|
49 صفحات الختام من كتاب «لاهوت التنزيه»
ضياء الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 09:18
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
49 صفحات الختام من كتاب «لاهوت التنزيه» ضياء الشكرجي [email protected]o www.nasmaa.org
هذه هي الحلقة التاسعة والأربعون من مختارات من مقالات كتبي في نقد الدين، حيث تكون هذه الحلقة هي الأخيرة من المقالات المختارة من الكتاب الثاني «لاهوت التنزيه العقيدة الثالثة»، وتتكون من ستة مواضيع قصيرة، ألا هي «لماذا أسميت ظنيتي مذهبا وتنزيهيتي عقيدة؟»، «كنت عندما كنت فكيف لا أكون وقد أصبحت»، «الله والطاغوت ضدان لا يجتمعان»، «أعلن ارتدادي واهتدائي»، «الإيمان والكفر والإنسانية»، ثم أخيرا «الخاتمة» للكتاب الثاني «لاهوت التنزيه العقيدة الثالثة»، لنبدأ مع مقالات مختارة من كتابي الثالث «مع القرآن في حوارات متسائلة».
لماذا أسميت ظنيتي مذهبا وتنزيهيتي عقيدة؟ عندما اعتمدت في تموز 2007 (العقلية/التأويلية/الظنية) كطريقة للتعاطي مع الإسلام، وضعت لها ملامح عقيدتها وآليات شريعتها، أسميت تلك الطريقة بـ(المذهب)، وأسميته بـ(المذهب الظني)، بينما عندما تحولت في تشرين الثاني أو كانون الأول من نفس السنة إلى فلسفة تنزيه الله من الدين، أسميت ذلك بـ(العقيدة)، وأسميتها بـ(عقيدة التنزيه)، وفي وقت لاحق بـ(لاهوت التنزيه) أو ربما (ثيولوجيا التنزيه). أقول لعلّي اخترت عنوان (المذهب) آنذاك لسببين، بالرغم أنه كان منهجا يشتمل على نظرية وتطبيق، عقائد وأحكام، أصول وفروع؛ أقول لعلي اخترت عنوان (المذهب)، لأني من جهة كنت ما زلت دينيا، ولو على نحو الظن، أو ما يسمى باللاأدرية الدينية، ومن جهة أخرى كان ذلك التبني سببا لتجردي عن انتمائي للمذهب الذي كنت عليه، والتحول إلى الإسلام اللامذهبي أو اللامتمذهب؛ إذن وعلى ضوء ذلك فإن المذهب الذي ألتزم به هو مذهبي أنا، وليس مذهب أي من أئمة المذاهب الإسلامية، فإسلامي كان في تلك الأشهر الستة (بين الأربعة والتسعة أشهر) ظنيا ولامذهبيا، علاوة على الملامح الأخرى التي رافقتني فترة طويلة حتى قبل اعتمادي للمذهب الظني، ألا هي العقلية والتأويلية، والتي أسميت حقبتها الممتدة على عقد كامل بحقبة (تأصيل مرجعية العقل)، لأني كنت أراني أذهب إلى اعتماد مرجعية العقل أبعد مما يعتمده المذهب الذي كان يمثل خلفيتي، أي مذهب الشيعة الإمامية. أما التنزيهية فقد أسميتها بعقيدة، لأنها عقيدة حسمت تجردها الديني واستقلاليتها عن العقائد الأخرى، من إسلام شيعي، أو إسلام سني، أو مسيحية، أو يهودية، أو بوذية، أو مادية لاإلهية (ملحدة). وهذه تشتمل أيضا على نظرية وتطبيق، عقائد وأحكام، أصول وفروع، لكن في التطبيق أو الفروع لا تعتمد عقيدة التنزيه إلا مفاهيم وضوابط ومبادئ الحداثة والديمقراطية والعلمانية والليبرالية وحقوق الإنسان، أي تستند إلى قاعدتي الإنسانية والعقلانية، أي ضمير إنساني يوجه السلوك ويحاسب على الأخطاء بحق الناس، وذهنية مترشدة تعقلن ذلك السلوك.
