محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5451 - 2017 / 3 / 5 - 12:04
المحور:
الادب والفن
المسارات كثيرة...
وأولها...
مسار الحياة...
وحياة أحمد...
كانت مسارا عظيما...
من التضحيات...
******
لأن أحمد...
لم يفكر...
في جمع الثروات...
ليعد ما جمعه...
مساء كل يوم...
ولم يفكر...
كيف يحفظ الثروات...
ولا كيف يستثمرها...
فما يعرفه...
في مسار حياته...
أن الأموال وسيلة...
للعيش الكريم...
وأن أتعاب المحاماة...
يصرفها...
في خدمة الشعب...
دفاعا...
عن المعتقلين...
لأن أحمد يدرك...
مدى معاناة المعتقلين...
مدى معاناة ذويهم...
عندما يعتقلون...
في أمور السياسة...
وفي أمور النقابة...
******
والمساءات الكثيرة...
القضاها أحمد...
بين المخافر...
وبين السجون...
في ظل حكم النظام...
اليشتهر...
بالمخزنة...
وبانعدام كل الحقوق...
******
وأحمد عانى...
من ظلم التحقيق...
في كل المخافر...
من ظلم المحاكمات...
من ظلم الأحكام...
من ظلم السجون...
كما عانى...
من ظلم الإعلام...
ومن ظلم الإخوان...
في الحركة...
وفي ثامن مايو...
تم اعتقاله...
من مكتبه...
فصار جزءا...
من المعتقلين...
الكانوا جميعا...
رهن إشارة أحمد...
يلتزمون...
بتوجيه أحمد...
أثناء...
كل المحاكمات...
النظمها الحكم...
لمعتقلي الحركة...
في ثامن مايو...
ثلاث وثمانين...
من القرن العشرين...
وكانت كل الأحكام...
الصادرة في حقهم...
جائرة...
******
وأحمد صار مهموما...
بمصير الحركة...
ببناء الحركة...
والانتقال...
من الاتحاد...
إلى حزب الطليعة...
بعد طبع...
كتاب الاستمرار...
تعبيرا عن أن...
حزب الطليعة...
استمرار للحركة...
وتطوير...
لأيديولوجية الحركة...
وارتباط...
بالعمال الأجراء...
بالكادحين...
بالحلفاء...
في كل مجالات الحياة...
ليصير حزب الطليعة...
استمرار...
لمكانة أحمد...
ابن جرير في 20 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