أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - دلور ميقري - القصبات الكردية (2 / 2)















المزيد.....


القصبات الكردية (2 / 2)


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 1434 - 2006 / 1 / 18 - 07:53
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


3 _ أكراد دمشق القديمة :

" إنك تجد مظهراً معيناً من العظمة إلى جانب الحرية في هذه المدينة ، مما لا يشاهد عادة في المدن الاخرى . وكذلك فإن الناس هنا أكثر غنى وأقل تعرضاً لتشدد الباشوات ، سيان من أي قوم أو على أي دين كانوا . يحب سكان دمشق أن يظهروا بلباس لائق وأن يعيشوا برفاهية وأن يقتنوا الأثاث الفاخر . وهم يحبون حريتهم . إنهم رعايا السلطان وليسوا عبيداً لأحد ، ويعرفون تماماً كيف يعبّرون للولاة عن ذلك ، عندما يبادر هؤلاء إلى إستخدام بعض القسوة " (1) . لعل هذه الصورة عن سكان دمشق القرن السابع عشر ، التي نقلها لنا الرحالة الفرنسيّ ، كانت مترسخة في أذهان الأوروبيين الذين تسنى لهم زيارة المدينة . يتوجب الإشارة إلى حقيقة أن الفئة الحاكمة ، العثمانية ، قد إرتبط بها أصناف عديدة من العسكر ، هيمنت بواسطتهم على مجتمع الشام ؛ مركز الولاية . واللافت ، أيضاً ، في تشكيلة ذلك العسكر ، إنتماء كل صنف منه إلى أثنية معيّنة ؛ كالتركمان والكرد والأرناؤوط والمغاربة .. وغيرهم . وكل منهم ، بدوره ، شكّل مجتمعاً خاصاً به ، يكاد أن يكون مغلقاً . ويمكن إستقراء هذه الحقيقة ، في معاينة الرقعة الجغرافية التي شهدت صراعات العسكر . إذ نستدل عبرها ، عموماً ، إلى أحياء دمشقية ، داخل وخارج الأسوار ، مقتصرة على هذه الجماعة القومية أو تلك ؛ وبغض النظر دائماً ، عن الهوية الإسلامية الجامعة . وربما يعطينا مثال المجتمع الكردي ، فكرة أوضح ، بهذا الشأن .
منذ مستهل العهد العثماني ، المفتتح للقرن السادس عشر ، كانت الصالحية ما تفتأ ضاحية ، يفصلها عن أسوار دمشق حوالي الأربع كيلومترات ؛ دأب الخلق على إجتيازها هوناً أو على ظهور الدواب . ولدينا شهادة مؤرخ الصالحية ، إبن طولون ؛ المنوّه بغلبة العنصر الكردي على سكان المحلة (2) . وما من ريب أن نسبة هذا العنصر ، صارت إلى إزدياد ، تواتراً مع وصول دفعات جديدة من المهاجرين الأكراد إلى الشام ، بحكم وظائفهم العسكرية ، بشكل غالب ، لدى الدولة العلية . وبطبيعة الأمور ، فضل أعيان هؤلاء المهاجرين ، السكنى في أحياء داخل المدينة ، كيما يجاوروا أعمالهم فيها . فما أسرع ما أحاطوا أنفسهم برجال أشداء من عشائرهم ؛ مشكلين بذلك مجتمعاً أكثر جدّة ، خارج مواطن قومهم ، التقليدية ؛ في الصالحية والأكراد . محلة سوق ساروجة ، الأرستقراطية ، كانت أهم تجمع للوجهاء الكرد ؛ متجاورين مع أندادهم من أعيان الترك ، بشكل خاص . هنا ، بنى اولئك الوجهاء دورهم الفخمة ؛ إقتنوا العبيد والجواري وجمعوا حولهم أعواناً من عصبيتهم ؛ وهنا ، أيضاً ، ثوَت بقايا رممهم ضمن أضرحة مهيبة ، في مقبرة الدحداح ، القريبة .
