|
ابن الفقيه (سيرة ذاتية) -2-
جميل حسين عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5442 - 2017 / 2 / 24 - 12:32
المحور:
سيرة ذاتية
ابن الفقيه سيرة ذاتية -2- يتبع
هكذا تكونت عندي حكاية هذه اليوميات، والمذكرات. وهكذا ابتدأ التفكير في تدوينها، وترتيبها، لا لكونها تتضمن فصلا من كتاب العظمة المتناهية الآيات، أو حكاية غير التي رأتها الأعين الثاقبة، ولكنها حبستها في بؤبؤ سوادها المعذب، بل لأنها تدل على أدب البوح، ولو لم يكن لها القدح المعلى في أدب الإقرار، والاعتراف، إذ ومهما كان صوتها خافتا، أو باهتا، فإنها قد بدت لي أنيسا في زمن اغتال ألوانا من الحياة التي نعيشها خيالا، أو وهما، ثم غدت مع نشدان اللطف موئلا أعود إليه حين تتقاطع الأصوات، وتتعانق الذوات. ولذا يتجه القصد عندي إلى تفسير بعض الأشياء التي تدل على اختلاف الأنظار المحددة لها، والأفهام المقصودة بها، لأنها توكد لي وجود الذات العاقلة، وهي قمينه بأن تكون حرة في بناء عالم مواز لما سواه من عوالم غيره، إذ طريقة تحديدنا للأشياء التي نستبطنها في توحدنا الداخلي، هي التي نختلف في استدرار ماهيتها، وهي الفهم الذي نعبر عنه بالاضطراب، والقلق، وأحيانا يجرنا إلى أن نحس في مغبة الإجهاد والعنف بانعدام الجدوى، والطوبى. وكل هذا يضيء لي درب الفردية التي نصل إليها حين نفارق القرية، ونتحول إلى قش في حان المدينة، ويكشف لنا عن التحولات التي تولدت منها طرق بناء لغتنا، وسبل الإعراب عن حرفنا. ومن هنا تكون سيرة ابن الفقيه صورة حقيقية لحركة الحرف الشقي، وتدرجه الزمني، وتنقله بين مهاد العبث، والعجز، والحزن، لأن عوالم الحرف الذي أوغل في البوح بصميم صفاء مرآته، ونقاء مرامه، هي التي فتحت شهية الكتابة في مراقد الكلمة، وكسرت طوق الألم الباهت عن الآفاق، لكي تنبعث في الذات رغبة مقارعة الخطوب، ومعاركة الندوب. وإذا كان هذا سببا كافيا في الحث على الكتابة، فإنني لا أرى مانعا من أسرد شيئا من مقامات الحكاية، وفصول الرواية، وأحكي عن بعض من مواقع سقوطها، ومنارات صعودها، وهي مراحل متتالية، ومنازل متتابعة، ولكنها ربما تتباين فيها الصور الموضحة لها، والأشكال المحددة فيها، وإن كانت تنتظم في سياق واحد، وهو الذات بكل تجليات وجودها، وحضورها. ولذا فإني سأكتب، لتدوم للكلمة هيبتها، وللمعاني قدسيتها. ولعلي لا أغالي إذا وثقت مما يحس به قلبي، وينشط له عقلي، وتألفه نفسي، لأنني وإن لم أرض كثيرا ممن نسجوا كفني من وبر خشن، فما أكتبه، لا أشعل به إلا نبض شمعة تضيء عمرا من مسيرة ربع مظلم، ودرب مؤلم، ولا أنفخ به إلا في رماد ذكريات انصرمت بعجرها، وبجرها، وانقضت بلا أثر يشهد عليها، ويدني منها. ولولا ما علق بالذاكرة من بثورها، وجروحها، لما كانت نصا أهديه إلى من يشاركني العلة، ويبادلني الدور في هذه الدائرة الضيقة. ومن هنا فإنني أكتب إلى من ينزلق همه بين الدروب، والأزمنة، والأفكار، ويندهش نظره لزمن هين يمضي مغازلا بأفانين مطردة من العاهات الخَلقية، والخلقية، ويسير مترنحا بآلام قيدها العجز بكمد الحزن، والشجن. فما أقسى العودة إلى العمق في الكتابة، لكي تماثل من يكرر تجربتك، ويحاكي علتك، وهو يبحث عمن ينطق بها، ويعري مكانها، ويوضح سبيلها، لأنها القيمة المنسوبة إلينا في الوجود، والعدم، وكلاهما يخترقان ملامح الصورة الظاهرية، والواقعية، وينهيان انتظار فهم أدوار هذه المسرحية الطليقة من قيود