كنت عندما كنت فكيف لا أكون وقد أصبحت كتبت هذه الـ(كنتُ-عندما-كنتُ)ـيّاتي الست في مطلع 2010 1. كنت عقلانيا إنسانيا، أو لنقل أحاول جاهدا اعتماد العقلانية والإنسانية، وأنا إسلامي معتدل لم أكن بعد أعتمد الديمقراطية؛ فكيف لا أكون عقلانيا إنسانيا، عندما أصبحت إسلاميا ديمقراطيا (1993 – 2005). 2. كنت ديمقراطيا، وأنا إسلامي؛ فكيف لا أكون ديمقراطيا، وأنا علماني (منذ أواخر 2006). 3. كنت علمانيا بالمعنى السياسي، وأنا إسلامي؛ فكيف لا أكون علمانيا، عندما أصبحت لادينيا سياسيا (أواخر 2007). 4. وكنت غير طائفي، وأنا إسلامي شيعي؛ فكيف لا أكون غير طائفي، عندما أصبحت سياسيا لامذهبيا (منذ 2006). 5. وكنت لامذهبيا سياسيا، وأنا شيعي عقائديا؛ فكيف لا أكون لامذهبيا، عندما أصبحت مسلما ظنيا لامذهبيا (من صيف إلى أواخر 2007). 6. وكنت مسلما لامذهبيا، وأنا ديني ظني؛ فكيف لا أكون لامذهبيا وأنا اليوم مؤمن لاديني (منذ آخر 2007). كتبت في 12/01/2010
الله والطاغوت ضدان لا يجتمعان ليس المقصود بالعنوان التضادّ بين الذاتين لكل من الله والطاغوت، إنما المقصود به هو التضادّ بين الإيمان بالواحد والإيمان بالآخر منهما، فالإيمان بمدويهما الأقصيين بالله والإيمان بالطاغوت ضدّان لا يجتمعان، لكنهما يرتفعان، كما في التعريف المنطقي للضدَّين، ولنا عودة إلى توضيحه. لكني في البداية أحب أن أثبت بأني أتفق كليا مع القرآن في عدم إمكان الجمع بين الإيمانين، وذلك من حيث المفهوم، أما من حيث المصاديق، أي تطبيقات القرآن لمعنى الطاغوت، أو جعل الإيمان بالله مشروطا بالإيمان بالإسلام، أو جعل عدم الإيمان من مصاديق الطاغوت، فهذا من غير شك ما لا يمكنني موافقة القرآن على ما يذهب إليه، وهذا ما سنتناوله بإذن الله. لكن قبل هذا أحب أن أبين لماذا اعتبرت الإيمان بمداه الأقصى بالله من جهة، والإيمان بمداه الأقصى بالطاغوت من جهة أخرى، ضدَّين، حسب مفهوم علم المنطق، ولم أعتبرهما نقيضين مثلا. من أجل الإجابة أورد تعريف المنطق للضدَّين، أو المتضادَّين، ألا هو «إنهما لا يجتمعان ويرتفعان»، بينما النقيضان أو المتناقضان فـ«إنهما لا يجتمعان ولا يرتفعان». والمقصود بـ «لا يجتمعان ويرتفعان»، أي يستحيل ثبوتهما في شيء واحد مع وحدة الزمان والمكان وسائر الوحدات، لكن يمكن أن ينتفيا كلاهما، ومثال الضدَّين الأسود والأبيض، فهما لا يجتمعان: أي لا يمكن لنفس الشيء أن يكون أبيض وأسود في آن واحد، ويرتفعان: أي يمكن لذلك الشيء غير الأسود وغير الأبيض أن يكون أحمر مثلا. بينما المتناقضان فلا يمكن ثبوتهما كلاهما في شيء واحد، ولا يمكن انتفاءهما كلاهما في ذلك الشيء، لأن المقصود بالتناقض هو وجود وعدم شيء ما. أما تطبيق تعريف الضدَّين على الإيمان بكل من الله والطاغوت، فلكون الإيمان بالله، وأعني حق الإيمان به، بحسب عقيدتي، دون دعوى احتكار الحقيقة، أو بلوغ غايتها القصوى، والإيمان بالطاغوت لا يجتمعان، ولكنهما يمكن أن يرتفعا، أي أن ينتفيا كلاهما، بحيث إننا نتصور أن هناك من الأشخاص ممن لا يؤمنون لا