|
-2- رد على مقالة هل الاسلام مقنع ومعقول ام انها ازمة عقول للكاتب بولس اسحاق-2-
ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)
الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 08:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يقول الكاتب فلماذا لا يفسرلنا مروجوا الإسلام هذه المعضلة الفكرية ، كيف يتسم شخص بالرحمة ويقدم على أقوال و أفعال كهذه؟ ولماذا يردد المسلمون ودهاقنة الدجل والشعوذة والتدليس من شيوخهم قول رسولهم (اذهبوا فأنتم الطلقاء) ويخفوا (((أرأيت إن وجدناه عندك أأقتلك؟)))
ماذا لم يخبرنا رجال نشر التخلف والتجهيل بين اتباعهم المغيبين، بالغاية التي كان يتجنب رسولهم المنكاح فيها ذبح النساء في غزواته؟ وطالما أنكم لا تقولون الحقيقة، وذلك بسبب خجلكم من سيرة نبيكم ، فلماذا تتبعونه اذا؟؟ وبالرغم من ان هذا ما وصلنا ومع ذلك لا يتحرج منه المسلمون فهل من المعقول انهم يملكون عقول....وما بالنا بالذى ضاع مع ما ضاع...فالسيرة النبوية لما فيها من تفاصيل دموية بشعة لا يمكن معها إلا الاشمئزاز والقرف واللعنة!
ونقول اننا ذكرنا ان قتل اولئك الاشخاص مبرر عندنا ولا نعده من الاجرام ولا الارهاب والنبي -نبي الرحمة كما وصفه الله عزوجل وما ارسلناك الا رحمة للعالمين- لا تمنعه رحمته بالناس من الاخذ بقوة على ايدي من يحاربون رسالته كالاشخاص الذين ذكرهم لان في هذا دفعا للشر واهله وهذا امر بديهي وحتى الحيوانات -ولرسولنا المثل الاكمل -تدافع عن نفسها حينما تهاجم وتقاتل وتقتل من يريد لها الهلاك فكيف برجل بعثه الله نبيا للعالمين وكلفه ابلاغ رسالته الا يفعل اما تعريضك لشيوخنا الفحول الفطاحل لهو على دليل على حنقك عليهم لما ابكتوك بردودهم على - واما قول المصطفى اذهبو انتم الطلقاء فهو من كرم خلقه حيث حقن دماء اهل مكة ولم يقتلهم - وان كان محقا لو فعل - لكنه سامحهم رغم كل مافعلوه وهؤلاء الطلقاء لعلمك كاتبنا الكريم انضوو تحت لواء النبي بعد ذلك وبرزت شخصيات خدمت الاسلام ايما خدمة ومنهم على سبيل المثال الخليفة امير المؤمنين معاوية رضوان الله عليه اما عبارتك الاخيرة فلا اعلم لمن حيث لم تسندها معذرة - ومن العلمية اسناد الكلام ونسبته لصاحبه حتى نعرف ماذا نقول- كاتبناالكريم
يقول الكاتب ماذا لم يخبرنا رجال نشر التخلف والتجهيل بين اتباعهم المغيبين، بالغاية التي كان يتجنب رسولهم المنكاح فيها ذبح النساء في غزواته؟
اقول كاتبنا العظيم العبارات السابقة تعاني من الخلل التركيبي النحوي ويبدو انك غير عربي - اي من اصول غير عربية -فلهذا لم توفق في صوغ العبارة ولهذا لم افهمها كاتبناالعزيز فاتمنى منكم تصحيحها في صفحة المقالة الاصلية ليتسنى لي الرد
يقول الكاتب وكلنا قرأنا انه في بداية الفترة المدنية عانى محمد من عدم وجود متطوعين لعصابته ، لذلك بدأ يؤكد في سورة البقرة (من أوائل السور المدنية) أن الله كان قد كتب على اليهود القتال ولكنهم رفضوا الانصياع لأمره ، لذلك وصفهم الهه بالظالمين(أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (البقرة 246) ولأن اغلب أعراب الجاهلية لم يكونوا على مستوى دموية إله الاسلام ورسوله، ورفض الكثير منهم الخروج للقتال ، بدأ اله القرآن يهدد بأن الله أشد تنكيلا وبأسا وأشد هولا من الحرب ومن المشركين: (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً)(النساء 84)