فضلاً عن سوق ساروجة ، ثمة محلة القنوات ، المحاذية للسرايا والقلعة ؛ شغلها العديد من موظفي الكرد وضباطهم . على أن الحارة الكردية ، الشعبية ، داخل المدينة القديمة ، ما كانت عصرئذ سوى حيّ الميدان ؛ الذي شكلوا فيه مجتمعهم العسكريّ ، الأهم (3) . إنطلاقاً من سوق ساروجة والقنوات والميدان ، إجتاح العسكر الكرديّ حارات خصومه ، مسجلاً وقائع مهولة ، وإستباحات أهلية ، أشار إليها مراراً مدوّنو ذلك العهد الدمويّ . وبالمقابل ، فإنّ عنف هذه الصراعات ، وما كانت تخلفه من تدمير وخسائر في الأرواح ، أجبرَ العديد من أعيان الكرد على الإنتقال إلى شرقي الصالحية ؛ أو حيّ الأكراد ، كما صار يدعى لاحقاً ؛ الحيّ المتعاظم النمو حجماً وسكاناً . لا شك أن آخرين من الأعيان ، كانوا هنا قبلاً ، متواجدين على رأس عشائرهم ؛ تشهد على ذلك دورهم المنيفة في الحيّ ، التي لا تقل رفعة عن منازل إخوانهم في مركز المدينة ، دلالة على ما تمتعوا به من غنى ونفوذ .
إستحضرنا ، آنفاً ، مشهد دمشق العثمانية ، عبر عين أحد الرحالة الأوروبيين ، التي مرتْ مأخوذة بشوارعها وأسواقها وأرباضها . وفي القرون التالية ، ما عادت المدينة منكمشة داخل أسوارها ، حالها لدى بداية السيطرة التركية ؛ أي حينما زارها رحالة آخر ، هو بيير بولون ( القرن السادس عشر ) ، ملاحظاً أنّ الضواحي تكبر الشام بمرتين (4) . فمن جاء بأثره ، بعد قرنين من الزمن ، قد تسمّر مذهولاً فوق إحدى هضاب الصالحية ، مردداً هذه الصورة الشعرية ، المؤثرة : " تبدو دمشق من أعالي الجبل ، وقد أحاطت بها الغوطة كأنها لؤلؤة ما زالت في صدفتها " (5) . كما سلف القول بالنسبة للعصر الأيوبي _ المملوكي ، فالصالحية كانت هي الضاحية الرئيسة لدمشق . أما الضواحي الأحدث نسبياً ، فنشأت خلال العهد العثماني ، بإنتقال أعداد كبيرة من المهاجرين إلى المدينة ؛ وجلهم من أصناف العسكر القادمين من أقاليم كردستان والقفقاس والأناضول والبلقان وشمال أفريقية . وكما يلاحظ أحد الباحثين المعاصرين ، فإنّ دمشق : " إستطاعت مع الزمن هضم هذه العناصر وتذويبها في بوتقتها العربية ، وشذ عن هذه القاعدة بعض الأقليات الكبيرة التي سكنت معزولة في أحياء خاصة بها ، كالأكراد " . (6)

