أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صحيفة الى الامام - كلمة -الى الامام-: يجب إطلاق سراح طلبة جامعة واسط فورا














المزيد.....

كلمة -الى الامام-: يجب إطلاق سراح طلبة جامعة واسط فورا


صحيفة الى الامام

الحوار المتمدن-العدد: 5451 - 2017 / 3 / 5 - 22:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اعتقلت القوات الامنية عدد من طلبة جامعة واسط اثر الاحتجاجات والمظاهرات التي اندلعت ضد زيارة رئيس الوزراء واحد قيادي حزب الدعوة الاسلامي حيدر العبادي الى جامعة واسط يوم ٢٨ شباط ٢٠١٧، وقد رفع الطلبة المتظاهرون شعارات منها: تحديث المناهج الدراسية بمايضمن تطوير التعليم، اعمارالمرافق الدراسية ومباني الجامعات وتوفير المختبرات العلمية وكافة البنى التحتية، خفض أجورالدراسة المسائية والأهلية بمايتناسب مع الواقع المعيشي لعموم العراقيين، احترام الحريات الطلابية، وضمان استقلال المؤسسات التعليمية"، ولم تكتف تلك القوات بحملة الاعتقالات في صفوف الطلبة اذ ذهبت بأطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق لتفريق المتظاهرين مما ادى الى اصابات عديدة في صفوف الطلبة.
انها المرة الثانية يتعرض فيها المتظاهرين الى حملات قمع وضرب وهجوم من قبل القوات الامنية، فالأولى كانت امام منطقة الخضراء قبل شهر حيث ادى الى قتل عدد من المتظاهرين وجرح العشرات، واليوم يتعرض المحتجون من جديد في جامعة واسط الى حملة قمع اخرى.
ان السياسات القمعية التي تمارسها حكومة العبادي ضد الاحتجاجات والتظاهرات التي تطالب بالقضاء على الفساد وانهاء تطاول الاحزاب الاسلامية وميليشياتها المجرمة على حياة الجماهير، تكشف اللثام عن النفاق واكاذيبها الدعائية حول الديمقراطية والحرية في العراق. فعندما كانت الاحتجاجات التي اندلعت في صيف ٢٠١٥ لم تمس العبادي وحكومته، وكان بإمكان العبادي الالتفاف عليها وتظليلها والمراوغة حول تحقيق مطالبها وتسويق شعارات الاصلاح وحكومة التكنوقراط الخادعة، كان العبادي بنفسه يتشدق حول حرية التظاهرات وحقانية مطالبها. الا انه بعد اكتشاف الجماهير سواء في الجامعات او في المصانع والمعامل او في القطاعات المختلفة في الدولة اكاذيب حكومة العبادي، وبعد تصاعد موجة غضبها واصبح العبادي وحكومته محل سخط الجماهير، واصبحت لا تنطلي عليها تسويفات العبادي وألاعيبه السياسية وانتهاء مفعول شعاراته "الحرب على الارهاب"، التي كان من خلالها يكسب الوقت لبث التململ وتشتيت صفوف المتظاهرين، بدء يقمع الاحتجاجات والتظاهرات في كل مكان.
وليس حكومة العبادي كشفت عن وجهها المعادي للحريات الانسانية، بل فضح ايضا انتهازية التيار الصدري وزعيمه، الذي تهجم على التظاهرات واعتذر للعبادي، ليبرهن من جديد ان الصدر وتياره ليس الا قوة احتياطية رجعية تلجا اليها قوى الاسلام السياسي لانقاذ حكومتها من غضب الجماهير.
ان الهجوم على الطلبة في الحرم الجامعي هو امر مدان، واعتقال الطلبة المحتجين هو محل شجب وسخط كل دعاة الحرية، وانه منافي للحريات السياسية وحقوق الانسان. فيجب إطلاق سراح المعقلين الطلبة فورا دون اي منة من حيدر العبادي، الذي يصفه وزير العدل حيدر الزاملي بأنه تنازل عن حقه الشخصي في الوقت التي انتهكت قواته القمعية الحرم الجامعي وضربت المتظاهرين، ضاربا عرض الحائط قرارات وقوانين منظمة اليونسكو بعدم السماح لدخول قوات الامن او حملة الاسلحة الى الاماكن الدراسية.



#صحيفة_الى_الامام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة -الى الامام-.. قانون العشائر ... ستة عقود الى الوراء
- حول اقرار مجلس النواب حظر المشروبات الكحولية في العراق.. الع ...
- كلمة -الى الامام-.. الحكومة الاردنية بالتواطؤ مع العصابات ال ...
- كلمة -الى الامام-.. على الجماهير فصل نفسها عن تكتيكات الصدر ...
- كلمة الى الأمام.. الاول من ايار وعمال العراق اليوم
- حزب الدعوة ورؤوس الازمة
- كلمة -الى الامام-: من العزف على الوتر الطائفي الى النفخ في ا ...
- كلمة جريدة -الى الامام-: ارقد بسلام ايها الرفيق العزيز أزاد ...
- حوار مع شقيق فقيد الحرية سردشت عثمان


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صحيفة الى الامام - كلمة -الى الامام-: يجب إطلاق سراح طلبة جامعة واسط فورا