نقول ان نبينا فعلا عانى من قلة الناصر -واصاب الكاتب هنا كبد الحقيقة -حيث لم يؤمن به من اهل مكة بعد ثلاثة عشرة سنة سوى مائتين - وفي اول معركة خاضها كان عدد مقاتليه فقط ثلاث مائة واربعة عشر رجلا ليس معهم سوى اقل من خمسين سيفا وسلاحهم جريد النخل لكن هذا لم يكن يدعوه ليؤكد خذلان اليهود لنبيهم وملكهم بل ان الايات المذكورة لا ترابط بينها وبين عدد المقاتلين وهو -كما عودنا الكاتب- مصدره فهمه المغلوط للنصوص وربطها بالاحداث باسلوبه المعتاد الغير منطقي والغير علمي والغير سليم
اما اعراب المسلمين فانا هنا اسال الكاتب هل قرا فعلا تاريخ الرجل الذي يتكلم عنه اي النبي - السيرة النبوية -لانه يغالط هنا فالاعراب لم يكونو من المؤمنين وقت الدعوة فلا حاجة لحثهم على القتال حيث لم يكن يؤمن به سوى اهل يثرب حتى العام الاخير قبل وفاته فندعو الكاتب لتحري الدقة عند تناول الاخبار التاريخية وان لايكون عمله هو استعمال ذهنه للوصول الى الاحداث بل عليه - وهي نصيحة منا له - ان يراجع المصادر ويحقق الاخبار ثم يتناولها بالنقد الذي يرغب به ونرحب به
يقول الكاتب
ولأن محمد وإله الإسلام كانا يريدان جيشا من العبيد يحارب دون خوف ، جاء القرآن ليؤكد لمحمد أنه ينبغي أن يحرض المؤمنين على القتال: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ) (الانفال 65) و ليؤكد رسول الإرهاب أن إله الإسلام قد اشترى من المؤمنين أنفسهم مقابل منحهم عاهرات مخلدات بعد موتهم ،لذلك أصبحوا عبيدا لوقود الحرب و الجهاد (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة 111) ثم يعود اله القرآن ويخفف التهديد والوعيد ، ويؤكد أن الإله كتب القتال على المؤمنين ، وأنه يعلم ما لا يعلمونه ، وان القتال هو خير لهم فليقاتلوا: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) (البقرة 216) ثم يرسل محمد رسالة واضحة على انها من اله القرآن وأن الذين يخشون القتال هم الظالمون الذين يفضلون متاع الدنيا عن الآخرة (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً) (النساء 77) وعندما استتب الأمر بين التهديد والوعيد والترغيب بعاهرات الجنة والولدان المخلدون أو خيرات كسرى وقيصر ، تمكن محمد بهذه الاعذار من اقناع الاعراب بالقتال بدأ بقتال الكفار والمشركين: وبصورة علنية (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (الانفال 39) (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) (التوبة 14) (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) (محمد 4) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة 123)
نقول انه لامحمد -عليه الصلاة والسلام- ولاربه يريدون جيوشا من العبيد يقاتلون بلا خوف واستخلاص ذلك من الاية التي تامر النبي بالتحريض على القتال غير سليم البتة فالاية تحث المقاتلين على الصبر عند القتال وهو امر مطلوب -واسال اي رجل عسكري عن ذلك
ثم يصف الكاتب نبينا بانه رسول الارهاب وهو وصف ننكره وندينه ولا نقبله ونطلب من الكاتب احترام من يخالفونه في دينهم واحترام شخصياتهم المقدسة -ونذكره بتباكيه على الشخصيات المحاربة الذي رددنا عليه و وصفه لهم بالمخالفين بالراي وانه لابد من احترام الاراء المخالفة وكذلك ندين وننكروصفه لحوريات الجنة بالعاهرات ونطلب منه عدم التعدي اعراض المؤمنات وهو طلب لست ارى انه صعب فقط هو يحتاج الى القليل من الاخلاق الحميدة والاية التي اوردها هي عندنا من اعظم الايات والبشارات في باب القتال حيث يشترى الرب عزوجل انفس المؤمنين المقاتلين ويعدهم بالجنة وهو بيع من اربح البيوع ولانفهم غضب الكاتب منها