4 _ حيّ الأكراد :

إعتباراً من القرن التاسع عشر ، أضحت دمشق مدينة عصرية تجذب إنتباه الرحالة الأجانب . وهذا يعود أساساً إلى التأثير الأوروبي ، العميق ، في إصلاحات الفاتح المصري ، إبراهيم باشا ؛ الإصلاحات الشاملة أوجهاً إدارية وعمرانية وصحية ؛ والمستكملة من لدن من خلفه من ولاة عثمانيين ، متنورين ، كمدحت باشا (7) . شهد ذلك الزمن إستكمال نموّ الضواحي ، المشكلة لدمشق الجديدة ، والتي ضاهت المدينة القديمة ، المحصورة بين أسوارها . ففيما نجد الأحياء العتيقة في المركز ، كما كانت على حالها منذ القرون الخوالي ، فإن مثيلاً لها خارج السور _ هو حيّ الأكراد ، الواقع شرقي الصالحية _ تضاعف مرات مساحة وسكاناً ؛ بفعل الهجرة المتتالية من إقليم كردستان العثماني ، إثر قضاء الدولة على إستقلال إماراته وما تبعه من ثورات أهلية . ويصف لنا مدوّن من بدايات القرن الماضي ، تسلسل أحياء الشام المنحدرة من جبلها ، قاسيون . فمن الشرق إلى الغرب ، يتسلسل حيّ الأكراد فالصالحية فالحيّ الأحدث ؛ المهاجرين ، المقطون من لاجئي كريت والبلقان ، المسلمين (8) . وقتئذ كانت جادة أسد الدين شيركوه ، المرصوفة بأحجار الغرزة ، المجلوبة من مناحتها الجبلية ، تأخذك عبر أزقة الصالحية نحو الربوة ودمر ؛ فيما الدرب الترابية ، الموحشة ، خلل البساتين الكثيفة الأشجار ، فتنزل بنا إلى ساحة المرجة ؛ قلب دمشق .
تحددت في تلك الفترة ، أيضاً ، طبوغرافية الحيّ الكرديّ ، بشكله الأساس الذي نعرفه الآن ؛ أو على الأقل ، حتى بداية العقد الأخير من القرن العشرين : إمتداده بين الايوبية غرباً ( الصالحية ) ، وبين البدوي ( مساكن برزة ) غرباً ، يصل بينهما شارع أسد الدين شيركوه . تعتبر المنحدرات الجبلية الحد الشمالي للحيّ ، وحده الجنوبي نهر يزيد على مشارف بساتين الصالحية القديمة . جعل نظام الأزقة في حيّ الأكراد على هندسة ٍ تتيح لسيول الشتاء ، المتدفقة من وديان قاسيون ، أن تصب جميعاً في نهر يزيد ؛ النهر ذو المياه العذبة ، الرائقة ، المستعملة للشرب ، والتي كان الأهالي يستجرونها عبر قنوات خاصة ( مسارب ) ، إلى منازلهم . إلى ذلك ، إشتركت مساكن الحيّ بإستعمال طريقة ( الدك ) ، في بناء الجدران ، ثم يطلونها بعدئذ بالجير الأبيض أو بطينة التبن . أما السقف ، فهو غالباً من الفروع الغليظة للأشجار ، وبخاصة الحَوْر المجلوب من الغيضات . عادة ً ما تكون واجهة البيوت إلى الجنوب ، كي يستمتع سكانها بأكبر قدر من أشعة الشمس ، وكذلك بمنظر الغوطة المترامية على إمتداد البصر . يتميز البيت الكردي ، الدمشقي ، بسعة مساحته ، بالنسبة إلى مساكن أحياء الشام الاخرى ، الضيقة والمتراصة على بعضها البعض : " فالأرض هنا مجانية ، وملك للأكراد لا ينازعهم فيها منازع . لذلك كان من الطبيعي أن يطمع الكردي بمسكن واسع بغية الزهو والمفاخرة ، حتى لتبلغ مساحة هذا المسكن ألف متر مربع أو أكثر " . (9)
عطفاً على طبوغرافية حيّ الأكراد ، لابد من الإشارة إلى تنظيمه وتقسيماته . فالأزقة والحارات والجادات ، تصل فيما بين أقسام الحيّ ؛ بتسمية ما كان نافذاً منها إلى غيرها من الشوارع ، ب " الزقاق " ، وما كان مغلقاً منها ، دعي " الدخلة " . في العادة ، أن الزقاق يتكوّن بمعظم ساكنيه من أسر تربطها قرابة عشائرية ما ، وتحمل الكنية نفسها . وغالباً ما كان الزقاق يعرف بتلك الكنية ؛ كالمتينية ، البكاري ، الحسنية ، الكيكية ، الآلرشية ، الوانلية .. الخ . فيما إتخذت الدخلة ، عموماً ، أسماء العلم لهذا الرجل المعروف أو تلك المرأة المشهورة ؛ مثل غزي ، أجليقين ، رزيآنة ، ستي سارة .. وغير ذلك .
حال بقية أحياء دمشق ، كان الحيّ الكرديّ معتمداً على نفسه ، فيما يخص نظام أمنه . وقد ساعد فقدان قوى الأمن ، أو ضعفها ، على إنتقال السلطة الحكومية إلى وجوه وقبضايات الحارات . فإشتهرت القوة المحلية ، " العونية " ، التي كانت بأمرة أعيان الحارة من آل شمدين : " وهي طائفة عرفت عند الأكراد ، تابعة لمجلس الحيّ ، وكانوا يقابلون بالمجاملة والترحاب في كل الأحياء " (10) . أما مخفر الشرطة ، اليتيم آنذاك ، بمقره في جسر النحاس ؛ فكان يوصد أبوابه عند حلول الظلام ، ويغادر أفراده وضباطه إلى بيوتهم !
