تجمع سومريون يقدم التوصيات الاتية للادارة الامريكية الجديدة

سمير يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 21:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تجمع سومريون / سمير يوسف

تجمع سومريون يقدم التوصيات الاتية للادارة الامريكية الجديدة

قدم تجمع سومريون الاسبوع الماضي جملة من التوصيات للادارة الامريكية الجديدة بخصوص التقليل من تاثير المليشيات المدعومة من خارج العراق . وللعلم فان هذه المليشيات تلعب دورا رئيسيا في الاساءة للعلاقة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية خدمة لمصالح الدول المجاورة. وتحاول هذه الدول بشتى الوسائل الاساءة للعلاقة بين العراق والولايات المتحدة لكي يصبح العراق ورقة بيدها.
كما تلعب المليشيات المدعومة من دول الجوار وممثليها في البرلمان العراقي اقصى الجهد لبث الاكاذيب والدعايات التي من شانها الاساءة لسمعة ودور للولايات المتحدة الامريكية في العراق. وقد لعبت الولايات المتحدة الامريكية دورا رئيسا في دعم العراق ماديا ووفرت له الغطاء الدولي ومكنته من اجتياز هذه المرحلة الصعبة بسبب انخفاض اسعار النفط و تركيز جهود الدولة على مكافحة الارهاب.
وللامانة التاريخية تجدون ادناه نصا للمقترحات المقدمة من تجمع سومريون (الاستقلال والبناء) للادارة الامريكية الحالية:
اولا. التزام راسخ وتعهد بدعم الجيش العراقي وتزويده باحدث الاسلحة والذخائر والتدريب. ونحن نعتبر الجيش العراقي الجهة الوحيدة القادرة على مواجهة المليشيات المدعومة من دول الجوار.
ثانيا. استمرار دعم رئيس الوزراء العراقي وتقويته وتمكينه من السيطرة على جميع مفاصل الدولة العراقية. ان تقوية وتعزيز مؤسسات الدولة العراقية عامل حاسم في اضعاف المليشيات وتحجيم دورها.
ثالثا. توفير الدعم والاسناد للتجمعات السياسية العلمانية والليبرالية والعمل على اضعاف وفضح احزاب الاسلام السياسي بشقيه السني والشيعي. وهناك عدد كبير من التجمعات السياسية العلمانية العراقية مثل تجمع سومريون وتجمع الاستقلال والبناء وغيرها .
رابعا. تاسيس محكمة دولية بصلاحيات واسعة للتحقيق بملفات الفساد في العراق للسنوات العشر الماضية والعمل على استرجاع اموال العراق المسروقة ومعاقبة السياسيين الذين يقفون وراء سرقة المال العام مهما كانت مناصبهم وادوارهم ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة على ان يشمل ذلك اقرباءهم حتى الدرجة الرابعة.
خامسا. تخويل الامم المتحدة من ادارة ومراقبة الانتخابات العامة المقبلة ومنع حدوث تزوير باي مستوى كان. لقد قامت احزاب الاسلام السياسي بالسيطرة على مفوضية الانتخابات واصبحت هذه المفوضية غير مستلقة.
سادسا. غياب دور الاعلام المهني المستقل الذي يقدم الحقائق للشعب العراقي ويوفر تغطية اعلامية للدور الحقيقي الذي تلعبه الولايات المتحدة في الوقوف بجانب الشعب العراقي.
سابعا. ضرورة تقدير الدور التاريخي البطولي الذي قام به المتطوعون بتلبيتهم لفتوى المرجع الاعلي السيد علي السستاني وبذلك تمكن العراق من صد الهجمة البربرية الداعشية وسحقها. على المجتمع الدولي ان يقدم الدعم اللازم لمكافئة هؤلاء الابطال وعوائلهم وضمان مستقبلهم.
ثامنا. يمتلك الرئيس دونالد ترامب شعبية غير مسبوقة لدى الشعب العراقي. وهذه الحقيقة لم يتم الاستفادة منها او استثمارها من قبل الجانب الامريكي. وقد ازدادت شعبية الرئيس ترامب منذ الحملة الانتخابية وقد راي الشعب العراقي فيه منقذا من محور اوباما- كلنتون – السعودية – قطر. وبالفعل ونتيجة انتصار الرئيس ترامب سقط المشروع السعودي القطري في الشرق الاوسط والى غير رجعة وفشلت السياسة السعودية فشلا ذريعا.
للتواصل :
[email protected]
سمير يوسف

#سمير_يوسف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات