أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لقد تغير العالم كثيرا و فكر التخلف الدينى اخر حشرجة القبائل قبل الاندثار !














المزيد.....

لقد تغير العالم كثيرا و فكر التخلف الدينى اخر حشرجة القبائل قبل الاندثار !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد تغير العالم كثيرا و فكر التخلف الدينى اخر حشرجة القبائل قبل الاندثار !
سليم نزال

كان لدي يقين لم يكن مؤكدا او واضحا عندما بدا عصر النت ان العالم سيتغير كثيرا عما كان.بما لا يقارن حتى لا بكولومبس و لا بالثورة الصناعية لانه اكبر من ذلك بكثير.
حتى ما يسمى بالعالم الافتراضى صار لا بد من اعطاءه اسم لاخر لانه لم يعد افتراضيا بمعنى من المعانى.صداقات وزواج وعلاقات حب,صفقات تجارية و تعاون فنى و ثقافى و الف مسالة اخرى تتم على النت فاى عالم افترااضى هذا؟؟؟؟؟
نحن فى مرحلة تحطم كل القديم .كل شىء عليه الف سؤال و سؤال .هناك تساءلات الان حول ان كانت العائلة ما زالت ضرورية بمفهومها القديم .هناك تغير و افكار جديدة فى كل المفاهيم من الحب الى الصداقة الى العائلة الى العلاقات الدولية الخ.و كل شىء صار بحاجة الى مراجعة و تكيف مع التغيرات.
الافكار القديمة تتحطم رغم انها تجد من يقاومها من الفاشية الاسلاموية و اليمين الغربى المتطرف و لكن كل دفاعات هؤلاء ستنهار امام ما يفعله النت.
الان بدانا نرى اى دور لسود افريقيا فى تطوير امريكا و سواها بعدما طمس ادوارهم و قتل الملايين بسبب ثقافة الرجل الابيض العنصرية و صار بوسعنا ان نعرف القصص الحقيقية لما تعرض له السكان الاصليون فى امريكا و سواها . .كما صار بوسعنا ان نعرف بدقة احتكار طبقات و عائلات لموارد اوطاننا و لم يعد بوسع هؤلاء ان يخفوا روؤسهم .فهناك ويكيلس و هناك الكثير من الامكانيةلان نعرف . وثائق تتكشف كل يوم و لم يعد بوسع احد ان يخفيها لانه زمن انتهى و لن يعود. انه عصر انفجار المعرفة بطريقة غير مسبوقة فى التاريخ و لن يكون بوسع احد مقاومته.
فى بلادنا ما زالت الثقافة البدوية تتحكم فى تفكير الغالبية لاننا لم ننتج بعد مفكرين يتمردون على رجال الدين من القرضاوى الخ من هؤلاء الذين يقفون فى وجه تطور بلادنا .و لا يمكن لاى تطور ان يحصل بدون كنس رجال الدين اولا و كنس سطوتهم على الحياةالعامة و اعادتهم رجال دين معنيين فقط بالامور الروحية لا اكثر.
ان زمن قهر الاخرين المختلفين عنهم فى الدين قد انتهى الى غير رجعة و الادعاء انهم يملكون الحقيقة الاسمى ادعاء ينتمى الى زمن ماضى ؟
الاسلام السياسى بكل فروعه ليس سوى اخر موجة غزو بدوى هدفه منع بلادنا من التقدم .و الطريق الامثل فى راى ان يبدا السنةوالشيعة بدك حصون الفكر الدينى المتخلف لديهما و كلاهما انتجا اساطير تخلف لم تعد تصمد امام المعرفة و النقد .لا بد من رمى تراث الصراعات الى القمامة التاريخية من اجل ان نتقدم و سوى ذلك لا تقدم. ان الحفاظ على حياة طفل واحد فى الوقت الحاضر اكثر اهمية لدى من كل صراعات المسلمين عبر التاريخ .