إلى بداية القرن المنصرم ، إستخدم الأهالي المواصلات المتوفرة ، بما يتناسب كلّ ودخله ومقامه الإجتماعي . عموماً تنقل العامة على ظهور الدواب ، بينما الوجهاء والأغنياء بذلت في خدمتهم العربة الفاخرة ، المعروفة ب " الكرّوسة " ، التي تجرها الخيول الرشيقة ، المزركشة . في " سوق الخيل " ، كان مألوفاً رؤية الحمار الأبيض ، وقد صبغ المكاري ذيله بلون أحمر ، فبدا كسيارة إجرة ( تاكسي ! ) . جدير بالملاحظة ، أن أكراد الشام إعتمدوا كلياً على الدواب في تنقلاتهم داخل وخارج حيهم ؛ بواقع أن بيوتهم القديمة ، إحتوى كل منها على إسطبل . أما جيرانهم ، الشركس ، فأدخلوا إلى دمشق العربة القوقازية ، التي يجرها ثوران بواسطة النير ؛ تلك التي أجاد في وصفها الكاتب الروسي الكلاسيكي ، ليرمونتوف ، في روايته " بطل زماننا " . فيما يتعلق بالسفر الطويل ، ( إلى لبنان على سبيل المثال) ، فما كان من غنى عن العربة الفخمة ، " الدليجانس " ، بحسب إسمها الفرنسيّ الشائع ؛ والتي نقل لنا الشاعر الكردي النهضويّ ، صالح بدرخان ، صورة عنها في مذكراته . في ذلك الوقت ، صارت ساحة المرجة ، نقطة تجمع للعربات المشدودة إلى الخيل ؛ الكروسات والدليجانسات ، على حدّ سواء . لتنقرض من ثم هذه المهنة ، العريقة ، مع دخول السكة الحديدية على خط الحداثة ، منذ مستهل العشرينات ؛ محوّلة الساحة تلك ، إلى موقف رئيسيّ لعربات " الترام " العاملة بالطاقة الكهربائية ؛ ولتجاورها أيضاً " محطة الحجاز " ، منطلقاً للقطارات المسيرة بالبخار .
إرتهن حيّ الأكراد لعزلته وإنطوائه طوال النصف الأول من القرن العشرين ، وعلى العكس مما قدّر لأمه الأولى ؛ الصالحية . فهذه ونظراً لقربها من مركز المدينة ، إهتمت بها الإدارة الفرنسية ، المنتدبة ، وأسهمت بإعمارها بدرر الأبنية الرسمية ؛ كالمجلس النيابي ، العريق ، والعديد من الوزارات ، فضلاً عن دور رجال الحكومة والإنتداب والجاليات الأجنبية ؛ وخاصة الفرنسية . فلا غرو أن يسلم حيّ الصالحية من القصف الشامل لقوات الإنتداب ، الممطرة دمشق بوابل نيرانها ، إثر إمتداد الثورة السورية للمدينة في أواسط العشرينات ؛ قواتٌ راعت ، أيضاً ، حيادية حيّ الأكراد ، بمساهلة جيرته الخطرة للصالحية . وإذ يستعيدُ المرءُ في مشاهد جادة الصالحية ، الأنيقة ، ملامحَ من الشوارع الفرنسية ؛ بأبنيتها ذات الدوريْن المينية بالآجر والمسقوفة بالقرميد ؛ فبالمقابل ، لا توحي جادة إبن النفيس ، في الحيّ الكرديّ ، المظللة بعمارات حديثة ، سوى بالطراز المحليّ ، البارد والكئيب .
إلى الجنوب من محلة الصالحية ، تخلت البساتين عن أفيائها وخضرتها لإسمنتِ أحياءٍ ثلاثة ، جديدة ؛ هي الشهداء وعرنوس والجسر الأبيض . فيما كان طرف المحلة الغربيّ ، المتماهي بالمنحدرات الجبلية ، الوعرة ، قد شهد قبل ذلك ، إنبثاق حيّ المهاجرين ؛ المبنيّ دفعة واحدة ، والموسوم بصفة مهاجري كريت والبلقان المسلمين ، الملتجئين لحمى الخلافة الهمايونية ، بعيد إستقلال اليونان وبلغارية (11) . الأمر ذاته ، قاربه حينا الكرديّ . فإذ إمتد غرباً ليتصل برحمه ، الصالحية ، عند المدرسة الصاحبة ؛ فإن جنوحه ، شرقاً ، قد راوح طويلاً أمام حرمة الكروم المزدهرة للأعناب والصبار والتين ، المهيمنة على المنطقة المتيمنة بمقام ، مفترض ، لسيدنا ( البدويّ ) ؛ منطقة ستعرف ، بدورها ، بمساكن برزة ، على إسم البلدة الأقرب إليها في برّ الشام . على أن الإتساع الحقيقيّ لحي الأكراد ، في ذلك الوقت ، كان هناك في جهته الشمالية ؛ ثمة الأراضي الصخرية لجبل قاسيون ، التي هشمتها يد الحاجة ، العنيدة ، المستميتة ، لتعمّر أسقفَ بائسة ، تحمي أسراً غريبة من غوائل الطبيعة ؛ إغراب ، توافد غالبهم على الحيّ ، من أقاليم الجزيرة وكوباني وعفرين ؛ أقاليم كردية مطوية ، هذه المرة ، ضمن خارطة عربية سوريّة .

