أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** الرد على مقال د. جعفر الحكيم ... أخطاء يسوع الناصري **














المزيد.....


** الرد على مقال د. جعفر الحكيم ... أخطاء يسوع الناصري **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 12:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* المقدمة
بما انك تكتب كمسلم في المسيحية فلا بد من المقارنة والربط بين مؤسسي الديانتين الاسلامية والمسيحية ، وبمنطق العقل والعدل نحتكم حتى تتوضح الروية والحقيقة لكل ذي عقل وضمير ؟

1: تقول
أن يسوع الناصري من أهم الشخصيات المؤثرة على امتداد التاريخ الإنساني وبنفس الوقت من أكثر الشخصيات التي أثارت الجدل والتباين في النظرة إليها والموقف منها فاختلف تقييمها من بلوغ الذروة في التقديس إلى التطرف في مهاجمتها والازدراء منها ...؟
**الرد
كلام صحيح وسليم ، ولكن أليس من المنطق والعدل التساءل ما التأثير الذي تركه يسوع الناصري في أتباعه والعالم وما التأثير الذي تركه محمد في اتباعه والعالم ، علماً أن ألإثنين نبيان حسب مفهومك الاسلامي ، ولا أنت غير مسلم ؟

2: تقول
لا توجد نصوص تاريخية موثقة تروي ظمأ الباحثين سوى ذكر عابر ومقتضب ، بينما ازدحمت النصوص المسيحية المقدسة بذكر تفاصيل غزيرة عن هذه الشخصية , وتعتبر الأناجيل القانونية الأربعة بمثابة توثيق لسيرة يسوع الناصري الشخصية ...؟

**الرد
أيضاً كلام في السليم والصميم ، والتساءل المنطقي والعقلاني هل هنالك بالمقابل نصوص تاريخية موثقه تروي ظمأ الباحثين عن محمد غير كتب السيرة والقرأن أو عن مُوسَى ، علما أن موسى قد سبق محمد بأكثر من 1900 ق.م ، والمسيح بأكثر من 600 عام ق.م ، ومن الجيد قولك( إزدحمت النصوص المسيحية بذكر تفاصيل غزيرة عن المسيح ) مع العلم معظم كتابها هم من القرن الاول الميلادي ، طيب ما قولك بوجود ألاف المخطوطات ومنها يهودية تدعم قولهم ، فهل هنالك مخطوطات تدعم ما في القران ؟


3: تقوّل
مشكلة الأناجيل أنها كتبت من قبل أشخاص مؤمنين ومحكومين بالنظرة القداسوية لشخصية يسوع الناصري وخاضعين تلقائيا للتأثير الإيماني الذي يجعلهم مشدودين وجدانيا لهذه الشخصية وواقعين تحت تأثيرها ...؟

**الرد
كيف تكون الاناجيل مشكلة وأنت تقر بأنها قد كتبت من قبل أشخاص مؤمنين ، أي لا ناقة لهم في كتابتها ولا جمل غير التبشير بما رأوه وسمعوه وتأثرو به ، مع العلم أنهم كتبوها بعد موته بسنين وفي أماكن مختلفة وأزمنة متفاوتة واستشهدوا لسببها ، عدى تلميذه يوحنا شاهد العيان الوحيد له والذي مات منفياً في جزيرة بطمس ، طيب هل التأثير هذا تأتى من فراغ خاصة وان عنصر الفائدة معدوم هنا ، لذا من البديهي أن يكتبوا ما عاينوه وشعروا به ، تماماً عكس القران فمن كتبوه كانو منتفعين من صاحبه أو مجبرين ؟


وأخيرا...؟
حتى نعود لمحاكمتك للنص الانجيلي في مقال لاحق نقول مع الكثيرين من المنصفين والمتنورين ...؟
عجبي من نبي وكتاب يدعوان لمحبة الاخرين وحتى الأعداء وليسوا من السماء ، بينما نبي وكتاب يدعوان للسلب والنهب (الانفال) والقتل والغزو والارهاب ويوصيان بقتل وصلب وحرق وتقطيع الأعداء هما من السماء ؟

صدقني من يؤمنون بمثل هذا الشطط ماهم إلا مرضى أو مغفلين ولا أقول منافقين ، وعذاراً لتأخر ردي ، سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** إلى/ روح الفقيد الصديق العزيز محمد الرديني **
- ** لولا سفالة ونفاق الغرب ... لانقرض الاسلام دون حرب **
- ** هل سيكتفي الرئيس ترامب ... بمصادرة أموال السفلة والمرتزقة ...
- ** ألاخوة الايزيدين كما عرفتهم عن قرب ... شهادة لله وللحقيقة ...
- ** إلى الرئيس الامريكي دونالد ترامب ... ماذا بعد سنين القحط ...
- ** فكر حر (10) .. عشر نكات إسلامية .. تثير الشفقة قبل الضحك ...
- ** فكر حر (9) ...{ كفر الذين قالوا ... ليس للإرهاب دين } **
- ** فكر حر ( 8 ) تناقض ألأيات القرآنية ... سبب ألإنفصام والاز ...
- ** شلالات الدّم في الاسلام ... بين الحقيقة والتزيف الأوهام * ...
- ** ** تقرير خطير جداً ... العراق مابعد داعش **
- ** فكر حر ( 7 ) ... قصة الاسلام والمسيحية .. من وجهة نظر حيا ...
- ** فكر حر (6) .. هل فكت قيود المسلمين .. لتغزو عقول دواعش ال ...
- ** ما سر العشق البرزاني ... للملا أردوغان **
- ** فكر حر (5) ... قالو إنما القرأن وحي .. وليس سرقات ادبية * ...
- ** فكر حر (5) ... قالو إما القرأن وحي ... وليس سرقات أدبية * ...
- ** فكر حر (4) ... قالو وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم **
- ** ماذا تعني صفعة الكونكرس ... للسعودية **
- ** فكر حر (3) ... قالو إن الدين عند ألله ألإسلام **
- ** الدول المستعربة ... مصيرها التقسيم أو الفناء**
- ** من أسقط مدن السنة بيد داعش ولماذا ... الموصل نموذجا **


المزيد.....




- 20 اقتحاما إسرائيليا للأقصى ومنع رفع الأذان في 44 وقتا بالحر ...
- افرحوا ماما جابت بيبي..ثبتها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يهنئ رؤساء الدول الاسلامية بحل ...
- الرئيس بزشكيان يدعو الى تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية وت ...
- بزشكيان يهنئ قادة وشعوب الدول الإسلامية بحلول شهر رمضان
- مجلس الشورى الاسلامي يحجب الثقة عن وزير الاقتصاد 
- وزير الخارجية المصري: وزراء خارجية التعاون الاسلامي يجتمعون ...
- -حالته مستقرة-.. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسي ...
- الفاتيكان: حالة البابا فرانشيسكو مستقرة
- 20 اقتحاماً للأقصى ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- 44 وقتا ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** الرد على مقال د. جعفر الحكيم ... أخطاء يسوع الناصري **