نحن فى عصر انتج فيه فكر و قوانينا تحرر الانسان طفلا كان ام امراة او شعوب لها حقوق اكثر بمليون مرة مما كان عليه الامر فى السابق لان المرجعية الاولى لنا هى العقل و القرار ان نكون احرارا بعيدين عن اشكال العبودية.
هذا الفكر النير الذى انتج كان حصيلة ابداع مفكرين مات منهم البعض و تشرد البعض من اجل ان يصل الينا .
كل ما كتبه القرضاوى و سواه لا شىء مقابل وثيقة صغيره من وثائق حقوق الانسان الحديثة.والمضحك انه كلما توصل الانسان المعاصر الى شىء جديد قال هؤلاء انه موجود عنا و كان الجزيرة العربية كانت باريس العالم فى ذلك الوقت و نحن نعرف انها لم تنتج مفكرا واحدا الان و هى الان من اكثر المتاطق تخلفا فكيف فى تلك الاوقات.
حتى تراثنا الماضى لم تعرفه الا من خلال تفكيك حروفه وطلاسمه من قبل علماء غربين و لسنا نحن!
نحن عالة على البشرية لاننا اخترنا ان نكون عبيدا .و من يختار ان يكون عبدا عليه ان ان يقبل بالتخلف الذى يصنعه هو و ليس سواه.نريد ان نتقدم لكننا لا نريد الاخذ بالطرق و الوسائل التى تجعلنا تتقدم .نريد ان نتقدم و نحن نحمل اكثر الافكار تخلفا و هذا هو التناقض بعينه .
.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهى العالم القديم و العالم فى اكثر المراحل خطورة فى التاري ...
- الثوابت الوطنية اولا!
- فى فلسطين . الافة الكبرى هى وضع الايديولوجيا قبل الوطن ؟
- كيف بدا الاضطراب يسود المنطقة العربية ؟
- دول و قبائل !
- رحم الله استاذنا و دمتم سالمين!
- الصراع فى المنطقة الان هو فى الجوهر صراع حضارى بين المشرق و ...
- النضال الفكرى لاجل تقديم قراءات مغايرة للتاريخ يجب ان يستمر ...
- يا لمفارقات التاريخ!
- سفير فلسطين فى الدانمارك يبحث فى ثلاثمائة عام من التاريخ الا ...
- المنطقة العربية تغيرت و لا بد من استراتيجية فلسطينية تقوم عل ...
- قراءة لبعض جوانب اشكالية اللجوء الى اوروبا ؟
- مزقوه إربا إربا فهو واحد من المتآمرين!
- عن القوة الاخلاقية للشعب الفلسطينى
- مجرد تساؤلات
- زهير اندراوس و المثقف اللبنانى
- مجتمعات تحت التمرين
- اوروبا و القلق الوجودى!
- عن يييتس و انتفاضة فصح 1916
- كل شىء مترابط!


المزيد.....




- 15 أغسطس 1944: مغاربيون في جيش أفريقيا شاركوا بإنزال بروفانس ...
- إيران تقيد الرحلات الجوية في منطقتها الغربية بسبب -نشاط عسكر ...
- الجزائر والنيجر.. تنشيط العلاقات
- حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أ ...
- هل يحتاج العراق إلى قانون الأحوال الشخصية الجعفري؟
- تغيير قانون الأحول الشخصية في العراق.. تهديد للديمقراطية اله ...
- روسيا والإمارات تبحثان التعاون في إطار مجموعة -بريكس-
- -نتائجه كارثية-.. خبير أمريكي يتحدث عن هجوم مقاطعة كورسك وتو ...
- المغرب.. مديرية الأمن تعزز الخدمات في مطارين بالمملكة
- بعد تسجيل حريق بمقرها.. القنصلية العامة الجزائرية بجنيف تصدر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - لقد تغير العالم كثيرا و فكر التخلف الدينى اخر حشرجة القبائل قبل الاندثار !