أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - امنة الذهبي - قراءة شخصية في مسار مسارات














المزيد.....

قراءة شخصية في مسار مسارات


امنة الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 1433 - 2006 / 1 / 17 - 09:39
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


بديعة هي مجلة مسارات عندما تغفوا بين يديك لتحرمك النوم في عددها الثالث الذي ارادت اسرة التحرير حمايته من الحسد فأختارت لغلافه لونا ازرقا زجاجيا عله يقيها عيون الغيرة التي تحيط بها وهي تسير نحو العدد الرابع بجهود لابد من ارخنتها للكادر المتفاني في انجازه .
جميلة هي نشوة النصر التي تقرأها في عيون القائمين عليها نشوة لا تدانيها الانشوة بوش بأحتلال العراق او صدام بتحرير الفاو .
خطيرة هي تلك الافكار التي تتقافز من اقلام كتابها الاتية من متابعة حذقة لواقع الاهل والنفس في الوطن والتي تؤشرها المجلة في كل سطورها بالمباشر وغير المباشر , لنتابع مع رئيس التحرير في افتتاحية العدد ....
0((وقبل ان نصبح نسخة دوللية _ نسبة للنعجة دولي _ من تجربة الاخرين كان من الاجدى التأمل في تحولات تجربتنا.....)) حينها لا يجد القاريء نفسه في حيرة ليستدل على المقصود بالتأمل ... لكن السؤال المتبادر الى الذهن هنا , هل أولئك المقصودون بالتأمل على علاقة بأرض التجارب وتحولات هذه التجارب ...؟
ونبقى مع مقال الافتتاح لنقرأ ((انها لمفارقة كبيرة ان يكون العراق بحاجة للاخر المحتل من اجل ان يعيد تعريف ذاته وذلك المفهوم الاخر للعراق الذي يجري هندسته من فوق في يومنا هذا لايمتلك قوة انكار الواقع التاريخي لالاف السنين ....)) الا ترون معي خطورة هذه الافكار التي يخاف البعض حتى من رؤوسهم ان هي تداولتها .....! الم اقل لكم منذ العدد السابق اننا امام فلسفة جديدة في السياسة العراقية تختلط فيها الحذاقة ودقة الملاحظة والجرأة في الطرح والموضوعية في الاحكام !!!
ومازلت عزيزي القاريء في البداية عندما تصل الى سراب الخلود الذي يتحفنا سلوم به هذه المرة في مسار العصر الذي جاء ليتقد العقل السياسي الاميركي , وقد لا يخفى على القاريء ان النقد لهذا العقل في وقت يتمسح الالاف من السياسيين المحترفين بأيديه ليس بالامر الهين على القاصي والداني ومن يخوض فيه فهو اما.......او .........
الجديد في العدد الثالث هو المسار السومري الذي ربما احتاج البعض الى اقتطاعه ليعلقوه في مكاتبهم او غرف نومهم حتى لا تغيب حضارة الشعب الذي يحاولون لجمه عن بالهم لحظة.مقدمة المسار السومري انتهت بـــــــ(اخلع نعليك .. حتى ترتقي الى ستة الاف عام من الحضارة ..) حقيقة ماشغل بالي لحظتها كيف ستخلع النعال التي ابتلينا بها نعليها !!؟ ومن سيترجم هذا الكلام للبساطيل الاميركية !!؟
وفي المسار الشعري يبدأ بالراحل كريم جثير وينتهي عند شعلان شريف فيما يتحفنا المسار التشكيلي باستطلاع عن تأثر تشكيليي العراق اليوم بالفن الاسطوري وما اضافه الى رؤية الفنان الرافديني . استطلاع وصم المجلة بالحرص على استنهاض الذات العراقية في يومنا هذا عبر استحضار الماضي الزاهر .
وفي مسار اخر تواصل المجلة تعريف قراءها بتفاصيل اعمال النجوم فخصصت مسارا سينمائي لـــــ
(بربارا استرايسند ) فيما كان المسار المسرحي للمبدع قاسم مطرود الذي حدثنا عبر حوار مسهب عن نظرته لواقع الحدث في عراق اليوم وتأمله للواقع وهو داخله .
وفي مسار قصصي يتحفنا الحوار مع لؤي حمزة عباس الذي تأتيك منه عطور البصرة ولون ارضها بعد ان كان المسار قد بدأ مع حامد فاضل في( سليل الرواة) واستمر مع كاظم حسوني في رائعته ( لحظات فاصلة ) .
وقبل ان تختتم الكبيرة لطفية الدليمي المجلة بمسار الفوز موقعة لمسارات الخطى الثابتة في درب الفوز يفاجئك كتاب العدد ( المراحيض ) رواية لؤي حمزة عباس .الكتاب في عالم من الاستدلالات يصل ماهو داخلي بالخارج ويبرر عالم الخارج بما يحدث في الداخل
وتستمر المسارات بأنتظار العدد الرابع



#امنة_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسارات سلوم
- الغزاة
- سمفونية البقاء
- الثقافة بين التغيير والتجديد
- أدب المحنة/ اختبار حقيقي لثقافة الشعوب
- الكراسي احجام
- قصة قصيرة / قدح ومطر اخر الليل
- قصة قصيرة


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - امنة الذهبي - قراءة شخصية في مسار مسارات