ثم نعم القتال كتب على المؤمنين ولم افهم اشكال الكاتب هنا - فلعله فشل في ان يجد شيئا يدرجه ضمن انتقاداته لايات القتال ثم يعيد قذفه لاعراض حوريات الجنة -وقد اسلفنا جوابنا عليه - واما خيرات كسرى فنعم وعد النبي اصحابه بكنوز كسرى وهي من غنائم الحرب وحلال للمقاتلين حسب شريعتنا فلا حق للكاتب بالاعتراض هنا فليس هنا سرقةولافساد ولا رشوة ولا شراء ذمم كما هو عالم الكاتب -الراسمالي -وكذلك كنوز كسرى اصلا جمعها من عرق السكان الفلاحين في فارس وانتقالها لاهل الاسلام يسهم في دفع حركة الاقتصاد ويعود بالخيرات للامة المسلمة - وهو ماحدث اخيرا اقول ان الاية الني امرت بضرب الرقاب وشد الوثاق للاسير فلعمري ماهي الحرب وماهو القتال ان لم يكن كذلك وهل يجب ان ندعو الكاتب الى تجربة الحرب بشخصه حتى يفهم انها في سياق القتال امر مفهوم بل ان ضرب العنق هو من ارحم طرق القتل والكاتب - ولا اعلم حقيقة - هل يؤيد القتل بالسم كما يفعل الاجانب الغربيون والشرقيون من الامم الغير مسلمة او الكهرباء او الاغراق وغيرها من اساليب القتل البائسة
يقول الكاتب والمفاجئه اننا نرى ان رب الرمال يتلذذ بالنتيجة ، فرب الرمال يحب من يقاتل و يموت قربانا لنشر المزيد من الدمار والخراب (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)(الصف 4) ولم يكتفي رب الرمال بهذا لانه مع استتباب الأمر ، جاءت الأوامر العليا بتطورات جديدة ، فاستُحِلَت الأشهر الحرام والتي كان الاعراب يحترمونها ، ويرفضون سفك الدماء فيها (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ) (البقرة 217) (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)(التوبة 5) ثم تطور القتال بعد ذلك ليصبح متعة وتلذذ سادي بالتعذيب فصار الصلب وتقطيع الأوصال والأطراف من الاوامر المطاعة تنفيذا لرغبة اله الإسلام (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ) (المائدة 33)
نقول لا نرى باسا في ان يكون المقاتلون صفا واحدا لان هذا من الانتظام الجميل واقول هل الكاتب يعارض الانظمة والانتظام اقول لا ادري ثم يقول في سقطة شنيعة منه -وما اكثر زلاته -ان الاشهر الحرم استحلت ثم يورد اية - (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ) (البقرة 217) (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)(التوبة 5)- نقول انه يظهر ان الكاتب - لانه من اصول غير عربية لم يفهم النص فكلمة كبير تعني الحرمة -اي شدة الجرم فهي منع من القتال فيه ولا تامر باستحلال الاشهر الحرم والاية الاخرى تعلن انه بعد انسلاخ -اي انتهاء - الاشهر الحرم يجوز القتال ولا تامر ايضا باستحلاها فنرغب من الكاتب التنبه جيدا وان كان ضعيفا في اللغة العربية فلا مانع من سؤال المتخصصين وليس عيبا بل هو عين العقل
يقول الكاتب ان القتال تلذذ سادي بالقتل وتقطيع الاوصال والاطراف ولم افهم هل الكاتب يعارض فكرة القتال من الاصل ام فقط قتال المسلمين لاعدائهم فنرجو التوضيح منه حتى نرد واما اية المحاربين لله ورسوله فهو حكم الله في قطاع الطرق فهل الكاتب يعارض قتلهم لانه قتل - اي انه من الداعين لحماية حق الحياة - وكذلك قد افهم من اعتراض الكاتب للاسف - وسامحوني - انه يرد ويؤيد قطع الطرق وافزاع الامنين ونهب المسافرين فصححو لي ان كنت مخطئا
يقول الكاتب وبعد ان دانت له العراب بالطاعة والولاء، تحول محمد والهه إلى أهل الكتاب فلم يسلموا من يده و سيفه (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة 29) وقد نسخت هذه الآية كل آيات السلم التي قبلها ، والتي كان وقتها محمد ابن آمنة على ما يبدو يمارس التقية والكذب ، وهو يضمر الشر والحقد...كما يفعلها اتباعه أيامنا هذه!!
نقول نعم الاية امرت بقتال اهل الكتاب وهو امر رباني - حيث ان الكلام لله عزوجل وليس لمحمد فليس للنبي شان هنا ولعل الكاتب من المصدقين باكذوبة ان القران من تاليف النبي والله اعلم - ونعم نسخت ماسبق من احكام السلم - وهو تشريع رباني كما اسلفنا - وتسمى عند العلماء باية السيف ولا تقية ولا كذب من نبينا قبلها بل لم تكن هناك طاقة للقتال قبلها فلما حضر الناصر وجب القتال فالموضوع بسيط كاتبنا الموقر ولا شر ولا حقد عند نبينا عزيزي الكريم يقول الكاتب ومقارنة بين اسلام الامس واسلام اليوم، هل اختلف الإسلام في الماضي عن الحاضر؟ هل هناك ما يشير إلى أي مساحة من السلام أو القدرة على التعايش مع الآخر ؟ لا دليل على ذلك...ففي الماضي كان الإرهابي خالد بن الوليد سيف الله المسلول ، وفي الحاضر تحول أبا بكر البغدادي وقبله أبا مصعب الزرقاوي وقبله ابن لان إلى قنابل اله الإسلام الانتحارية..... وفي الماضي حارب المسلمون المسلمين كما في موقعة الجمل 656م التي قاتل فيها على غريمته عائشة، وحاليا يحارب المسلمون المسلمين في العراق وسوريا وليبيا واليمن، وقبلا في أفغانستان ، وكذا في الصومال.
اقول لقد خالفت الكاتب كثيرا في ردوري لكنا عنا -اخيرا ساوافقه غيما يطرح كعربون محبة وصداقة -فنعم اسلام الامس اختلف عن اسلام اليوم حيث كان الاول عظيما وعلميا ورحمة وهدى اما اسلام اليوم فنعم هو ضعيف ومتناقض وغوغائي ومعقد والسبب كاتبنا هو نحن كمسلمين لم نفهم اسلامنا فهما صحيا ولم نطبقه كما يجب ولا نملك التاهيل لفك رموزع وشفراته الجليله وكذلك عزيزي دينك - وهو النصرانية بحسب ظني - ايضا اعتراه التبديل والتحريف والتعطيل والتغيير فهذه سنة الله في خلقه ولعلنل كلاما بحاجة في وقتنا هذا الى نبي يبعث الينا لكي يجدد لنا ايماننا وخالد بن الوليد الذي ادخل الاسلام الى العراق والشام ليس ارهابيا كاتبنا الموقر اما الذين ذكرت فكما اسلفت نحن ننكر وندين ولا نقبلةكل الاعمال الارهابية ايا كانت وممن جاءت
يقول الكاتب
...في الماضي اعتبر المسلمون كل ما هو خارج دار الإسلام هو دار الحرب والجهاد ، واليوم لا تجد حدودا آمنة بين دولة إسلامية وأخرى غير إسلامية بل وحتى بين دولة إسلامية وأخرى إسلامية، فلابد وان هناك من حرب أو توتر ، بين الهند وباكستان المسلمة على اقليم كشمير ، بين جورجيا وأذربيجان المسلمة ، بين روسيا والشيشان المسلمين ، بين أثيوبيا وأرتيريا ، بين الحكومة السودانية وقبائل الأفارقة في دارفور ، بين المملكة المغربية والصحراء المغربية بقبائلها ، بين شمال نيجيريا وجنوبها ، بين تركيا واليونان ، وبين ايران والسعودية....بين مختلف الحضارات والإسلام... فمنذ 11 سبتمبر ، تفجرت خلايا الجراد الإسلامي المسرطن لتقتل بلا تمييز ، وتلدغ بلا شفقة ، و تقتل وتجرج عشرات الآلاف من الأبرياء ، من عشرات الدول ، ومع كل يوم يفقد المسلمون أي غطاء يستر عورة دينهم القبيح ، فلقد اتضح ما كان مسكوتا عنه منذ اكثر من 14 قرنا ، نعم وأخيرا تسلط النور على كهوف مظلمة لم تفتح منذ أيام محمد بن عبد الله ، وخرجت الرائحة النتنة ، رائحة ملايين من الموتى وانهار من الدماء ....
