|
41 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 5/7
ضياء الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 5436 - 2017 / 2 / 18 - 15:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
41 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 5/7 ضياء الشكرجي [email protected]o هذه هي الحلقة الحادية والأربعون من مختارات من مقالات كتبي الخمسة في نقد الدين، حيث سنكون مع مقالات الكتاب الثاني «لاهوت التنزيه العقيدة الثالثة»، حيث تخصص سبع بدلا من ثمان حلقات، كما كان مقررا في البداية، لنشر مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم، عام 2013، لكن ليس كمناقشة، وإنما كموضوع مستقل، وهي تناقش أفكار المناظر المسلم آنذاك كنموذج لهذا النوع من المحاججة عند المسلمين، دون التعميم، وأعتذر إذ . الدينيون غالبا ما يستنكرون على اللاديني المؤمن بالله، لكن ليس وفق الصورة التي عرضته به الأديان، فيطرحون على سبيل المثال السؤال على المؤمن اللاديني، كيف تعقل أن إلهك الذي خلقك وأطعمك ورزقك، ثم لن يحاسبك؟ أم إنك لا تؤمن بجزاء أُخروي أو جزاء تعويضي لمن يموت مظلوما مكلوما مقهورا، وجزاء انتقامي لمن يموت ظالما فاجرا باغيا، أم أن الجميع يستوون بعد الموت، وبالتالي فالحياة لمن غلب؟ وبتصوره أنه أفحم محاوره بهذه الأسئلة. وسبق وبينت من ناحيتي رؤية فلسفة التنزيه، والمعبر عنها في سيمفونية التنزيه «لا يثيب لمجرد إيمانه أحدا من المؤمنين، ولا يعذب لكفره أحدا من الكافرين، إنما بإحسانه يثيب المحسنين، آمنوا به أو لم يكونوا يؤمنون، وبعدله يجزي المسيئين، كفروا به، أو كانوا من المؤمنين، ومن استحق تعويضا عما أصابه أو عما فاته فلن يجد مثله من معوض؛ إنه أجزل المعوضين، ووفقا لجرم كل يعاقب المجرمين، وكذلك يفعل وفقا لظلم كل بعموم الظالمين، وهو في ذا وذا أعدل العادلين وأرحم الراحمين». أما الكيفية لكل ذلك، فلا يحسم لاهوت التنزيه تفاصيلها، لأن العقل يقف عند المعرفة الإجمالية، فيما هي الضرورات العقلية، ويتوقف عند التفاصيل، فيما هي الممكنات العقلية، التي لا يجوز البت فيها، إلا إذا وجد الخبر الموثوق، وحيث إن الإخبار الديني غير موثوق عند لاهوت التنزيه وعند عموم الإلهيين اللادينيين، ولعدم حاجة الإنسان لمعرفة التفاصيل والكيفيات، لكونه من نوع العلم الذي لا ينفع من علم به، ولا يضر من جهله، نقف عند هذه المعرفة الإجمالية. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الإلهيين اللادينيين لا يلتزمون بمذهب محدد عن خلود الروح وعن ما إذا كان الموت هو نهاية المطاف بالنسبة للبشر، وحسنا يفعلون إذا لا يتفقون على رأي جامع موحد، وإلا لتحولوا إلى دين جديد. فمنهم من يؤمن بوجود حياة بشكل ما بعد الموت، ومنهم من لا يؤمن بذلك، والعقليون يفترض أن يؤمنوا بثمة حياة أخرى، حسب ما بينت من أدلة لاهوت التنزيه على ذلك. ولكن الشيء الذي يتفق عليه أكثر اللادينيين هو استحالة الجزم بصحة إجابة واحدة لا غير وبكل تفاصيلها. كل ما في الموضوع إن البحث العقلي يمكن أن يصل إلى يقين بأصل الجزاء، لتلازمه مع العدل الإلهي، ولتلازم هذا مع الكمال المطلق لله، ولتلازم هذا مع دليل واجب الوجود، كما تلتزم به عقيدة التنزيه. والغريب كل الغرابة إن صنفا من الدينيين يستنكرون قول بعض اللادينيين باستحالة الجزم بذلك، ويبررون ذلك بأن الله لم يخبر الناس عن ذلك، ولا يمكن الوصول ليقين حول هذا الشيء عن طريق العقل والمنطق المجرد حسب رأي بعض اللادينيين مما لي رأي آخر به. ويعبرون أي مثل هؤلاء الدينيين عن استنكارهم وعن نشوة انتصارهم على الفلسفة اللادينية، بأن ليس من عبارة نحتاج أقوى من هذه العبارة لنفض الفلسفة اللادينية من الجذور. بينما إذا كان ثمة نفض، فربما تكون لهذه الرؤية اللادينية على وجه التحديد، وليس لكل الفلسفة الإلهية العقلية اللادينية. إلا أنهم يصدرون حكمهم دون الاطلاع على كل الآراء في الفلسفة اللادينية. فعلى سبيل المثال تراهم يبدون استغرابهم، عندما يقرر واحد من الإلهيين اللادينيين، بعد إقراره بأن مسألة البعث وخلود الروح هي من أهم المسائل الميتافيزيقة، فيستنكرون عليه الجزم بأن الله لم يخبرنا بذلك، فأرد بأنه وأنا بدوري أجزم أيضا وبأدلة عقلية ليس بمقدور لاهوت الدين الرد عليها، بعدم الإخبار، لانحصار دعوى الإخبار عبر الوحي المدعى من قبل الأديان الإبراهيمية، ولثبوت استحالة نسبة هذه الأديان إلى الله، للأسباب التي كررت تفصيلها. ويستنكر هذا النوع من اللاهوتيين الدينيين قول بعض اللادينيين بأن العقل يستحيل أن يعرف هذه القضية، وإن كنت قد بينت أن العقل قادر على المعرفة الإجمالية حسب ضروراته، وليس على المعرفة التفصيلية في ممكناته المتعددة، مع عدم الإخبار الموثوق، ثم إن بقاء الروح بعد موت البدن، لا يجب من الناحية العقلية أن يكون عبر البعث، بل قد يكون الأمر عملية انتقال من حياة إلى حياة من طبيعة أخرى في لحظة الموت، لا يجب علينا ولا يسعنا أن نعرف ماهيتها. ولا أدري من أين يأتي الدينيون بهذه البديهية بوجوب إخبار الله لنا تفاصيل الموت والبعث والحياة الأخرى. مع إن البحث الفلسفي لا يرى إن حكمة الله وعدله توجبان الإخبار، بل إن ذلك حصرا من ضرورات الدين، وليس من ضرورات العقل الحاكم على الدين، وليس العكس. أما عن رد مثل هؤلاء بأن القول باستحالة معرفة هذه القضية بالعقل، فلا بد وحتما - فضلا منه وتكرما - أنه أخبرنا بهذه القضية، ليس عن طريق العقل، بل عن طريق الوحي وعن الطريق الوحيد الباقي عندهم، ألا هو طريق الرسل والرسالات. لكنهم لا يخبروننا كيف يريدوننا التسليم بهذه البديهية، التي هي بديهية عندهم فقط، وقد ثبت عندنا عن طريق العقل استحالة نسبة هذه الرسالات يقينا إلى الله، لتنزهه - جل وسما وترفع - عما نسبت إليه، مما يتقاطع مع عدله ورحمته وحكمته، علاوة على تعارض مقولات الرسالات المسماة بالسماوية مع الحقائق العلمية في قصصها عن الخلق، ومع المثل الإنسانية في أحكامها الشريعة، ومع العدل الإلهي في تصورها عن الجزاء الأخروي. ومن