أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - زاغروس آمدي - كلمة حق يجب أن تقال














المزيد.....

كلمة حق يجب أن تقال


زاغروس آمدي
(Zagros Amedie)


الحوار المتمدن-العدد: 5455 - 2017 / 3 / 9 - 00:45
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


وتضامنا مع الناشط السياسي جيان عمر ومع أي صاحب كلمة حرة، وكي لا تتجرأ مثل هذه الخفافيش من مواصلة تهديداتهم لأصحاب الأقلام والآراء الحرة بالقتل، لا بد من كلمة حق.

كلمة حق يجب أن تقال:
كلمة حق يجب أن تقال ليس دفاعا عن جيان عمر أو غيره من السياسيين والكتاب والروائيين والفنانين والمثقفين والمنشقين، وإنما دفاعاً عن حرية الكلمة وحق حرية التعبير لأي كان واستنكارا لأية تهديدات بالقتل لأي كان ومن أي جهة كانت.

ولأن قول الحقيقة يكشف زيف إدعاءات الآبوجيين وأكاذيبهم** وخدعهم المضللة التي يخدعون بها البسطاء والجهلة من الكرد، يجعلهم يفقدون صوابهم ويهددون بالقتل، لأنهم عاجزون على الرد، عاجزون أن يسمعوا حتى الرأي المخالف لهم، مثلهم مثل التكفيريين الإسلاميين الذين يكفرون بكل سهولة كل من يخالف مذهبهم.

أجد من الضرورة دعم وتشجيع الأشخاص الذين يمتلكون الشجاعة والجرأة الأدبية، والذين ويعملون بإخلاص وتفاني وجدية في ممارسة نقد الفعل السياسي ولا يسكتون عن قول الحقيقة ويفضحون أكاذيب هؤلاء الآبوجيين الذين يخدعون جمهورهم بأكاذيب غبية باستمرار، ولحسن الحظ أصبح الناشطين الكرد الأذكياء يكثرون واستطاعوا أن يحظوا بثقافة ومعرفة وأفكار قوية، حتى أن بينهم روائيين وكتاب أمثال سليم بركات وجان دوست والمنشق عن الـ PKK هوشنك أوسي وحواس محمود وحسين جلبي وماجد ع محمد وغيرهم من المثقفين والكتاب، ولو اتيح لهؤلاء الوقت الكافي على بعض القنوات الفضائية لفضح جرائم وتعديات وتهديدات هؤلاء الآبوجيين، لأنفض من حولهم الكثير من الناس السذج الذين تتلاعب بعقولهم المكنة الآبوجية للبروباغندا الدعائية النشطة ليلا نهارا والمستعدة أن تكذب وتلفق وتزور وتضلل وتراوغ الى اللانهاية.

فغاية هؤلاء المؤدلجين تبرر أية وسيلة والتلاعب بأي مبدأ حتى تسخير الأطفال وحتى انها لا تستحي ولا تخجل من التلفيق المتعمد لبعض الأحداث الواضحة وضوح الشمس وتزوير بعض الحقائق التي لا تحتاج لأي جدل في خدمة خطهم السياسي والأيديولوجي.

هل يعقل أن يتخلى أحد عن قوميته وامته وهي تنتهك وتغتصب، ويفكر بأمة اخرى وهمية خائبة ؟
هل يعقل أن ينكر أو يتخلى عاقل عن وطن مسلوب مهان ممزق ويعرقل حريته واستقلاله؟
هل يعقل أن يتغافل عاقل عن شعب مضطهد يعاني أشكالا عديدة من عمليات الإنكار والإعدام والإغتيال وحتى الإغتصاب***، بخدعة أخوة الشعوب ووهم الأمة الديمقراطية.

ولا أجد هذا غريبا عند الأحزاب الشمولية الدكتاتورية التي تسخر جميع المبادي الإنسانية العليا لخدمة أيديوليجيتها، بما في ذلك الأخلاق والعدالة والحرية والديمقراطية، عن طريق تشويهها، فقط كي تُناسب أفكارها ورؤيتها. حتى أخطاءهم وفشلهم واخفاقاتهم يقومون بتجميلها بجميع أنواع المكياج كالعاهرة القبيحة لتبدو جميلة لزبائنها، لكنهم في ذلك يكشفون عن حقيقتهم التضليلية ومراوغتهم وإختلاقاتهم للأكاذيب.

ما يدعوني للأسف ويؤلمني التخاذل الذي ألاحظه من كثير من السياسيين الحزبيين والمثقفين الكرد والصمت المطلق عما يمارسه حزب العمال الكردستاني وملحقاته من التضليل والخداع والإفتراء الذي يغرق به هذا الطرف جماهير عريضة من الكرد.