اقول نعم توجد مشاكل بين البلدان المسلمة نعم صحيح وتوترات ومءلك اوافق بانه بعد الحادي من سبتمبر ارتفعت معدلات الاعمال الارهابية واسال الكاتب هلةكان ليحدث هذا لو العالم الراسمالي منصفا في تعاملاته مع البلاد الاسلامية ولم يكمدن يمارس عليها اشد انواع الاستغلال والنهب والترهيب والافساد فهذا سؤال لك ان كنت حقا باحثا عن حلول لهءه المعضلات كاتبنا الموقر
يقول الكاتب وسُؤالي هنا : لِماذا لا يَستخدِم المُسلِم عَقلَهُ بَعيداً عن هالة التقديس التي نَشَأت مَعَهُ مُنذُ الصِغَرِ و يُحاوِل أن يَستَنتج ما يُؤمِن بِه عنْ طرَيقْ مُقارنة الواقع الحالي مع ما وَرَدَ في كِتابْ عُمرهُ 1450 سنة، ويَسأل نَفسه ولو لِمرّة واحِدة في حياته وبِصدقْ: هل هذا الكِتابْ يَصلح للاستهلاك البشري في العَصر الحالي او حتى لعصره... وهل من المعقول ان من يقول هكذا كلام يكون رب أم مجرد مجرم حرب بكل المقاييس؟؟؟ واخيرا... الاسلام من وجهة نظري ما هو الا فكرة تبلورت مع الايام، ولم تتوانى هذه الفكرة على مر التاريخ، من أن تقمع وتقتل كل من يعارضها، ولحد الان والى ان يندثر الاسلام ، ولا فرق في تعاملها مع من فيها أو منها وبين من خارجها لو كان يشكل خطرا عليها، وتتجلى هذه الحالة بازهى صورها في التناحر بين طوائفها واغتيال الخارجين اي الغير مؤمنين بها وهم اليهود والمسيحيين، وهذا ما يجعلنى أشك كثيرا فى وجود شخصية محمد أصلا وخاصة وأن كل ما نقرأه ، قد بدأت كتابته فى أواخر الدولة الأموية، أى أن سرد هذه الروايات تم فى فترة متأخرة جدا، وكان من الصعب او المستحيل وجود أحياء معاصرين لها لكى يكذبوها، وحتى القران فان اخر البصمات فيه تعود للحجاج وليس كما يتوهم المسلمون بانه كانت لزيد وعثمان!!! مشكلة المسلمين (عامتهم ) انهم لا يكلفون انفسهم بالاطلاع على خبايا هذا الجراب الذي يختبئ به القران والسيرة، وما يحوية داخل الجراب من ارهاب....هم فقط يتشدقون بان الاسلام صالح لكل الازمنة وهو لا يتعدى لان يكون حتى غير مناسبا لمكة والمدينة وفي ذلك الماضي السحيق!! تحياتي.
اقول واوافق الف في المائة واقبتس لكاتبنا كلامه "ِماذا لا يَستخدِم المُسلِم عَقلَهُ بَعيداً عن هالة التقديس التي نَشَأت مَعَهُ مُنذُ الصِغَرِ و يُحاوِل أن يَستَنتج ما يُؤمِن بِه عنْ طرَيقْ مُقارنة الواق ع الحالي مع ما وَرَدَ في كِتابْ عُمرهُ 1450 سنة، ويَسأل نَفسه ولو لِمرّة واحِدة في حياته وبِصدقْ: هل هذا الكِتابْ يَصلح للاستهلاك البشري في العَصر الحالي او حتى لعصره"انتهى كلام الكاتب وفعلا نحن نسال هل القران لايزال صالحا ونجيب كمسلمين بنعموكاتبنا العزيز
ايضا واخيرا الاسلام ليس فكرة قديمة جاءت صدفة ومحمد ليس وهما والمسلمون مطالبون بالرجوع الى جوهر الاسلام ليعم الخير والحب كل الارض
ماجد ساوي الموقع الزاوية http://alzaweyah.atwebpages.com
#ماجد_ساوي (هاشتاغ)
Majed_Sawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-3- رد على مقالة هل الاسلام مقنع ومعقول ام انها ازمة عقول لل
...
-
رد على مقالة هل الاسلام مقنع ومقبول ام انها ازمة عقول للكاتب
...
-
يسافر الربيع في جسد على احد لم يخطر
-
سهير القيسي -2- ياتالي القران ماينفع القران
-
نصائح نافعة لك - اذا كنت مثلياً-
-
صفحة انوثة وذكورة - صفحة مختصة بالموضوع المثلي
-
اهل السياسة - 7- قراءة في خطاب السيد كيري الاخير
-
اهل السياسة - 6- موت الدولة العربية الحديثة
-
هذي فلسطين ٌ .. وهذا قدسنا
-
اهل السياسة -5- الحل المثالي للقضية الفلسطينية
-
خليلي مرا بي على الأبرق الفرد *
-
12
-
بسم الذي انزل الشعر
-
بيان حول موقع الزاوية لصاحبه ماجد ساوي - 1
-
هلا راينا الامور باعين خالية من الشر - - عن المثلية - -.
-
كانت العرب في جزيرة الفصاحة- من هم الائمة الاثنا عشر ؟-
-
اهل السياسة -3- القوة والثروة والهيمنة والعدالة والحقوق
-
اهل السياسة -2- السيدة هيلاري كلنتون والسيد دونالد ترامب وسب
...
-
يا ايها الباني عروشا في الهواء
-
ابدا بذكر الله - رثاء في الوالد رحمه الله
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|