بالله ولا بالطاغوت. وهذا أحد موارد نقض القرآن لنفسه، وذلك إذا ما ثبت لنا، ولو من قبيل أن فرض المحال ليس بمحال، بالنسبة لمن يعتبر هذا الثبوت المفترض مني محالا، أن الدين عموما، والإسلام خصوصا، يمثل واحدا من أبرز مصاديق الطاغوت، كان لزاما أن يختار الإنسان بين ثلاثة خيارات، إما أن يؤمن بالله ويكفر بالدين، كونه طاغوتا، وإما أن يؤمن بالدين ويكفر بالله، وهذا محال، لأن الدين من غير الله يكون فاقدا لموضوعه، ويكون بالتالي منتفيا بنفسه، حسب قاعدة انتفاء المحمول بانتفاء موضوعه، وأما الخيار الثالث هو أن يكفر بكلاهما، أي بالله وبالطاغوت، كما هو الحال مع الملحد (اللاإلهي) الذي لا يدين بإيديولوجية طاغوتية. فجميل قول القرآن «لا إِكراهَ فِي الدّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشدُ مِنَ الغَيِّ؛ فَمَن يَّكفُر بِالطّاغوتِ وَيُؤمِن بِاللهِ فَقدَ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقى». فهذه يمكن أن تفهم أنها دعوة من الإسلام بالكفر بالإسلام كدين، ودعوة من القرآن بالكفر بالقرآن ككتاب موحى من الله، ودعوة من نبي الإسلام، بوصفه المؤسس للإسلام والداعي له، والمؤلف للقرآن أو المبلغ له، بالكفر به كنبي مرسل، من خلال أن الآية تدعو للإيمان بالله، ولكنها تقررفي نفس الوقت أن هذا الإيمان لا يتحقق حق تحققه إلا بالكفر بكل ما ذكر، عبر الكفر بالطاغوت. لأن الطاغوت كمفهوم ذهني، وعلى ضوء المعنى القرآني له، يتحقق خارج الذهن أي في الواقع كمصاديق في الإسلام نفسه، وما يتعلق به. وهذا يتضح لنا عندما نفهم معنى الطاغوت. الطاغوت مصدر على وزن (فَعَلوت)، مثله لاهوت، كهنوت، ناسوت، تابوت، ...، مشتق من الفعل (طغى، يطغى). ومعناه اللغوي هو تعدي الشيء، تعديا بالغا، لحده المناسب لطبيعته، ويشتمل على معنى الاستبداد، فمنه اشتق (الطاغية)، و(الطغيان)، وقرآنيا هو كل ما يتجاوز حده، ويكون نِدّا لله. والندية لله، وحسب ما يستخدم المصطلح قرآنيا، هو كل ما يُعبَد من دون الله، ولا يقتصر هذا على العبادة بمعناها الأخص، بل يتعداه إلى العبادة بالمعنى الأعم، بمعنى كل ما وكل من يطاع في مقابل طاعة الله. فإذا ما ثبت لدينا أن أحكام الإسلام ليست أحكام الله، فتكون طاعة الدين هنا كمخلوق بشري، بمثابة طاعة للمخلوق في معصية الخالق، أو لا أقل فيما لا طاعة فيه للخالق، وإن كانت بعض أحكام الدين، مما يقرها الله عبر إقرار العقل الأخلاقي لها، ولكن هذا يشبه كون بعض القوانين المعمول بها في الدول الديكتاتورية، هي معمول بها أيضا في الدول الديمقراطية، دون أن يجعل تلك الدول ديمقراطية، لأن فيها من القوانين الجائرة والمنتهكة لحقوق الإنسان وللحريات العامة، مما يكون مرفوضا ومدانا في ظل الدولة الديمقراطية. وكما لا يمكن بناء نظام ديمقراطي في ظل الدولة الديكتاتورية، فإنه لا يمكن للإيمان بالله أن يتعايش مع الإيمان بالطاغوت، وبالتالي مع الإيمان بالدين، إذا ما ثبت أن الدين تحول إلى مصداق للطاغوت، وللصدّ عن سبيل الله وتحول إلى ندّ يُعبَد من دون الله.
