حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1433 - 2006 / 1 / 17 - 08:12
المحور:
الادارة و الاقتصاد
يرفض الكثيرين من العراقيين أن يذهبوا أو يلجئوا لمؤسسات القطاع الخاص لأنها ذات تكاليف مرتفعة بالنسبة لدخلهم و لأنهم اعتادوا على الذهاب للمؤسسات الحكومية ففي عهد النظام السابق قد لا نكون مبالغين بأن القطاع الخاص كان مهمش أو غائب أن صح التعبير و كل شيء كان مرتبط بالدولة بشكل مباشر أو غير مباشر و يدار من خلالها و لذلك وجدنا بعد سقوط النظام السابق أصيبت كافة الدوائر و القطاعات بالشلل التام و الآن نجد القطاعات و المؤسسات الحكومية ضعيفة الأداء و ينقصها الكثير من الأمور و المستلزمات فهل يتم ترك المواطن و المجتمع العراقي حتى تتحسن هذه القطاعات و المؤسسات و نكلف الدولة مبالغ طائلة قد لا تستطيع توفيرها بالوقت الحاضر أم أن تشجيع و فتح المجال إمام القطاع الخاص هو الحل بالنسبة لي وما أريد طرحه هو أن الحل هو ببقاء القطاعات و المؤسسات الحكومية و تطوير عملها و لكن بالتدريج و ليس دفعة واحدة مثلما يتمنى الآخرين و بهذا لا نثقل كاهل الحكومة بمبالغ مادية كبيرة و من جهة أخرى فتح المجال إمام أصحاب رؤوس الأموال و المستثمرين و تشجيعهم بكافة السبل لفتح مشاريع خدمية في العراق لكي نخفف العبء عن مؤسسات الدولة
و وضع خطة عمل لهذه المشاريع لكي تناسب دخل المواطن و تجلب ربح مقبول و جيد لأصحاب المشاريع و بهذا نكون استفدنا من أمور كثيرة و هي أولا قمنا بتخفيف العبء عن مؤسسات و قطاعات الدولة الحكومية و ثانيا ساهمنا بفتح مشاريع جديدة و ثالثا هذه المشاريع سوف تمتص عدد كبير من العاطلين عن العمل و تقوم بتشغيلهم و رابعا قدمنا للمواطن و لمجتمعنا خدمات متاحة له و بأسعار مناسبة
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