هوامش ومصادر :

1 _ لوران دارفيو ، وصف دمشق في القرن السابع عشر _ الطبعة العربية في دمشق 1982 ، ص 68
2 _ يوسف جميل نعيسة ، مجتمع مدينة دمشق _ دمشق 1986 ، ص 81 ج1
3 _ المصدر نفسه ، ص 89 ج 1
4 _ لوران دارفيو ، مصدر مذكور ، ص 72
5 _ يوسف جميل نعيسة ، مصدر مذكور ، ص 117 ج 1
6 _ المصدر نفسه ، ص 31 ج 1
7 _ يوسف الحكيم ، سورية والعهد العثماني _ بيروت 1980 ، ص 48
8 _ أحمد حلمي العلاف ، دمشق في مطلع القرن العشرين _ دمشق 1976 ، ص 21
9 _ صفوح خيّر ، مدينة دمشق : دراسة في جغرافية المدن _ دمشق 1982 ، ص 393
10 _ أحمد حلمي العلاف ، مصدر مذكور ، ص 43
11 _ محمد نظمي العلاف ، حيّ المهاجرين ( رسالة جامعية ) _ دمشق 1955 ، ص 40

( تتمة الفصل الثاني ، من دراسة بعنوان : ملامح اللوحة الكردية الدمشقية )



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإجتماعيات الكردية : عامّة وأعيان
- رؤيا رامبو
- الميلاد والموت
- القصبات الكردية
- المهاجر الكردية الأولى
- كي لا ينام الدم
- سنوات النهضة الكردية: مدرسة الشام
- المصادر الاسطورية لملحمة ياشار کمال ..جبل آ?ري


المزيد.....




- واشنطن توسع انتشارها العسكري عند حدود المكسيك وتدفع بـ600 جن ...
- ظهور مكة محمد صلاح في صور من كواليس -كامل العدد++-
- النواب الأمريكي يمرر مشروع قانون الإنفاق لتجنب الإغلاق الحكو ...
- الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات ...
- سوريا.. كمائن وإطلاق نار ضد القوات الإسرائيلية في حوض اليرمو ...
- وزير الخارجية الفرنسي يؤكد رغبة باريس في تهدئة العلاقات مع ا ...
- ترامب: لا نريد إنفاق مئات المليارات على دعم أوكرانيا
- إعلام: الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تناقشا استقالة زيلينسكي ...
- المغرب.. اختفاء طفلين خلال محاولتهما الهجرة غير الشرعية وسط ...
- بعد تحذير أمريكي.. سقوط قتلى في هجومين داميين نفذتهما -حركة ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - دلور ميقري - القصبات الكردية (2 / 2)