أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سعد محمد رحيم - في رواية -الإرهابي- لديفيد معلوف: هل حدثت الجريمة حقاً؟.















المزيد.....

في رواية -الإرهابي- لديفيد معلوف: هل حدثت الجريمة حقاً؟.


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1432 - 2006 / 1 / 16 - 10:25
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


رواية "الإرهابي" لديفيد معلوف هي تصوير، أيضاً، لحياة متخيلة أخرى.. للحظة استثنائية، شديدة الالتباس، وهذه المرة لإرهابي، لإرهابي شاعر. وأنك حين قراءتك للرواية لن تخرج من إحساس أن الأمر لا يجري على أرض الواقع، وإنما في مخيلة رجل، أو في أثناء حلم طويل له. فثمة محاولة لاستشفاف صارم، قد يبقي بعض الجوانب معتمة، لذهن ذي تضاريس متعرجة، تقاوم تموجاتها حركة الضوء الذي يسعى الراوي لإلقائه على ما يحدث هناك، في الداخل ، داخل رأسه.
الراوي إرهابي، هذا ما يخبرنا به الروائي، بدءاً من العنوان، وعلينا أن نكون حذرين، إلى حد ما، أو متحفظين في الاتفاق معه. ولعلنا نكون بحاجة إلى فرويد ومنهجه في تحليل الأحلام، أو إلى كارل يونغ، ولا سيما إذا ما قرأنا الرواية من زاوية أن الراوي/ الإرهابي لا يسعى سوى إلى قتل الأب، ربما افتراضياً، أو رمزياً في خضم حلم، أو من خلال فعل الروي ليس إلاّ. وعموماً، يكتنف أسلوب معلوف شيء من الغموض.. إنه غموض جذاب وساحر يضعك على مبعدة ملتبسة من الحدث، كما لو أنك تراقب الحدث ذاك بوعي مخدر، ولكنه ثاقب.
نحن، معشر القراء، لا نعرف لهذا الإرهابي مبدأً أو دافعاً مباشراً أو غاية، فهو لا يتحدث في السياسة، أو في الدين، أو في قضية اجتماعية محرِّضة على العنف.. إنه لا يتحدث إلاّ عن نفسه، عن تلك الظلمة الحية اللائبة في أعماقه ( الجرائم التي نرتكبها ليس لها استمرار فينا.. وليس، في جغرافيتها، أو سياستها، وسيكولوجيتها ما يؤدي إلى ما نحن عليه. لهذا يكون من المسيء أن نعلن ما نريد، وأن نثق، ونتبادل الذكريات ) ص22/23. وكذلك لا نعلم، أو لا يعلمنا الراوي كثيراً عن منظمته، وعن رفاقه في مكتب المنظمة السرية الذي يلتقون فيه.. هناك كلام عن "كارلا" ( ليس هذا اسمها الحقيقي، فلنا كلنا أسماء مستعارة ) هذا ما يقوله لنا عنها، وعن "أنزو" و "أنتونيللا" وما يحكيه لنا عنهم يجعل المسألة أكثر غموضاً والتباسا.. إن مسحة من الإبهام تبقى تجلل ذلك المكتب بأشخاصه الخمسة وهم يعملون بصمت، من الثامنة والنصف صباحاً وحتى السابعة ليلاً، لستة أيام في الأسبوع. ( إحدى غرف النوم مكتبة ومصرف معلومات يتضمن/ مثلاً، قوائم بالضحايا القادمين، أسماءهم، عناوينهم، والمواد الأساس لدراسة حياتهم وعاداتهم ) ص19.كما أننا لا نعرف شيئاً عن أهداف المنظمة، من يمولها، ولماذا؟. وحتى الراوي نجد أن انتماءه إليها عرضي نوعاً ما ( أنا لا أعرف شيئاً عن تركيب منظمتنا ووكالاتها، أو الدور الذي يمكن أن تؤديه فيها هذه السيدة ريزولي، لقد جندتُ لغرض خاص، وعلائقي، مع المنظمة، تشمل حدثاً مفرداً، بعده سأقطع أي صلة بها واختفي ) ص20.
ينتمي الراوي، أو هذا ما يدعيه على الأقل إلى شريحة المثقفين (... أهي العلامة المرئية على أننا نحن المثقفين ذوي الأظافر النظيفة لا نتعامل إلاّ مع المجردات، وليس مع عالم يكون للواقع فيه شكل آخر، بل رائحة أخرى؟. ) ص100. ويبدو أيضاً أن المنظمة الإرهابية التي انضم إليها ذات طابع ثقافي.. إنها منظمة تبحث وتدرس، وأعضاؤها يجلسون إلى مكاتب. والراوي نفسه، بحسب ما يخبرنا يدرس حياة ونتاج وفكر ضحيته بجدية وحماس.. يذكرنا هذا بفضاء روايات كافكا، أو قصص بورخس.
إن ما يعرفه الراوي عن منظمته قليل جداً، بيد أنه، بالمقابل، يخبرنا بإسهاب عن ضحيته المرتقبة، الذي يبدو أنه يعرفها أكثر مما يعرف رفاقه داخل المنظمة. ( لقد أبدع، وهو كاتب المقالة، والفيلسوف، ومؤلف أثني عشر نصباً في فن السرد، الكثير من عالمنا، حتى ندر أن نعرف أين ينتهي التاريخ، وأين تبدأ روايته هو لهذا التاريخ ) ص45.
إن الراوي يعلمنا منذ البدء، أن زيارته لأبيه هي زيارة وداع.. يذهب إلى مرتع طفولته.. يتخذ الاقتران على صعيد اللعبة الروائية، في دنيا التخيل، بعداً ثلاثياً:
الأب ـ الابن ( وداع أخير ).. الابن/ الراوي/ الإرهابي ـ الروائي/ الضحية ( تخطيط قتل )، وفي الوقت الذي يربط الأب بالابن افتراق أخير، يربط الراوي بالروائي ( ملعبة طفل )، وأخيراً يربط الأب بالروائي، ليس أنهما سيغيبان من دنيا الراوي فحسب، بل القدرة على السرد أيضاً، وها هو الراوي يقول عن أبيه ( إنه يعيد كتابة التاريخ: آمل في أني أصفه بالحب الساخر الذي أشعر به إزاء هذا الشيخ الذي هو أبي، وأوضح أن ليس في ما اخترت فعله أي تحد له، أو أي رغبة في صدمه. ليس أبي من أنوي قتله ) ص68. إن مجرد إشارته هذه تضعنا موضع شك، لابد أنه يضللنا، فهو نفسه "الراوي" يجد شخصية الابن هي الأقرب إليه من كل شخصيات الروائي المتنوعة.. إن نوعاً من التماهي يحصل بين الأب والروائي الذي ينوي الأبن/ الراوي قتله على وفق ما يعترف.
هناك إيماءات لعلاقة شائكة بين الأب وابنه ( إنه توتر أربطه بالمراهقة، عندما بدأت أفكر لنفسي، فوجدت، ليس بدون ألم. إن بعض ما علمنيه أبي وآمن به عميقاً، لم أعد أتقبله ) ص72. ويكون عصيانه الأول لأبيه شراء بندقية صيد.. هل هذا إيذان بقتل الأب؟.
أمر ما، يجعلنا أيضاً، نتصور الراوي/ القاتل قرين الروائي المقتول. فالروائي ـ شخصية في الرواية، وهو الضحية المرتقبة ـ ينجز روايته "العمل يتقدم" ( بعض الشراح يقول إنه عمله الفتي الوحيد ) ص78. يسميها كذلك "ملعبة طفل".. الراوي في التاسعة والعشرين، والروائي في الثمانين، كما لو أن الروائي/ الشيخ يبتكر الراوي الفتي من أجل موته هو.. إن وجودهما القدري المشترك يمضي بدأب لا محيد عنه نحو إطلاق الرصاص في تلك الساحة: "سانت أوغستينو" في بلدة "ب".. الراوي يحكي تفاصيل دقيقة عن الروائي، ولا سيما عن اليوم الأخير الذي يسبق يوم الاغتيال، كما لو كان معه، على الرغم من أنه "الراوي" يبعد عن الضحية المرتقبة 400 كم.
مرة أخرى يتماهى الأب مع الضحية المرتقبة وهو في طريقه إلى مكان الجريمة ( وأدرك بصدمة صغيرة، أنني لم أكن أخاطب أبي، بل كنت أخاطبه هو )ص126. ونتذكر سفره لزيارة أبيه في مفتتح الرواية، حين يكون في طريقه إلى ارتكاب جريمة القتل، إنه في المرة الأولى يحكي لنا عن بعض من ذكريات طفولته، وهنا، في المرة الثانية، يقول لنا؛ ( كنت كالعائد إلى مكان من طفولته، لكنه المكان الخطأ، الأبعاد كلها كانت خطأ.. ) ص137.. وتبدو اللعبة عندئذ في غاية التعقيد.. لعبة الحلم والواقع، لعبة المرايا المتقابلة، لعبة تبادل الأدوار، لعبة التمويه في تتابعها المحير. فالإرهابي، وهو إلى جانب الفتاة التي تقود السيارة إلى موقع الجريمة، وتلك فتاة لا يعرف على وجه اليقين من هي.. يعترف؛ ( أقلقني أن أعرف أن الفتاة التي بجانبي دخلت مرة في منامي ولعبت دوراً هناك لا أستطيع استعادته أبداً، مع أن جسدي تذكر، بدفء متصاعد نزوته ) ص130. ويتساءل عن علاقة الفتاة بالضحية ( أي آفاق من حياتها كانت تتابعها في عالم المرايا الواسع لكتاباته، وكيف كان نصيبها فيه مقارنة بنصيبي؟ ) ص131.
إن ما يحصل في الواقع ليس هو ما خطط له، ولأنه ليس كذلك فإن الحدث على الرغم من وقوعه فإنه لم يقع. وحين يقع فإنه لم يقع إلاّ بالشكل الذي ستنشر فيه الصحف أخبارها؛ ( إن الموقع الحقيقي لحدوثها في العالم الواقعي ليس ساحة سانت أوغستينو ببلدة ب، وإنما هو ذهن ملايين القراء، والشكل الحقيقي ليس اللحم والدم والطلقات ـ وإنما الكلمات: اغتيال وقتل وحشي ـ جريمة نكراء ـ عنف أهوج ـ فوضى... الجريمة تغدو حقيقية لأنها نشرت في الصحف، لأنها دعيت عنفاُ أهوج وفوضى ) ص90.
إن هذا أشبه ما يكون بتخريجات مفكري "ما بعد الحداثة" فإنكار التطابق بين الواقع والمكتوب يعقبه تعزيز لفكرة أن المكتوب يحل محل الواقع.. إن الواقع يتراجع إلى الخطوط الخلفية ليكون وضعه هامشياً في مقابل ما يُكتب عنه. فنحن في النهاية، لن نمسك إلاّ بالمكتوب.. لن نكون متيقنين إلاّ بما تمت كتابته. فالإرهابي لا يعول على ما يحدث حقيقة بوساطته هو، بسلاحه القاتل، وإنما على ما ستقوله الصحف عمّا فعل.. إن التاريخ في عرفه هو المكتوب. والواقعي والحقيقي هما المكتوب، ليس إلاّ.
هل حصلت الجريمة حقاً؟. هل أُطلق الرصاص في "سانت أوغستينو" في بلدة "ب"؟. هل صاحت الابنة، وتبعثر الحمام عبر واجهة الكاتدرائية، وامتلأت الساحة بوقع الأقدام، وسقط الرجل مضرجاً بدمه؟. أم أن الأمر لم يكن سوى تخيلاً مترشحاً بقوة رغبة خفية.. رغبة تسبق، لا الفعل فحسب، وإنما تمثيل الفعل أيضاً فيما بعد.. تمثيله في كلمات، في أخبار تتناقلها أجهزة الإعلام، أو تدونها يد سارد شاهد.. إن المكتوب لا يؤكد الواقع، ولا يلغيه، ولا يشوشه، لكنه يتركك، أنت القارئ، في حيرة وريبة. هل أنك إزاء حقيقة جدية، أم خدعة، أم لعبة.. محض لعبة؟.
هناك تشابه بين نهايتي روايتي ديفيد معلوف "الإرهابي: ملعبة طفل" و"حياة متخيلة: ديفيد في المنفى" فالإرهابي بعد أن يقتل لا يتحدث عن الخوف، أو الندم.. إنه يشعر بالسعادة كونه حراً أخيراً، يقطف تفاحة، يعضها ويأكل: ( وفي التأكد المعجز من أنني آمن أخيراً، أسير تحت البراعم المبكرة ) ص141، كما لو أنه تخلص نهائياً من عبء ماضيه.. كما لو أنه ولد لتوّه. هكذا تنتهي رواية "الإرهابي" وقد نجا الراوي القاتل من العقوبة، فهل كان فعل القتل حلمياً رمزياً؟. ليس بالمقدور تقديم إجابة قاطعة على هذا السؤال. كما ليس بالمقدور معرفة فيما إذا كان أوفيد في رواية "حياة متخيلة" يهرب هو الآخر من فكرة مسؤوليته عن موت أخيه، ومن ثم أبيه، فضلاً عن موت ريزاك/ شيخ القرية الذي آواه في منزله في أثناء نفيه من روما.. إنه لا ينبئنا عن شعوره بالندم، فحالما يترك القرية مع الطفل/ المتوحش ينسى ريزاك وموته، ويتطلع إلى أمام.. إلى موته هو.. إلى الطفل الذي يمضي مبتهجاً مع حريته.. الطفل الذي هو توأمه القديم، رمزياً، على صعيد التخيل.
وأخيراً، هل أن الأخلاقي هو أول الحاضرين في هذه القاعة/ الرواية.. رواية "الإرهابي" كما ينبئنا الشاعر سعدي يوسف في تصديره للرواية هذه، التي ترجمها؟.
يخبره ديفيد معلوف أن روايته جدل بين الوعي والإحساس..
تحتمل هذه الجملة موجِّهين، على الأقل. الأول: إن الروائي "معلوف" يحاول تضليلنا. والثاني: إنه يعطينا مفتاحاً أساسياً. ومع الموجِّه الثاني نكون أمام احتمالين على الأقل، أيضاً. الأول: إنه يرشدنا حقاً إلى الطريق.. الثاني: إنه من غير أن يدري يعطينا مفتاحاً خاطئاً!.

