أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الرفاعي - مالفرق بين كهنة فرعون وسياسيي العراق الكهنة ؟














المزيد.....

مالفرق بين كهنة فرعون وسياسيي العراق الكهنة ؟


خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5454 - 2017 / 3 / 8 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدءاً فكرة الموضوع مستوحى من مسلسل يوزرسيف ( يوسف نبي الله ) عليه وعلى نبينا واله الصلاة والسلام ,
أن اوجة التشابة بين سياسيي العراق وكهنة فرعون هي دقيقه جداً بل متلاصقة حد الاشباع بالمعنى ! عندما مرت مصر بسنين العجاف والقحط كانوا هولاء الكهنة يمتلكون مخزون هائل من حبوب القمح في مخازنهم حتى اصبحت مرتعاً للفئران والجرذان ولم يكونوا يشبعوا ابداً بينما كان شعبهم جائع ومنهك من الفقر حتى اتاهم اليقين من( يوسف ) ليكشف زيفهم ؟ عندما امر بمراقبتهم ليلاً وفعلآ كانت الكارثة كانوا يرمون بحبوب الحنطة بمياة النهر على أن يتصدقون بها لشعبهم او يتقاسمون معهم الجوع !

عندما اتذكر هذا الموقف تصبح صورة قادة العراق امام اعيني متكاملة جداً فهولاء اي قادة العراق بطونهم ملأت من السحت وخزائنهم فاضت من السرقات لكن ابت انفسهم المريضة على ان يشاركوا شعبهم العوز والفقر او يتصدقوا ولو بقليل حتى على من يدافع عن كرامتهم ( الحشد ) مئأت لا بل ألاف من اليتامى والارامل الذين يفتقرون لابسط مقومات الحياة هم اليوم بحاجة ماسة الى تلك الاموال والتي هي من حقوقهم الشرعية لكن واه من لكن الحقيقة أنا اتحدى كل ساسة العراق الذين وجدوا انفسهم في غفلة من زمن رديء قادة وسادة ويتحكمون بمقدرات هذا البلد الذي لم يكتفوا بقتله بتهاترهم السياسي وتعصبهم الأعمى لأجل السٌلطة بل سيجعلوا يندم ويقضم اصابيعه ندماً لأنه يوماً أنتخب أعتى عصابة وبارونات فساد ونهب منظم بحرفية تامه ، اتحداهم جميعاً بعمائمهم وافنديتهم أن يخرجوا علينا يوماً وأمام الملأ ليتبرعوا بنصف رواتبهم للفقراء والجياع واليتامى الذين خلفتهم حروبهم العبثية وتهاترهم السياسي الذي ملأ قلوبنا قيحاً وجعلنا بلد يتصدر الدول بقوائم الفساد الاداري والمالي وفساد التعليم وووو وغيره الكثير من هذه الملفات التي ولو أردنا أن نكتب عنها نحتاج ليالي ولن تنتهي !!
لكن نكتب لمن ومن يسمع وهم ماتت فيهم الفضيلة والإنسانية والاخلاق وأصبح كل همهم هو المال السحت الذي يحسبونه مالاً حلال وعباره عن خراء في بطونهم وكروشهم المنتفخة ؟
لكن الطامة الكبرى أن هؤلاء اي قادة العراق وضعوا في إذنيهم الطين والاخرى عجين ولم يعد يسمعوا صراخ هذا الشعب المخذول ففرعون كان يقول لشبعة ( إريكم لا ماترون ) اما ساستنا اليوم زادوا على كهنة فرعون فيقولون لنا لا إريكم ولاتنعمون ولا هم يحزنون

خارج النص
يعقوب ماكف عن أمله في عودة ولده
فهل نحن مازلنا نأمل ام نمثل يعقوب ؟
لم يكتفي بأحد عشر قمرآ ونحن نتراكض وراء مئات الاشباح
يعقوب بكى سواد عينية رجاءاً ونحن زففنا العراق لسارقية خنوعآ
فهل سيأتي يوسف ويقر أعيوننا فرحاً











#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجبير يخير العراق بين إيران والعروبة ؟
- حلب ودموع التماسيح
- جاستا وال سعود واليوم الموعود
- هل تم عقد النكاح بين الجبوري وملالي طهران
- تحررت الفلوجة وسقط الإعلام العربي الداعشي
- أن عترضتم سنقتلكم او (نحكم ؟) وإلا انتم بعثية إرهابية !!
- لن تشرق الشمس بعد الان ( الاء الطلباني ) غاضبة ؟
- موتوا ايها الفقراء فلا هيبة لكم
- بؤر السياسة لن نسكت لا والله
- هل فعلآ البرلمان بيت الشعب ياسيد عمار ؟
- عندما تتجاوز كل هذه الأسباب ستصبح عراقي حقيقي ؟
- ضياع العراق بين دهاليز الخضراء واصحاب العمائم
- سليم الجبوري الأخونجي وملك الأستخراء السعودي
- في ضل توهان الدولة وذوبان مرتكزاتها من المسيطر ؟؟
- من هوان الدنيا ومهازلها يابليغ أن تصف هذا الشعب بالأقزام
- على هامش الحثالات وتكنقراط العبادي
- سفير السعودية في العراق ( داعشي) أما أن تطردوه او أقيلوا الج ...
- كونوا أحرارآ مرة واحدة وحكموا ضمائركم
- ابن تيمية وابنائة (داعش) والفكر المنحرف
- رفقآ بنا أيها .......... الوطنيون


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الرفاعي - مالفرق بين كهنة فرعون وسياسيي العراق الكهنة ؟