أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - إن مات شيخ الإرهاب فأن للإرهاب دين لا يموت













المزيد.....

إن مات شيخ الإرهاب فأن للإرهاب دين لا يموت


المستنير الحازمي
كاتب ومفكر حر ومستقل من السعودية


الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 01:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وترجل شيخ وفارس الإرهاب عن جواده ..مات عراب الإرهاب ..مات أبو وأخو وربيب الإرهاب
مات الذي كان ينطق حقيقة بالإسلام ويفتي بالإسلام ويأمر وينهي بالإسلام ..
مات سحنة الإسلام ..ووجه وعين وسمع وبصر الإسلام ..
مات من أعماه الله عن حقيقة هذه الدنيا من صغره لكنه أدرك وألهم ببصيرتة حقيقة الإسلام
مات من كان يقول لدماء أن تسيل فتسيل .. ولرقاب أن تقطع فتقطع ولمباني أن تدمر فتدمر
ولدور أن تفجر فتفجر .. وللأرواح أن تزهق فتزهق ..
مات الشيخ عمر بن عبد الرحمن .. بعد أن أدي حق الله وحق نبيه ..
فأرعب وأرهب ودمر وأزهق وفجر
ولكن ان مات شيخ الإرهاب فإن للإرهاب دين لا يموت
فإن للإرهاب رب يحميه ونبي يقتدي فيه .. وتاريخ من الدماء يعتز فيه,, فليس للإرهاب في الإسلام من أول وليس له من أخر !!
كم أنا حزين لوفاته أشد الحزن ..فهو يوم أسود للإسلام .. يوم حزين للإسلام ..
يوم حداد ومواساة ..يوم يتوشح فيه الإسلام بملابس السواد والحداد
لكن من مثلة لا يموت .. من مثله باقي ..أبد الأبدين ما بقي الدين والإسلام ..فدولة الإرهاب باقية وتتمدد !!
فهذا الدين لا يحيا إلا في الصراخ والرعب والضجيج ..وتحت الانقاض والركام ..
وفي البيئات الخربة والصدئه والمنتنة ..
وبموت هؤلاء يموت هذا الدين .. ..ويذبل ويضمحل الدين ..
ويتسلسل المنطق والفكر والأمل للعقول فيفسدها ويخربها ..وتدرك معني أخر للحياة والوجود
غير الذي يعرفه دين الإسلام .. من أننا خلقنا لنرهب ونرعب ونفجر وندمر .. ونوغل في القتل والدم والذبح
وبموت أرباب الإرهاب يموت الشرق المسلم ..ولا يبقي للوجود المسلم أي معني أو مكان
لكن هيهات أن يموت ويذبل ويضوي هذا الدين .. ويختفي الإرهاب
فدين الإسلام باقي .. والإرهاب باقي .. وحمامات الدم باقية .. ودولة الإرهاب باقية وأمة الإرهاب باقية
وأن حورب الإرهاب الضاهر فهناك أرهاب مستتر ,,
وأن منع الإرهاب من مكان فهو مباح في مكان أخر . وأن لم يرض عن أرهاب من جماعة أو حزب فهناك إرهاب مقبول و مرضى عنه ..
فهذا الدين أم رؤوم أم حبلى منجبه ..تاريخ من الدم والعنف والقتل يمد شريانه وأوردته
وكما أنجب الإسلام شيخ الإرهاب فهو قادر على انجاب أمثال عمر عبد الرحمن ..وهل يعقم الإسلام !!
فهناك مليار إرهابي كامن .. هناك مليار إرهابي خامل .. هناك مليار ارهابي ينتظر الاشارة
فمادام هناك من هو ساجد وراكع ,, مآذن تصدح وتجأر بالله أكبر . قرآن يتلى .. أحاديث ترتل ..وخطب تصدح
شعارات بالإسلام ترفع .. مساجد وجوامع
من يظن انه الله وأنه الدين والإسلام وانه يمتلك الجنة والنار ..من هو قادر على الصراخ بحقيقة
الارواح المتعبة ..والأحلام المجهضة .. من يستطيع أن يخدع الغوغاء والجماهير المسلمة بأنك كنت تعيش حلما إسلاميا
جميلا بالخلافة والإرهاب والغزو والسطو قد أيقضوك منه ..
ما دامات تلك المستنقعات الإسلامية موجوده .. فهناك إرهابي قادم ..
هناك إرهابي لا محالة قادم !!
إلي فردوس الخلد .. والجنان .. مع الحور العين والغلمان ..يا عمر عبدالرحمن !!!



#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله القادر ..ليس على كل شيء قادر
- النبي محمد الصادق الأمين يخون ويسرق ..فكيف لا تريدون من أمته ...
- عاجل الملأ الأعلي يجتمع وينعقد
- خناقات ومشاكل الأنبياء العائلية
- عندما يعني الحب للنبي محمد الفشخ و النكاح
- لو كنت شيعيًا.. لأحببت السيدة عائشة !!
- اضحك مع الشمس في الإسلام !!
- الإسلام والسيف.. قصة شهداء حرية الرأي والتعبير في الإسلام
- خطيئة داعش
- في عرفات الله أعلنت الحادي بالله ( الجزء الأخير )
- في عرفات الله أعلنت الحادي بالله (12 )
- فا لتحمد الله علي هذا التخلف !!
- الشجرة المعلونة في الإسلام من هي ؟؟
- تغريدات من وحي الله والشيطان (2 )
- صلاتكم رياضة ...زكاتكم طهارة وأعماركم ما بين الخمسين والستين ...
- لا حرية .. لا كرامة إنسانية في ظل عبودية دينية
- مامعني أن تكون مسلما !! -جديد -
- مامعني أن تكون مسلما
- الإسلام دين الحرية والمساواة والعدالة والفنون الجميلة ... لك ...
- ما معني الزواج على كتاب الله وسنة نبيه


المزيد.....




- ثبت تردد قناة وناسة وطيور الجنة وبطوط على القمر الصناعي 2025 ...
- بوغدانوف يؤكد ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة بمشاركة جميع ال ...
- حماس تؤكد بدء جولة مفاوضات جديدة وتدعو لشد الرحال إلى المسجد ...
- ديوان الإفتاء التونسي يصدر بيانا حول إلغاء شعيرة الأضحية
- رمضان في العصر الرقمي.. كيف تساعد التطبيقات الذكية على الموا ...
- المسجد الأموي.. صرح يحكي قصة حضارات متعاقبة
- لماذا يصعب العثور على توأم الروح؟
- وزارة التعليم الأمريكية تحذر 60 ??جامعة من إجراءات عقابية إذ ...
- مصدر بالفاتيكان يعلن تحسن حالة البابا فرنسيس: -لم يعد في خطر ...
- 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - إن مات شيخ الإرهاب فأن للإرهاب دين لا يموت