هل تعلم بأن للأرقام نهاية؟

محمد عبابو

الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 00:44
المحور: الطب , والعلوم
    

هل تعلم بأن للأرقام نهاية:
-وأن نظرية مالانهاية باطلة.
هل المالانهاية المزعومة قام إنسان بالعد ولم يصلها؟
هل الأرقام والرياضيات لها قوانين عند المخلوقات الأخرى كذلك؟أم تعرف إلا عند الإنسان؟
هل 0و1 وباقي الأعداد : على صلة بالوجود البشري أو لا؟
هل المالانهاية في الرياضيات ليست رقم والإنسان يعرف أن الرياضيات أرقام؟
الأرقام في الأصل زمن والزمن الماضي لن يعود والزمن لا يتجزأ من المكان والمكان بصلة بالوجود مما يعني أن الارقام فرع وجودي
من البراهين الدالة على أن الأرقام لها صلة بالوجود البشري:
0:ما قبل آدم عليه السلام، لا وجود للإنسان.
1: هو آدم عليه السلام ، بداية الأرقام .
(+)
الفترة من وجود آدم عليه السلام مرورا بزمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى اللحظة الحالية.
(+)
سكان العالم حاليا.
(+)
24 ساعة (+) إلى آخر إنسان تقوم عليه الساعة .
يمكن تلخيصها في ما يلي:
0+1+الوجود البشري مرورا بفترة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى اللحظة الحالية من الزمن+سكان الارض حاليا+24 ساعة والتي تمثل اليوم+الفترة من حين إلى آخر إنسان على الأرض وهو الذي تقوم عليه الساعة
لو انطلقت أنت بالعد من0: منذ دقيقة ووصلت إلى عدد معين أليس العد الذي ذكر سابقا مر مع الزمن الذي لا يعود
الأرقام ليس لها نهاية:مجرد وهم وخدعة طالما لاحقت البشرية.
ولو كانت الأرقام ليس لها نهاية لكان بإمكان البشر العيش خارج الأرض
لو انطلق إنسان بالعد من ليلة أمس انطلاقا من 0: فهل بمواصلته العد لم تطلع شمس اليوم؟
إن كان الزمن يتوقف ويبقى الليل دائم بمواصلة العد فالأرقام ليس لها نهاية؛أما طلوع الشمس فدلالة على أن الزمن يمضي والأرقام لها نهاية
الأرقام ليس لها نهاية: من أكبر الأخطاء في الرياضيات التي عرفتها البشرية.
الأرقام تنتهي زمنيا؛ مما يعني أن:
مهما قام إنسان بإضافة:1؛ لأي عدد فإن الزمن الذي يمضي دون عودة يفرض نهايتها.
الأرقام فرع وجودي؛ لها بداية ونهاية.
الرياضيات علوم دقيقة؛ والعجيب أن البشرية تؤمن بأن الأرقام ليس لها نهاية!
الأرقام لها نهاية؛
وإن كانت ليس لها نهاية لكان:2-1=1 خاطئة / لأن مالا نهاية لا يمكن أن تتناقص.
الأرقام لها نهاية:نعم أو لا؟
نعم:الرياضيات بالذهن.
لا:الرياضيات بالوهم.

محمد عبابو

#محمد_عبابو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات