للمرأة العربية : اعتني بذاتك ,

عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 5455 - 2017 / 3 / 9 - 00:45
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2017 - أثر النزاعات المسلحة والحروب على المرأة
    

هديتي للنساء عموما وللعربيات بشكل خاص :
في مثل هكذا يوم الذي يقال لنا أنه عيد , لاتنتظري شيئا من أي كان ,,,,,,لن تكون له قيمة إذا لم تفعلي أنت ذلك مع نفسك أولا , قدمي لنفسك هدية الاهتمام البالغ هنا والآن وبكل حب وتركيز.
أحبي ذاتك كما لم تفعلي من قبل ,اجعليها مركز حياتك اهتماما وعناية وهكذا ستتمكين من العناية بالآخرين والتفاعل معهم بشكل إيجابي وبناء وبدون معاناة ,
كيف ؟؟؟؟
وأنت تمارسين كل نشاط من نشاطات حياتك اليومية استحضري ذاتك فيه , وأهميته لك حتى وأنت تعبدين خالقك أحبي ذاتك كمخلوق جميل خلقه الله بعناية ومن ثمت يستحق العناية ,ومحبته عربون لمحبة خالقه ,
قفي أمام المرآة وتقبلي نفسك كما هي ، قدري جمالك وتقبلي عيوبك ,,,,
قفي أمام مرآة ذاتك وقيمي مسارك بكل حب , افرحي لإنجازاتك و هيئي تخطيطا لمستقبلك .....
وهكذا ستكون تفاعلاتك مع الآخرين مشحونة بالحب والثقة ,
قومي بكل نشاط يدعم ثقتك بنفسك ويقوي قدراتك ,اقرئي جيدا فأحسن اهتمام بالذات هو القراءة .
واطمئني هناك فرق شاسع بين حب الذات والأنانية , مثلما هناك فرق بين خدمة الآخرين والاستعباد .اجعلي قطيعة مع مفهوم "التضحية" المبالغ فيه الذي ربونا عليه فهو نوع من طحن إنسانية الإنسان بطرق مبطنة ,
تزيين الاستعباد مثل السم في العسل ,وفاقد الشيء لايعطيه .
إن كنت غير سعيدة تأكدي بأنه لا أحد بإمكانه تغيير وضعيتك إلا أنت أولا وأخيرا
لأن بداية الوعي بالمشكل هو الخطوة الأولى نحو الحل ,,,,
كوني أنت كائنا حقيقيا يستحق السعادة و قادر على الكفاح من أجلها و ستحصلين عليها

#عائشة_التاج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات