أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - وحتى نستطيع التمييز بين ماهو -دين- وبين ما -ليس دين-. والحكم لكم.














المزيد.....


وحتى نستطيع التمييز بين ماهو -دين- وبين ما -ليس دين-. والحكم لكم.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 03:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخلافات بين الناس أمر وارد. بل وتصاعد الخلاف الى حد استخدام السلاح أيضا أمر وارد.
.
كيف عاملت الأديان المختلفه هذه الحاله.
.
المسيحيه واليهوديه والبوذيه والهندوسيه تحث أتباعها على تحكيم العقل وعلى السعى الدائم لأنهاء الصراعات والتوصّل الى نقطة "تحويل السيوف ألى محاريث". المغزى والمعنى واضح وهو "أنهاء الصراع والعوده الى الحياه العاديه". هذا المبدأ فى مجتمع يشابه المناعه فى الأجسام الحيه. ان حدث خلل فى المنظومه فهناك "دائما" ميكانيكيات للعوده بالجسم الى حالته الصحيه الطبيعيه.
.
نيجى بقى لخيبيتنا اللى ماخابهاش حد. لايوجد فى التعاليم الأسلاميه أى شىء يقترب من تحويل السيوف/الحراب الى محاريث. داخل صراع يبقى لازم يا قاتل يا مقتول. النصر أو الموت. "قاتلوهم حتى يؤمنو بالله ورسوله او تستشهدوا". حتى عندما ذكر السلم كانت الآيه "وأذا جنحوا للسلم". همه اللى يجنحوا مش حضرتك. معناها أنه لو أظهروا همّه نيّه "للأستسلام" أقبل. لكن تبطل حرب وتحول سيفك لمحرات "لأ ياحبيبى. مش أحنا بتوع الكلام ده". النتيجه جسد بلا مناعه. فسفوسه لازم تنتهى بخراج أو بالموت. حالة "أيدز" للجسد المجتمعى متكاملة الأركان.
.
تعاليم معتقدنا خربه ولاأنسانيه من كافة زواياها. ولا اسلام بحيرى ولا فرج فوده ولا محمد عبدالله نصر (مع كامل أحترامى وتقديرى لهم). لامفر من أن "الجمل بما حمل" وعلى مقلب الزباله.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان المصرى.....كيف كان وكيف صار.....ولكم الحكم
- حياة الأنسان, العباره وما فيها بأيجاز.
- ممكن من فضلكو نقرا التاريخ مع بعض بهداوه؟ أمريكا/ألمانيا نجا ...
- لماذا أهاجم الأسلام وليس المسيحيه.
- تفاصيل الغزو الوهابى السلفى لمصر والتى ساقنى الحظ لأقتناصها ...
- شطرى القضيه
- تحليل لطريقة الرئيس ترامب (اللاسياسى بالخبره والسياسى بالضرو ...
- -مصر لابد وأن تكون أولا-....فى مواجهة....-أمريكا أولا-
- ألى أعزائى العلمانيين, أى أمل أنقاذ مصر من مصير مظلم ومحتوم.
- العنصر الفائت على الجميع (تقريبا) بدون استثناء.
- الغابه يا أسيادنا الغابه...مش تربسه فى أى شجره والسلام والوا ...
- مصحف عثمان...الحقيقه الغائبه.
- أمريكا وأحنا وبقية العالم -الذى تتشكل خاصيته الجديده أثناء م ...
- الفرق بين الأسلام والمعتقدات الأخرى من منظور لا دينى أى غير ...
- من اين أتت أخلاقى (والتى لن تغمض لى عين أذا شابتها شائبه واح ...
- النضاره الملعبكه
- قصتى العجيبه مع التاريخ.
- ردا على أحد الأصدقاء بشأن ما يجرى على الساحه الدوليه.
- نبش فى التاريخ:
- تقييم للأوضاع الراهنه.


المزيد.....




- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - وحتى نستطيع التمييز بين ماهو -دين- وبين ما -ليس دين-. والحكم لكم.