أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - حركة 20 فبراير للنضال ضد الاستبداد، والفساد، وليست لتحقيق التطلعات الطبقية......8














المزيد.....

حركة 20 فبراير للنضال ضد الاستبداد، والفساد، وليست لتحقيق التطلعات الطبقية......8


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5453 - 2017 / 3 / 7 - 18:49
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الإهـــــداء إلـــــى:

ـ الأوفياء من مناضلي حركة 20 فبراير، الذين تخلصوا، في نضالهم، من كل الممارسات الانتهازية، التي أضرت بحركة 20 فبراير.


ـ الرفيقة سارة سوجار، بنت الشعب المغربي، والمضحية من أجله، والمدافعة عنه، ولم تنتج أي شكل من أشكال الممارسة الانتهازية، التي تضر بحركة 20 فبراير.

ـ من أجل الاستمرار في العطاء، والتضحية.

ـ من أجل إحياء حركة 20 فبراير، للنضال من أجل فرض انتزاع الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، واحترام الكرامة الإنسانية.

محمد الحنفي

خلاصة عامة وتساؤلات:

إننا بمعالتنا لموضوع: {حركة 20 فبراير للنضال ضد الاستبداد، والفساد، وليس لتحقيق التطلعات الطبقية}، نجد أن حركة 20 فبراير، لم تنتج لنا من مختلف الميادين، في معظم الأحيان، إلا المتسلقين الذين سعوا إلى تحقيق تطلعاتهم الطبقية، أما الشعب المغربي، فلم ينل من حركة 20 فبراير، إلا الضربات الموجعة، التي تنهكه اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.

وعملية الإنهاك، هذه، تجلت بشكل واضح، في استمرار العمل بالدستور الممنوح، الذي يعتبر نسخة مزيدة، ومنقحة، من الدستور الممنوح السابق، الذي تحول فيه الفصل 19 من الدستور الممنوح السابق، إلى تسعة عشر فصلا من الدستور الممنوح الحالي: {فاتح يوليوز 2011}. وهوما يعني استمرار الفساد، والاستبداد، بكل أنواعه الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والإدارية، وغيرها من أنواع الفساد، التي تعتبر أفضل وسيلة لممارسة التسلق الطبقي، والإثراء السريع، ولمضاعفة الثروات التي تصير في ملك الفاسدين. وللانخراط في نهب ثروات الشعب المغربي على جميع المستويات.

وحتى تزداد الأمور وضوحا، في أذهاننا، فإننا تناولنا في موضوعنا، مجموعة من الجوانب التي تضيء المجال المحيط بحركة 20 فبراير، في حالة إحيائها، حتى لا تتحول إلى وسيلة للانخراط في تكريس الفساد، والاستبداد، باسم محاربة الفساد، والاستبداد، عن طريق رفع شعار إسقاط الفساد، والاستبداد.
وقد عملنا على توضيح حاجة الشعب المغربي لحركة 20 فبراير، التي يجب أن تلعب دورا رائدا، في دفع الخطر المحدق بالشعب المغربي، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، المعبرة عن طموحات تلك الجماهير، وتناولنا توضيح:

لماذا نشترط المصداقية في حركة 20 فبراير؟

وقلنا كإجابة على هذا السؤال:

إن اشتراط المصداقية في حركة 20 فبراير، من أجل مد الجسور مع جميع فئات الشعب المغربي؛ لأنه بدون مصداقية، لا يمكن مد تلك الجسور، وتناولنا، كذلك، الاستغلال البشع الذي تعرضت له حركة 20 فبراير، من قبل الأفراد، والأحزاب، والتوجهات، مما أثر سلبا على مسار حركة 20 فبراير، وجعل مصداقيتها في الميزان، ووقفنا، من خلال تحليلنا، على التراجعات المتوالية، التي عرفتها حركة 20 فبراير، والتي وقفت وراءها الممارسات الفردية، والحزبية، وغيرها، التي أبانت عن السعي، إلى أن المرتبطين بحركة 20 فبراير، يتصيدون الفرص للاستفادة من الانتماء إليها، وتناولنا ضرورة العمل على إحياء حركة 20 فبراير، نظرا لأن الشروط القائمة، تقتضي إعادة إحيائها، حتى تساهم في إيقاف المد الرجعي، والظلامي المتخلف، وإيقاف استمرار الهجوم على قوت المواطنين، وإيقاف استمرار نهب ثروات الشعب المغربي.

فهل تعمل الإطارات المناضلة على إعادة الاعتبار لحركة 20 فبراير؟

وهل يتم وضع حد لعملية التسوق، التي تمارسها الأحزاب، ومختلف التوجهات، من حركة 20 فبراير؟

وهل يتم دعمها، حتى تقوم بدورها، كاملا، تاه الشعب المغربي؟

هل تقوم حركة 20 فبراير، في حالة عودتها إلى مختلف الميادين، بوضع حد للفساد والاستبداد؟



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا نتألم إلا لفراقك... يا رفيقا افتقدناه...
- بين المسار والطريق... كان أحمد شعلة...
- مسار حياة أحمد...
- يا وطن أحمد...
- ما سألتك...
- وأحمد المعتقل... من مكتبه... في 08 مايو...
- أحمد القادم من عالم القمع...
- وأحمد العربي / الإفريقي...
- المال في نظر أحمد...
- أحمد المحامي...
- في زمن أحمد...
- إذكاء صراع الطبقات... من اهتمامات أحمد...
- كان أحمد يبني حزب الطليعة...
- لا يتألم أحمد... إلا إذا تألم الشعب...
- وأحمد المنظر...
- من صلب هذا الشعب...جاء أحمد...
- على هذه الأرض كان أحمد...
- أحمد الإنسان...
- وأحمد لا يعترف بدين الأدلجة...
- وأحمد، حين كان يحلم...


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الحنفي - حركة 20 فبراير للنضال ضد الاستبداد، والفساد، وليست لتحقيق التطلعات الطبقية......8