إنهم يعرفون أن قوة الكلمة أقوى من قوة رصاصاتهم وعنجيتهم وغرورهم الفارغ والكاذب، لذلك لا أستغرب ان يستمروا بتهديداتهم بالقتل. وما ظاهرة الملثمين في كردستان سوريا التي تديرها إدارة ذاتية تُسير من قبل الآبوجيين إلا نتيجة طبيعية لهذا السلوك الإجرامي.
مع أني لم ألتق بجيان عمر ولا بأي أسماء أخرى ذكرتها آنفاً، لكن تكون لدي انطباع من خلال مشاهداتي لمشاركاتهم على القنوات المختلفة وكتاباتهم في الصحف وعلى النت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم من الشجاعة والقوة أن لا تهز هذه التهديات الخرقاء شعرة من مرفقهم.

لايقف بين الخطأ والصواب سوى التائه والضال والغافل
ولا يقف بين الحق والباطل سوى المنافق والخَدّاع , والخَرّاص
ولا يتردد ببن العدل والظلم سوى الجبان والمذعور والرعديد والخوّار
ولا يقف بين الفضيلة والرزيلة سوى المراوغ والكَذُوب , والماكِر , والمُحْتَال , والمُخَاتِل ,والمُخَادِع .

للأسف لقد ابتعد الكثير من الكرد عن المبادئ الإنسانية العليا، واختاروا أو طاب لهم العيش في الحفر وفي أعماق الوديان، بعد أن كان أسلافهم لا يستريحون إلا على قمم الجبال. وارتضوا لأنفسهم أن يكونوا كدي
ان الأرض يسحقون بالأقدام.
ومع أني كدت أن أفقد الأمل من الجيل القديم، لكن الجيل الجديد من شباب الكرد، جيل ثورة الديجتال والتكنولوجيا أحيا في نفسي الأمل بأن الكرد سيكون لهم مكانا تحت الشمس كغيرهم من شعوب العالم.

واخيرا ادين بشدة كل تهديد او تكفير من أي آبوجي أو داعشي أو غيرهما لأي صاحب رأي.
في البدء كانت الكلمة.... والكلمة مقدسة لذلك يريدون قتلها لأنّ قداستهم المزيفة والتافهة عاجزة عن أن تنافس الكلمة الشريفة والصادقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** آخر هذه الأكاذيب كذبتهم أن البيشمركة السوريين واجهوا المتظاهرين السلمين الذي استقدمهم الآبوجيين إلى شنجال واجهوهم بالرصاص الحي وخراطيم المياه، بينما كان البيشمركة يقدمون لهم زجاجات المياه الصحية، كما أظهرت ذلك بعض الفيدوهات.

***كالفتاة الكردية المهندسة التي انتحرت قبل أيام قليلة بعد خروجها من السجن لأنها لم تتحمل عملية او عمليات الإغتصاب التي تعرضت لها من قبل حراس وضباط الفرس، وقبلها تلك الفتاة التي أنتحرت بإلقاء نفسها من طابع علوي خوفا من محاولة إغتصابها. هذا عدا عمليات الإغتصاب التي يتم التكتم عليها.

















#زاغروس_آمدي (هاشتاغ)       Zagros__Amedie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة نقدية للنّضال الكردي المسلَّح والدّم المهدور (3)
- قراءة نقدية للنّضال الكردي المسلَّح والدّم المهدور (2)
- قراءة نقدية للنّضال الكردي المسلَّح والدّم المهدور (1)
- كي لا تُحطّم تماثيل البرزاني
- الظاهرة التخوينيّة والتجحيشيّة عند الكرد
- هكذا جمعنا ترامب وفرقنا أوج آلان !
- الوقائع هي التي تصنع الحقائق
- المرأة قبل أن تكون إمرأة هي إنسان
- من عفو الخاطر وعلاقة السياسي بالإجتماعي
- -يا أبناء الأمة الكردية إتحدوا-
- PATISM الپاتيزمية: العَداء السَّافِرُ للكُرد (3)
- هل ستشهد كردستان العراق فوضى بابل جديدة؟
- ديمقراطيات
- لماذا يهاجر شعب كردستان سوريا؟
- الكرديُّ الذي يُلدغ من جُحرٍ مرّتين
- الآن الآن وليس غداً
- الپاتيزمية PATISMS العَداء السَّافِرُ للكُرد (2)
- الپاتيزمية PATISM العَداء السَّافِرُ للكُرد (1)
- إِنَّ الحيَاةَ صَيرُورَةٌ وَفِكرٌ وَتَجدِيدُ
- لماذا يفضل الإسلامي واليساري الإقامة في بلاد الغرب الكافر ال ...


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - زاغروس آمدي - كلمة حق يجب أن تقال