حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 17:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تتكرر وياللأسف على صفحات التواصل الاجتماعي تساؤلات بمداخلات البعض من الطيبين الشرفاء والمجندين العملاء مفادها .. هل هناك شرفاء في العراق ليكونوا بديل لمن باعوا ونهبوا وكرسوا الطائفيه وزرعوا البغضاء ..؟؟؟
أنت أيها المجند العميل لن ارد عليك فانت لاتصغي لغير أسيادك وانا لست شريكك في العبوديه لكي اجد لغة خطاب مشتركه بيني وبينك ولا تسمح لي قيمي ان اكون سيدا لاشتريك ولست املك ثمنك رغم رخصك لكني أريد أن أخاطب أبناء جلدتي من الطيبين الذين تمر عليهم مثل هذه المفردات فأقول ...
العراق بلد خرج من عباءة الدوله العثمانيه برجال بنوا دوله من قبائل متفرقه وعشائر لاتحكمها ضوابط غير قيمها التي نجل بعضها ونحترمه ولكن هؤلاء الرجال تمكنوا من بناء دوله مازالت طرق ادارتها وخطط بناءها راسخه في ضمائر أجيال ... ومازالت الوطنيه العراقيه والنزاهه والترفع عن أساليب الكسب الرخيص والأبتزاز والرشا منهج سلوكي للألاف من العراقيين ... ومازال عدد الشرفاء في العراق أضعاف عدد الملوثين .... احبتي الطيبون لا تتاثروا بدعايات البعض الذي يتهمنا باننا شعب فاسد فهؤلاء أبواق ليسوا سوى صدى صوت اللصوص وبشراكم أن أهل العراق أكثرهم شرفاء وليس أدل على الشرف الوطني والغيره العراقيه مما جسده الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل العراق وتحرير أرضه ورفاقهم الذين مازالوا يواصلون السير على نهجهم
... الجموا ألأفواه ألأجيره التي تشكك بنزاهة وشرف العراقيين فهم ليسوا موضع أختبار في وطنيتهم التي أعتلوا من أجل تجسيدها المشانق وتلقوا رصاص الغدر ولم يفرطوا فيها ... وليس الطارئون على قيادة البلد ألان هم النموذج ألامثل فمازالوا أقزام أمام قامات نعتز بها
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