرة الشرائية والإنتاجية،وفي ضبط الحالة الوجدانية والثقافية، وأخيرا في صراع الأجيال الوحشي على أثر التقدم الرقمي والتطور الآلي.
وإذا لم يتمكن العالم من إنجاز مشروعيه ـ نص ديني موحد يجمع الصفة الإنسانية في وصاياه ـ
ويرفده بقرار أممي لتوحيد الإقتصاد العالمي ،وتوزيع الثروة العالمية على المعمورة برمتها.
وإنهاء قرار اللجوء عبر القارات.ونعني أن يكون اللجوء أثناء الكوارث في المحيط فقط.
فإنّ القارة الأوروبية.
أول من سيغرق بطوفان الهجرة إليها ،وسنرى بعد أقل من ربع قرن ٍ من الآن بندرة الإنسان الأوروبي في قارته، وستتغير معالمها التاريخية ،والحضارية، والدينية، والثقافية ،والحقوقية .
لهذا ليس من صالح العالم قاطبة ،تدمير الثقافات ، بدءاً من الثقافة الدينية وحتى الثقافة العلمية والمدنية والتراثية.بل العمل على احتواء وتقديم مشاريع علمية ،وموضوعية تعالج بشكل جذري المنعطفات الخطيرة في المسيرة الكونية.
لا نقول بإلغاء الديانات ، بل بإعادة تأهيلها، بما يتناسب مع العالم وثقافته.
لانقول ، بعدم الزواج، بل بتنظيم وإستصدار قوانين صارمة، لتوحيد فكرة الزواج العالمي.فلا يجوز أن أتزوج بعشرات النساء،وغيري يكتفي بواحدة، المركب العالمي ليس لي وحدي.
كما ونشير إلى أهمية أستصدار قرارات إجرائية ،بحق الشركات التي لاتريد أن يبقى من الكرة الأرضية مكاناً بكراً، إن محو كل ّ أشكال ،وحالات الطبيعة، سيؤدي إلى نهاية الحياة الإنسانية وستتحول الطبيعية البشرية، إلى طبيعة ميكانيكية ،جامدة لا حياة فيها ،ولن يعود الإنسان هو الإنسان.لهذا من الضرورة بمكان المحافظة على البيئة الكونية.
في الختام .إن كل ما طرحناه سيبقى كلاماً مالم تبدأ المنظمات الأممية في تقديم مشاريع تقوم في الأساس على هذه الأفكار وغيرها، فنحن لانقول بأنّ هذه هي الأفكار وحدها الموجبة للبشرية ، فليس هناك من مطلق في الفكر البشري. بل حالة تطور ،وتقدم، وأزدهار ،تبعاً للجهد الإنساني المؤمن بوجوده، ورسالته الإنسانية، مع أخيه الإنسان.
المركب الكوني ليس لي وحدي ، ولو حاولت مصادرة حقوق الآخرين بحسب نصوصي الدينية وقناعاتي ، فغنّ العالم لن يسكت وسأكون الخاسر الأول والوحيد أنا العنيد، غيروا في كلّ شيء فجميع القوانين والأنظمة والتشريعات والديانات قد جاءت لتخدم الإنسان لا أن يكون لها الإنسان عبدا.
اسحق قومي
ألمانيا. 9/3/2017م



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية ،مفهوم التقمص، قرأته ، منطقيته ، فلسفته ؟!
- حماية الإنسان من العنف الديني.والدعوة لثورة بيضاء.ومؤتمر عال ...
- الفارس الغنائي يعقوب شاهين وفلسطين
- الولادة الإبداعية ، وطول القصيدة العامودية ، العصرية.
- رؤية في الماضي ،لمستلزمات الحاضر ،والمستقبل.
- الطلاق في الكنيسة الانطاكية الأرثوذوكسية في العالم.
- حركة الترجمة السّريانية
- سوريا ومستحقات ما قبل مؤتمر جنيف الثاني.
- تعقيباً على ما جاء في مقالة للسيد ميشيل كيلو وما ردَّ عليه س ...
- اسحق حنا قومي
- كتابنا القصور والقصوارنة في الزمن المقهور.
- قصيدة بعنوان: حبيبتي من سليكون...
- أسئلة للنقاش والحوار....
- اللوتس المهاجر يقول كلّ عيد فطر وأنتم بخير
- قصيدة بعنوان: الروح تصهل بالموت.
- رسالة من اسحق قومي إلى الأستاذ ميشيل كيلو.
- قصيدة بعنوان: الجريمة...
- لنستيقظ جميعاً قبل فوات الأوان
- الربيع العربي وسقوط آخر خلافة عربية....
- السريانية الآرامية مكوّن قومي وليس دينياً في سوريا.


المزيد.....




- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسحق قومي - الصراع الديني ، والفكري والاقتصادي ،والأسرة الكونية إلى أينْ؟!!