الحقيقة، والمعرفة. ولذا استحضر هذا التعدد الذي يخالف بين أنفاسنا، ولكنني موقن بأن انجذاب الأنظار إلى شيء متوجع من حقيقته، ومهما تنوعت سبل الوصول إلى أطرافه، لا يعبر إلا عن تعدد الوعي بالمقتضى الذي يستمجع سعادة حياتنا، أو ذبول لَذاتنا، ولا يدل إلا على محاور نفترضه، ونضيف إليه صفة الملاك، لعلنا نشعر فيه بالوفاء الذي فقدناه بين أحشاء الصديق، والرفيق، وودعناه حين خان العالم ضميره، وخذل يقينه، وصارت المرامي فيه مستنقعا عفنا، لا يرتاده إلا مرتزق يستجدي بغيرته الوهمية على الإنسان، والطبيعة، والكون. ومن هنا، فإن ما أكتبه، لا يضر أولئك الذين تصدر التصريح بابتهاج مباسم المنة جباههم، ومدامعهم، ولا أولئك الذين يرغمون طبعي على الاستسلام لحماستهم، وشجاعتهم، ولا أولئك الذين تجمهروا حول القبة المرمرية، وهم يزعمون أنها مليئة بالأسرار الخفية، فإذا هي معنى قائم في الذات، لا ينطوي إلا على قهر كسر الرغبة في رضاب الحياض، وعناق الرياض، ثم تفرقوا بين قال، ومبغض، ولا أولئك الذين ذهب بهم الغرور مذهب الرفض، فلم يجدوا إلا حطام الدسيسة لرفع عماد بيوت تنكبت عن دور العز، والكرامة. شيء من هذا ولا ذاك لن يحدث، لأنني ولو أطللت من النافذة نفسها، فإني ما زلت أحمل هم صيانتها، ورعايتها، لا لأني أغتال ذاتي في الحرص على شيء أدركت لغز لعبته القديمة، بل لكوني أحس بشعور الذنب حين ينفض الجمع، وأنا جريح بسنان الغدر، والخيانة، فأشهد على ملامحي براءة القصد حين قررت أن أكون جمعا، لا فردا، ثم أميد لما يتراءى بين عيني من عمر يزال، وفهم يدال، فأغوص في لجة يم الحزن، وكأني بما امتلكه حرفي من بؤس، لم أكن حفيا بأن تساق إلي كمالات النعم الأزلية. فماذا خشي هذا المتربص، وهو يدبر جريمة إتعابي بالقلق بين هشيم الساعات البائسة.؟ ألم يكن الأجمل بي أن لا يشككني في ذاتي، فأدافع عنها، وهي لا تنطبع إلا بما نزف من غيرها من نظرات موخزة.؟ قد كان حريا بهذا أن ينظر إلى عقد نقصه قبل تسديد رميته إلى حلم تلاشى مع طول الوجع، وجور الحظوظ على طي حبل المنى الكسيرة. لكن لم يفكر فيما يصده عن التمزيق لعرض لم يكن إلا صورة على الجدران المخلدة رسومها لتاريخ انتهت صولته، ولم يستبن الطريق لفرط حقد ثوى عليه قلبه، فتلطخ الوجه الذي كان قيمنا به أن يأتي سوح الأحلام نظيفا. وهنا، لا أراني سأعتب على الزمن سوء ما تلاه الكره من شرة الوشائج الرابطة بيننا، ولا أخالني سأنجز دعوى للدفاع عن حق يسري مع ظلمات الأرض المتبسمة للفدام، والأوباش، لكن سأنتقم من هذا الخاطر الذي يرد علي عند اشتداد شقاء الوعي بمدركاته، فأشكو شحوب الأيام التي أوحت إلى ابن الفقيه بأن السير على وطيء الجهل سبب لنيل صك السعادة، وعقد الهناءة. قد يرى ذلك حين يلمس شقاءه في مفاتيح عقله، ومداخل فكره، أو حين يشهد أغرارا امتطوا صهوة الاستقرار، والسكينة، فينتظر ما يلده الزمن من محاضن للرداءة. ذلك المصير المجهول يحيره، ويشككه، فيقول: كيف يستسيغ عقلي أن يطلب المحال في غفلة العقول عن سر الهموم، والغموم .؟ سيكون من لازم عناء ابن الفقيه أن يحرق كل ما كتبه عن ذات وخطها شيب الألم، وينسف كل ما بنى من دور لم تبتسم إلا لتتعب مزاجه المتورم، لكي يعود إلى الوراء الذي برقت منه لمعة على جبين عجوز تغني في خان الأمنيات، فيتذكر ذلك المسيم الذي وسم به حين دبرته الأقدار سطرا ناشزا عن خط أحبه في لحظة، وكرهه في لحظات أحس بصوتها الخشن مترددا بين أعماقه. فهل سيحول المرض الذي دهمه بلحن شجي من لحظة قد لا تعيده إلى سالف عهده، وخالد ذكرياته.؟ أو ستكون حريته نارا تحرق حطام عقله، وتهيج رضام رأيه.؟ لن يكون ذا، ولا ذاك، فهو من غير إرادة فذة، بل تحت ضغط شديد، سيعيش مترنحا بهذه القبعة البيضاء التي انحنت للعبء الذي أهاض جناحه، وأثقل كاهله، وأنهك جنابه، وأورده معاني كثيرة، ومجالي عديدة، لكن أنى له أن يبرم حبال مشقتنه، فينتحر في كل يوم بجرعة كروبه.! سيكون هذا حذفا لما يتمم الكلام في المعنى المقصود، لأن منال الفكر في العقول السليمة، هو أن تفهم العبارات بما يحددها في الكاتب، لا بما يتعارك الناس حوله من أحكام، إذ لو جف القلم عن حكاية الحال بالمقال، والمآل، لما أمتعنا المقري بنفح طيبه. وهل هي آيات عشق حضارة الكلمة إلا روايات، وحكايات، وأمالي.؟ لعل ما يستبطنه الكاتب في عباراته التي يداري بها طيش فهم أبتلي بتأويل ما لا يستوجب الانصراف عن حقيقته، هو ما يوحي إليه بوميض السيف القاطع لأوداج الكلام المحتمل لضده، لأن ذلك مما غرس في عمقه، وزرع في قلبه، وبقيت آلامه تترى حوله، وكأنه محصور بعدو ينتظر سقطته، لكي يظفر بنياط ذاته. قد يكون هذا قدر الحرف في كل زمان، ومكان، لكن نفوره من القيد التي ينمو في سحر المغرور بطريقه الصاخب، هو الذي أسال لعابه ما بقي الزمان ممتدا، وما فتئ المكان متمددا، بل سيستمر انتحاره على شهوة المعنى، ونكهة المغنى، وإن دهمه غور ينهي جود عقله، ورفد رأيه. فلا غرابة إذا اختارت اليد التي تمسك بيراعه، أو اللسان الذي ينطق بصوته، أن يعيش كل واحد منهما بين دروب التشظي، وحواشي الشتات، لكي تكون إلمامته بوهج المعاني وفية لحرفه، لأنها في لغة الفجع تعارك ناموس الزور الذي أقفل الأبواب، وأفنى الحريات، وصير الكاتب منحرفا، وأحيانا زنديقا، لا يتخيله الفدم إلا بشعر منكوش، وقميص مقطوع، وسروال مرقوع. أجل، قد يكون هكذا، ما دام حرا يعكس ما فيه من خطوات، ويصدح بما فيه من أصوات، وإلا، كان شخصه مراما لسهام من حرف تاريخ البشرية، وابتغى في الخلق سبيلا واحدا في المطعم، والمشرب، والملبس. أجل، سيعيش الحرف في أقصى حالاته شريدا عن مأدبة العار التي احتشد عليها أعداؤه، لئلا يفقد فيه أصدقاؤه ذكرياته، واعترافاته، لأنه وإن بدا هامشيا فيما يصاغ للحقيقة من جلباب خادع، فإن هيبة الكلمة، وإن رشحت بالسذاجة، هي المترعة بفيض المشاعر النبيلة. فهل سيعتبر الحرف تضحيته طهارة مكفرة لاختياره الأعسر.؟ أم سيراها ضياعا لعز أهدر فيه غيره عمرا منهوكا، ومكدودا.؟ هكذا أكتب، لأنني خلقت لأفكر في مورد القلق، وأتفاعل مع الوجود في طبعه القاسي، وأتعامل مع الحياة في غرورها المستنكف. هكذا خلقت بين مسالك الكون، ووجدت بين مسارب الفكر، وهكذا أستمتع بالزمن المهدور في وضعي. فهل سأستشعر هدفا آخر سوى ما يحبه صدري، وغاية أسمى مما ينفصل عنه طبعي، لكي أطوف متصلا بالأماكن المبللة برذاذ الكراهية.؟ لعلي إن اهتديت إلى ما قطعت من أجله سبيل مهجتي، سأكون حفيا بما نبت في حرفي من فسائل الصدق، وإلا، فإن جناية الكاتب أعظم وزرا، لأنه يحرف تاريخ الإنسان حين يريده أن يحكى بلسان واحد. فلا غرابة إذا انبث من مساحات ذهني كل ما قرأته في بطون الكتب الذي أعجبتني حين كنت مسليا ذاتي، وودعت القواميس التي تركبت عندي لغتها بعد نفور عقلي عن خدعة الدرب الضجر، والنائي، والخشن. فهل سأكون عازف الحزن بين قصص التاريخ المغترب بين العقول السامدة، فأندب خطيئة لم أجترحها بذاتي، وإنما كشف عنها الإحساس المتدفق بالفجيعة، والغربة، والضيم.؟ كلا، سيكتظ الممر المؤدي إلى دويرتي، وسينتشر الناس حول جرمي المغدور، وسيعلن صادح الكلام بأنني ما انتحرت بنقس قلمي، إلا لأنني عشت بجسدي بين الأماني، ومت وروحي تعانق ضوء القمر المترنح بين الخراب المُعوِْل بنعيب غربان ظهروا بين الحياض بوجوه حالكة، وآراء غائمة. فلو ساءلوا الزمن عن علتي، لنطق بما يزيل عطش غلتي، ولا محالة سيقول: قد انتحر غور اشتهاء الحظوة بين المجامع الهائمة، ليبقى نجد الذات وعمقها حرا للحرف، وللحرية، وللحقيقة. تلك أمان لا بد لها أن تحقق في مدرجة من تقلبات التاريخ، والإنسان. وتلك لواعج ستتحرر معانيها حين يزاح الغشاء فيها عن العين، والأفق. وحقا: إن سيرة ابن الفقيه كانت صريحة في وخز الذات، وواضحة في العبارة الدالة عليها، وستبقى بقية عمره منطقة مفتوحة تملأها العصافير، والعقارب، وتتحرك في سهوها ويقظتها عقول تسافر من الرجل إلى الظهر، ومن الظهر إلى الرأس. وحين تخط أحكامها، ومواقفها، ستنزل بشراسة قذعها على كل محطات العبور، لتحفر بين المدائن والقرى فواصل التفتيش. لكن هذه السيرة ستبقى الدليل الأسمى على حريته، وكرامته، بل هذه الذكريات لن تفنى مهما اغتر جريء جسور على نفيها، وشتمها. فأترجى من قرائي أن يعذروني عن عدم الفرق بين الضميرين، فسواء مكنون المتكلم عندي، أو مستور الغائب في حوزتي، فكلاهما في السرد يتجه في متجه واحد، ألا وهو ابن الفقيه الذي يحكي لأبنائه وقرائه عن منعرجات ذاته الواعية بالزمان، والمكان.
#جميل_حسين_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ابن الفقيه (سيرة ذاتية) -1-
-
عقيدة التسويغ -3-
-
عقيدة التسويغ -2-
-
عقيدة التسويغ -1-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -8-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -7-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -6-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -5-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -4-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -3-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -2-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -1-
-
مع أبي حيان التوحيدي في محنته -5- الأخير
-
مع أبي حيان التوحيدي في محنته -4-
-
مع أبي حيان التوحيدي في محنته -3-
-
تنبيهات وتعليقات -2-
-
مع أبي حيان التوحيدي في محنته -2-
-
تنبيهات وتعليقات -1-
-
مع أبي حيان التوحيدي في محنته -1-
-
مبهمات الذاكرة
المزيد.....
-
مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا
...
-
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار
...
-
انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة
...
-
هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟
...
-
حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان
...
-
زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
-
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني
...
-
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف
...
-
الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
...
-
غلق أشهر مطعم في مصر
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|