|
الملالي و حقوق الانسان نقيضان لايلتقيان أبدا
فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 18:50
المحور:
حقوق الانسان
لاتمر فترة إلا و يعود نظام الملالي في إيران تحت الاضواء من جديد مع الموضوع و القضية الاساسية التي تثار ضده دائما وهي إنتهاکات حقوق الانسان، ومع إن هذا النظام قد تم توجيه 63 إدانة دولية له منذ مجيئه للحکم، لکن الذي يبدو واضحا هو إن ليس لقرارات الادانة ضد هذا النظام في مجال إنتهاکات حقوق الانسان من سقف و حدود طالما بقي مستمرا في الحکم. نظام الملالي في إيران و الذي يقوم على دعامات رئيسية ثلاثة هي: ـ قمع الشعب الايراني من خلال الانتهاکات المتصاعدة في مجال حقوق الانسان. ـ تصدير التطرف الديني و الارهاب الى دول المنطقة و العالم و التدخل في شٶونها. ـ تطوير القدرات العسکرية ولاسيما في مجال الحصول على اسلحة محرمة دوليا. هذه الدعامات الرئيسية الثلاثة التي تعتمد الواحدة منها على الاخرى، يمکن إعتبار دعامة قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته و حقوقه الاساسية هي الاساسية و الاهم، ذلك إن هذا النظام يعلم جيدا بأن الشعب الايراني کأي شعب، محب للسلام و يرغب في العيش بأمن و أمان، لايرضى أبدا عن السياسات العدوانية العسکريتارية الشريرة للنظام، ولذلك فإن هذا النظام ومن أجل ضمان إستمرار سياسته الشريرة هذه، لايجد مناصا من الاستمرار في قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته الاساسية. خلال الدورة ال34 لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة و التي بدأت يوم الاثنين الماضي في مقر المنظمة الدولية في جنيف، يناقش المجلس تقريرين بشأن نظام الملالي و إنتهاکاته الواسعة لحقوق الانسان، حيث من المقرر و المنتظر أن يصدر قرار أممي بناء على تقريرين شاملين يقدمهما كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، وعاصمة جهانغير، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لمراقبة حالة حقوق الإنسان في إيران. نظام الملالي في إيران و الذي يواجه رفضا و إستهجانا دوليا على الدوام لتماديه في مضمار إنتهاکات حقوق الانسان و عدم إکتراثه لکل الدعوات و النداءات الدولية المختلفة الموجهة إليه، ويتم إصدار قرارات إدانة دولية ضده، ولکن و بسبب کون هذه القرارات غير ملزمة، فإن هذا النظام ليس لايأبه بها وانما يتمادى أکثر فأکثر ومن هنا، فإن الاقتراح و المطلب الاساسي الذي وضعته السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخى من جانب المقاومة الايرانية بإحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي من جانب، وإشتراط العلاقات السياسية و الاقتصادية مع هذا النظام بتحسين أوضاع حقوق الانسان في إيران، کان و سيبقى أفضل سبيل و طريق لوضع حد لإنتهاکات حقوق الانسان في إيران من جانب نظام الملالي.
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن أوضاع المرأة في إيران مرة أخرى
-
نظام القمع و الاغتصاب و الاعدامات
-
خطان أحمران
-
يزرعون الفتنة و الانقسام و ليس العکس
-
من أجل وضع الامور في نصابها
-
لماذا خرج الملا خامنئي عن صمته؟!
-
نظام و الملالي و القمع وجهان لعملة واحدة
-
قد يثور البرکان الايراني في أية لحظة
-
نظام يعادي البيئة و الانسان و الحياة برمتها
-
ولملالي إيران جيشهم الالکتروني!
-
نظام لايکف عن تدخلاته السافرة
-
الملالي يعبثون بالامن و ليس يحافظون عليه
-
اللصوص الکبار محميون!
-
عن أي فکر يتحدثون؟
-
خطأ لابد من تصحيحه
-
ينهون عن خلق هو من ديدنهم
-
سجون الملالي قصة لانهاية لها إلا بسقوطهم
-
بل النظام کله إرهابي
-
الانبطاحة الجديدة المنتظرة لنظام الملالي
-
الملالي المحررون لشعوب المنطقة و العالم
المزيد.....
-
اعتقال مسلح خطط لقتل وزيري الدفاع والخزانة ورئيس مجلس النواب
...
-
الإعلام الاميركي: اعتقال رايان انجلش عند باب الجنوبي للكابيت
...
-
تطهير عرقي وانتهاكات جسيمة.. الجنائية الدولية تتجه لإصدار مذ
...
-
الإمارات تستعرض تقريرها الوطني الثاني بشأن الميثاق العربي لح
...
-
المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة:الانروا ستواصل عملها حتى
...
-
-السجن وليس الجيش-.. الحريديم يتظاهرون رفضا للتجنيد
-
لازريني لمجلس الأمن: تطبيق التشريع الإسرائيلي بشأن-الأونروا-
...
-
سيلينا غوميز تبكي بسبب خطة ترامب لترحيل المهاجرين و-قيصر الح
...
-
إعلام إسرائيلي: عودة النازحين لشمال غزة تعني فقدان أهم ورقة
...
-
بأمر ترامب.. هكذا تم ترحيل المهاجرين إلى كولومبيا
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|