أعلن ارتدادي واهتدائي أشهد على نفسي أني كافر بالدين، إذا ما استحال الدين طاغوتا، وما كفري إلا ذروة إيماني، لأن إيماني بالله، وتوحيدي لله، يوجب عليّ أن أرفض عبادة الدين من دون الله، وأرفض اتخاذ الدين، اتخاذ الكتاب، اتخاذ السنة، اتخاذ النبي، اتخاذ الإمام، اتخاذ المرجع، أوثانا، آلهة أعبدها من دون الله، وأتقرب إليها من دون الله، وأطيعها في معصية الله. لذا كفرت بالدين، لأني آمنت بالله وآمنت بالإنسان، لأني آمنت بالله ونزهته عن كل خدش في جماله، وعن كل انتقاص من كماله، وعن كل حطّ من جلاله. كفرت بالدين بعدما ثبت لي يقينا أن الدين هو المصداق الأعلى للطاغوت، ولأن الإيمان بالله لا يكتمل حق اكتماله إلا بالكفر بالطاغوت. كفرت بالدين بعدما تيقنت أن الدين هو بمثابة صدّ عن سبيل الله. كفرت بالدين بعدما تيقنت أنْ في الدين منافع للناس وإثم كبير، وأن إثمه، أي ضرره، أكبر من نفعه. كفرت بالدين بعدما تيقنت أن الدين يفسد في الأرض ويسفك الدماء. كفرت بالدين بعدما وجدت شريعة الدين في الضد من شريعة الله. كفرت بالدين إيمانا بالله، كفرت بالدين حبا لله، كفرت بالدين تنزيها لله، كفرت بالدين طاعة لله، كفرت بالدين عبودية لله. أعلم أن كثيرا من إخواني في الإنسانية من الدينيين سيلعنونني، وأن بعض إخواني من الملحدين سيسخفونني؛ يلعنني الدينيون لأني ارتددت وكفرت، ويسخفني الملحدون لأني لم أواصل الطريق معهم إلى آخره فأكفر بالله، ولأن الإيمان بالله عندهم خرافة. لكني ربما سأجد من الملحدين أكثر بكثير مما سأجد من الدينيين من ينفتحون عليّ ويحترمونني رغم اختلافهم معي، بسبب إيمانهم بنسبية المعارف الإنسانية، ونسبية الصواب والخطأ، كما وسأجد من الدينيين العقلانيين الظنيين النسبيين الطيبين - وإن قلوا - من لا يتعقد تجاهي، بل قد يحترمني ويودني رغم كفري بدينه، خاصة إذا ما تحرر من سجن اليقين لينطلق في فضاء الظن، ومن سجن المطلق والنهائي إلى فضاء النسبي واللانهائي. وسأجد من الدينيين من غير المسلمين من يرحب بكفري بالإسلام، متمنيا لو كنت قد توقفت عند ذلك، ولم أتعده إلى الكفر بعموم الدين، كما هو الحال ولكن بالاتجاه المعاكس مع الملحدين، الذين تمنوا لو أني لم أتوقف عند الكفر بالدين بل تعديته إلى الكفر بالله. لكني أقول لا مشكلة لي مع أي من الدينيين، لاسيما الظنيين منهم، العَقلانِنْسانِيّين، ولا مع الملحدين العقلاننسانيين، ولا مع اللاأدريين الإلهيين أو اللاأدريين الدينيين العقلاننسانيين، ما زلنا جميعا نحاول بأقصى جهدنا أن نتوخى العقلانية والإنسانية، أي نتخذ من العقل مرجعا، ومن الضمير رقيبا، ونؤمن بالنسبية. وعذرا لأتباع الدين، فلست بصدد عدم احترام عقائدهم ومشاعرهم، بقدر ما هي ممارسة لحقي بالتعبير عن قناعاتي، فإن مزاولة البحث النقدي، مهما كان موضوعيا، سيبقى يزعج صاحب القناعة الممارس تجاهها النقد، ولو كان البحث ممكنا، من دون خدش لمشاعر أحد، ولا مساس بمقدسات أحد، لفعلت، لكن لم أجد لنفسي من سبيل إلا هذا الذي سلكته، تقربا لله، وحبا للإنسان، وتقديسا للحرية، والتزاما بالصدق، وإحساسا بالمسؤولية، مع احتمالي أن ما أراه صوابا غير خال من ثمة خطأ. كتبت في 26/03/2011، وروجعت في 23/10/2012.
