شكوى واعتراض على قائمة فتح

خالد منصور
عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 1432 - 2006 / 1 / 16 - 10:25
المحور: القضية الفلسطينية
    

شكوى واعتراض
الإخوة رئيس وأعضاء لجنة الانتخابات في دائرة نابلس الانتخابية – المحترمين
تحية الوطن والبناء وبعد:
الموضوع: شكوى واعتراض ضد قائمة حركة فتح الانتخابية

مقدم الشكوى والاعتراض : خالد حسن حمد صبح (خالد منصور )

أنا خالد حسن حمد صبح ( خالد منصور )- فلسطيني من سكان مخيم الفارعة- حامل هوية رقم 978417179- عضو في المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني – واعمل مديرا لفرع نابلس في الإغاثة الزراعية الفلسطينية- أتوجه إلى حضراتكم كمواطن فلسطيني بشكوى واعتراض ضد قائمة فتح الانتخابية، لتجاوزها قانون الدعاية الانتخابية بشكل سافر وعلني، باستخدامها صور رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) في موادها الإعلامية، حيث قامت بنشر صفحة دعائية كاملة في جريدة القدس يوم 14/1/2006، تضمنت صورة الرئيس محمود عباس إلى جانب صورة الرئيس الراحل ياسر عرفات... وحيث أن الرئيس محمود عباس يتولى حاليا وظيفة ومنصبا لهما طابعا سياسيا عاما، فان القانون يفترض فيه أن يبتعد عن أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية لصالح أي من القوائم الانتخابية المتنافسة، وان يبقى حياديا ما دام يحتل هذا الموقع الوظيفي.
إنّ استخدام صور الرئيس أبو مازن من قبل الإخوة في قائمة فتح، يمس بنزاهة الانتخابات، وكذلك بحيادية جهاز السلطة التنفيذية، وهو أمر غير قانوني يتطلب من لجنة الانتخابات- حارسة القانون- النظر فيه بأقصى سرعة ومعالجته بحزم.
إنّ موافقة الرئيس أبو مازن على استخدام صورة من قبل حركة فتح، ينزع عنه صفته كرئيس لكل الشعب، وتجعله يظهر وكأنه رئيس لفريق واحد من هذا الشعب، الأمر الذي لا يقبله الشعب ولا تسمح به القوانين.
إنني استخدم حقي القانوني كمواطن، واطلب من لجنتكم الموقرة تسجيل شكواي واعتراضي حسب الأصول المتبعة، والنظر بهما ومعالجتهما وفق القانون، وإبلاغي بالرد كما ينص على ذلك القانون.


مقدم الشكوى والاعتراض
خالد حسن حمد صبح (خالد منصور )
مخيم الفارعة
15/1/2006

#خالد_منصور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات