أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غمكين ديريك - ردا على رياض الترك (م. طلب هلال الثاني ) 2














المزيد.....

ردا على رياض الترك (م. طلب هلال الثاني ) 2


غمكين ديريك

الحوار المتمدن-العدد: 1432 - 2006 / 1 / 16 - 07:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نحمد الله عز وجلى على ان السيد بشار الاسد هو رئيس سوريا وليس رياض الترك ، لان الرئيس بشار يعترف بتاريخية الشعب الكردي في سوريا ويعتبرها جزء من النسيج الوطني السوري ، ولكن الترك لايعترف بهذا ايضا على الرغم انه يلقب بالمناضل في سبيل حقوق الانسان ، ومعارض لنظام الحكم في دمشق وعلى اثر هذا التعارض للنظام تم سجنه حوالى 18 سنة ، بسبب مواقفه من النظام ، والمعارضة الكردية والشعب الكردي بشكل عام يحترم تاريخ هذا الرجل دون معرفة الرجل .
حيث اقام هذا الرجل (رياض الترك) ندوة سياسية في العاصمة الالمانية برلين تناول فيها الوضع السياسي في سورية في ظل التطورات الاخيرة في المنطقة وتداعياتها على سورية، كما وتوقف باسهاب على اعلان دمشق وماجاء فيه من اتفاق بين الاطراف الموقعة عليه حول مستقبل سورية والتغيير الديمقراطي الذي تنشده هذه الاطراف.،وفي معرض حديثه في جواب على القضية الكردية في سورية رأى بأنها مجرد قضية مواطنة ليس اكثر وبأنه لا ينظر إلى القضية الكردية نظرة تاريخية كما يريد الأكراد حيث أكد بان الجزيرة ليست أرضا كردية تاريخية للأكراد وأضاف بأنهم في إعلان دمشق يرون بان حقوق الأكراد هي ما ورد في إعلان دمشق وان سبعة أحزاب كردية وقعت على إعلان دمشق توافقه آرائه ، حيث أضاف متحديا فلنرجع إلى التاريخ وأكد بأنه لن يجيب أكثر عن الأسئلة التي تتعلق بالقضية الكردية نظرا إلى حساسية المسالة .
ولكن لو افترضنا جدلا ان ماذهب اليه الترك صحيحا بالنسبة الى القضية الكردية ، فلماذا لم يحص هذا الخطأ التقني في الاحصاء في محافظات درعا او دمشق او حماة وحمص ، او لماذا لم تنشأ مزارع الدولة على حدود الاردن ولبنان وتركيا ولواء اسكندرونة ، ولو افترضنا جدلا انه لايوجد تاريخ كردي في الجزيرة ، فلماذا لم تسمى غوطة دمشق بعكا او يافا ، بل اصبحت قريتي الكردية تسمى الان عكا ، ولما لم يسمو احدى قرى حمص بالقدس بل جائت اسم القدس على قرية مجاورة لقريتي في الجزيرة ، ولماذا لايمنع تسجيل اسماء الولادات في الشام وديرالزور ولا يحالونها الى الامن السياسي ، وتحال اسماء ابنائنا الى الامن السياسي قبل كتابتها ويجب ان يكون الاسم بموافقة الجهات الامنية .
طبعا لاداعي للاسف على هذا الموقف الشوفيني المتعفن من رجل عاشر النظام طوال حياته اما في السجن او خارج السجن ( من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم ) ولكن الاسف هو كيف نحن الكرد لانتفق فيما بيننا ولا نتجهة الى مرجعية كردية ، وكيف لانكون يدا واحدا وذو موقف سياسي موحد واصحاب خطاب سياسي موحد ، لان ما يسمى المعارضة العربية السورية ليست بعيدة عن الفكر الشمولي البعثي ، بل تربت في كنفها وتاثرت في امجاد البعث في بعث العروبي والقوموي ، ولهم كل الحق ان لايعترفو بالقضية الكردية ، لان اصحاب القضية لم يتفقو فيما بينهم .
والترك هذا هو اكبر مناضل ديمقراطي في سوريا و يدعي بأنه شيوعي أممي إلا انه اثبت اليوم بأنه قومي شوفيني ومتمسك بقوميته وانه ترك الحزب الشيوعي السوري في الماضي احتجاجا على كردية خالد بكداش رحمه الله وان كان هذا الاخير لايعترف بكرديته ، حرصا منه على عدم التعارض مع القومية العربية ، ولكن يبدو اننا سنواجه في المستقبل العديد من امثال ( م طلب هلال )




#غمكين_ديريك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن ومعوقات الديمقراطية
- القضية الكردية بين الانكار و الوجود
- دراسة تحليلية في البنية التنظيمية للحركة الكردية في سوريا
- قصة ميليس
- الرجل يعرف بكلمته التي لن تتغير ولو طارت راسه
- رسالة إلى إعلان حلب
- من بين المتاهات
- هل ستتساوم قامشلوعلى كرديتها
- شذرات سياسية
- دور الشبيبة في ترتيب البيت الكردي السوري
- تأهيل الشرق الأوسط الكبير
- افتتاحية جريدة الوفاق العدد 22
- الانظمة تخلق حفارة قبرها


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غمكين ديريك - ردا على رياض الترك (م. طلب هلال الثاني ) 2