الإيمان والكفر والإنسانية الأحب إلى الله - حسب فهمي لله - من الناس هو الأكثر تأنسنا، ممن آمن ومن لم يؤمن، وإذا كان المؤمن الإنساني (أو الإلهي الإنساني) أحب إلى الله من الكافر الإنساني (أو اللاإلهي الإنساني) لإيمان الأول، فالمؤمن اللاإنساني (أو الإلهي اللاإنساني) أمقت إلى الله من الكافر اللاإنساني (اللاإلهي اللاإنساني) لقيام الحجة على الأول، ومن حيث الجزاء، فالكافر الإنساني (أو اللاإلهي الإنساني) أحق بثواب الله من المؤمن الإنساني (أو الإلهي الإنساني)، لأنه تأنسن وهو غير متوقع للثواب، والمؤمن اللاإنساني (أو الإلهي اللاإنساني) أحق بعقابه من الكافر اللاإنساني (أو اللاإلهي اللاإنساني). ولكن قد يستحق من جهة أخرى المؤمن الإنساني (أو الإلهي الإنساني) ثوابا إضافيا على إنسانيته بسبب إيمانه (أو إلهيته)، خاصة إذا لم يكن إيمانه دافعا لتأنسنه بهدف الحصول على مقابل من ثواب، بل أنه تأنسن تثبيتا من نفسه، وقناعة منه، وحبا منه للخير والإنسانية. كتبت في 13/04/2011
الخاتمة ببلوغي بعون الله خاتمة الكتاب، أشكر الله على حسن توفيقه، واعدا القارئة العزيزة والقارئ العزيز تجدد اللقاء إن أحبت وأحب في ثالث هذه المجموعة من «كتب لاهوت التنزيه»، ألا هو «مع القرآن في حوارات متسائلة»، ثم «الدين أمام إشكالات العقل»، وفي كتاب خامس لم أحسم اختيار عنوانه، فلعله يكون «نقد الدين حرام أم حلال أم واجب»، أو «نقد الدين بين الحرمة والإباحة والوجوب». وإذا ما شاء الله أن يمدّ في عمري قليلا، فستكون هناك لقاءات ولقاءات، وستكون قراءة جديدة للقرآن. وتبقى الحقيقة في علم من يعلمها.
#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
48 تعليقات مسلم معتدل وحواراتي معه 5/5
-
47 تعليقات مسلم معتدل وحواراتي معه 4/5
-
46 تعليقات مسلم معتدل وحواراتي معه 3/5
-
45 تعليقات مسلم معتدل وحواراتي معه 2/5
-
44 تعليقات مسلم معتدل وحوارات معه 1/5
-
43 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 7/7
-
42 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 6/7
-
41 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 5/7
-
40 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 4/8
-
39 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 3/8
-
38 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 2/8
-
37 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 1/8
-
عندما تشكل الانتخابات تهديدا للديمقراطية
-
36 الإيمان بالله مقدمة لنفي الدين
-
35 الدينية واللادينية والإلهية واللاإلهية
-
34 الله: أبوته للإنسان وتجسده فيه وذكورته
-
33 مرة أخرى مع دعوى النبوة للأديان الإبراهيمية
-
32 الأديان الإبراهيمية ودعوى النبوة
-
رؤية في سبل الإصلاح الحقيقي والشامل 4/4
-
رؤية في سبل الإصلاح الحقيقي والشامل 3/4
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|