• ديفيد معلوف.. "الإرهابي: ملعبة طفل" ترجمة؛ سعدي يوسف ـ دار المدى/ دمشق.. ط1/1998.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة أوفيد المتخيلة
- المثقف والفاشي وهاجس الأرشيف
- في رواية ( كل الأسماء ) لساراماغو: البحث عن الذات عبر البحث ...
- بين كاداريه وساراماغو: أضاليل التاريخ ومناورات الروائي
- في الذكرى المئوية لولادة سارتر
- المجتمع الاستهلاكي: الأسطورة وصناعة الزائف
- الحوار المتمدن في أفقنا المعرفي
- الإعلام والعولمة: كيف يحولنا الإعلام؟
- حوارمع سعد جاسم أجراه بلاسم الضاحي
- هيرمان الساحر
- أدب الرحلات والشرق المفترض
- السيرة الذاتية: حضور الوثيقة ومناورات الذاكرة
- المثقف وخانق السياسة
- نصف حياة - نيبول - نموذج للرواية ما بعد الكولونيالية
- أدب ما بعد الكولونيالية: إتساع المفهوم وتحديدات السياق
- إخفاق المثقفين
- خطاب السلطة.. خطاب الثقافة
- الفاشية واللغة المغتصبة
- الفكر النهضوي العربي: الذات، العقل، الحرية
- اغتراب المثقفين


المزيد.....




- -لن تفلتوا منا أنتم ميتون-.. عائلة تتعرض لهجوم -مرعب- من قبل ...
- هذه الجزيرة البكر تسمح بدخول 400 سائح فقط في الزيارة الواحدة ...
- اقتلعته الرياح من مكانه.. سيدة تتفاجأ بقذف عاصفة عاتية لسقف ...
- تحديات تطبيع العلاقات المحتمل بين تركيا وسوريا.. محللان يعلق ...
- رئيس الأركان الروسي يتفقد مقر قيادة إحدى مجموعات القوات في م ...
- روسيا.. تعدد الأقطاب أساس أمن العالم
- أنا ميشرفنيش إني أقدمك-.. بلوغر مصرية تهين طالبة في حفل تخرج ...
- -نسخة طبق الأصل عن ترامب-.. من هو دي فانس الذي اختاره المرشح ...
- مقتل 57 أفغانيا وإصابة المئات جلّهم من الفيضانات والأمطار ال ...
- الحكومة المصرية تنفي شائعة أثارت جدلا كبيرا بالبلاد


المزيد.....

- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سعد محمد رحيم - في رواية -الإرهابي- لديفيد معلوف: هل حدثت الجريمة حقاً؟.