عادة الدينيين من هذا النوع، عندما يحاورون اللادينيين المؤمنين بالله، أن يبدوا خوفهم عليهم من أن يكون مصيرهم إلى النار، فيعظوننا ويدعون لنا أن يوفقنا الله للحق سريعا قبل أن يأتي الموت والبعث ونحن لا نعرف عن هذه القضية شيئا، فنبتلى بما يسمونه بسوء العاقبة وبئس المصير. وجوابي لمثل هؤلاء، من قبيل الرد بالمثل، أني أيضا أسأل الله أن يوفقكم للحق، لكن دون أن أخوفكم بالموت والبعث وأهوال يوم القيامة والعبور على الصراط وبنار جهنم، إلى آخر أفلام الرعب الدينية، لأني على يقين، ووفقا لضرورات العقل، أن الله لن يعاقبكم على خطئكم في العقيدة، ولن يعاقبنا، ولن يعاقب الملحد على إلحاده، ما لم نمارس عدوانا أو ظلما تجاه أحد، وما زلنا متحلين بالحد الأدنى من إنسانيتنا، متسالمين مع مخالفينا، محبين للبشرية الخير، آمنا أو كفرنا. ومن عادتهم طرح السؤال الذي يرونه مفحما، ما إذا كنا نعتقد بأنه سيستوي الذي يكفر بالله والذي يؤمن به. فأقول، نعم إنهما عند الله هما سواء، ولكن الذي لا يكونان سواء عنده هما المحسن والمسيء، الخيّر والشرّير، الطيّب والخبيث، العادل والظالم، الصادق والكاذب، المسالم والعدواني، كما إن المُخيَّر والمُجبَر ليسا سواء في ميزان جزائه. فالله، كما وبينت مرارا، يتعالى ويتسامى ويتنزه عن أن تكون له عقدة تجاه من لا يعترف به قصورا منه، وليس عنادا ومكابرة رغم تبين حقيقة وجوده له. فمن الملحدين من هم المناضلون من أجل تحرير شعوبهم من الديكتاتورية، من الملحدين العلماء في مختلف ميادين العلم الذين خدموا البشرية بعلمهم، بدافع خدمة البشرية، من الملحدين الفنانون المبدعون الذي منحوا الحياة جمالا وسلاما ومعاني جميلة تتألق بالإنسان في إنسانيته، من الملحدين المضحون من أجل غيرهم من غير مقابل، من الملحدين الفلاسفة والمفكرون، بما فيهم من فلاسفة الأخلاق، وبالتالي من الملحدين من هم أحباء الله، لكل ما اتصفوا به مما ذكرت. شخصيا لست ملحدا، ولا أقتنع بحجج الإلحاد والملحدين، كما أني لست دينيا، ولا يمكن أن أقتنع بحجج الأديان والدينيين. لكننا نجد في هؤلاء وهؤلاء وفي الفريق الثالث (الإلهيين اللادينيين)، نجد في كل فريق العقلاء واللاعقلانيين، ونجد في هؤلاء وهؤلاء الإنسانيين واللإنسانيين. ومن غريب ما طرحه المناظر المسلم مستنكرا على محاوره المؤمن اللاديني، أنه كيف يأتي أكفر الناس ويصلبك ويعذبك ويعيش على خيراتك وينكح زوجتك وفي لحظة تتعادلان. فهنا يأتي الخلط الرهيب عند أمثال هذا المناظر الديني، فعنده هناك تلازم بين الكفر بالله أو حتى بالدين من جهة، وبين كون الكافر مجرما يصلب ويعذب ويغتصب من جهة أخرى. الذي يقترف مثل هذه الجرائم وغيرها قد يكون كافرا، وقد يكون من أشد المؤمنين إيمانا بالله، ومن أشد المتدينين، وذلك بجواز مرور وسمة دخول شرعيين للولوج إلى عالم الجريمة الحلال، ثم بجواز مرور شرعي آخر إلى الجنة بلا حساب. وكذلك من الملحدين، أو غير المؤمنين بالدين من يمكن أن يرتكب مثل هذه الجرائم، ومن الملحدين والمؤمنين اللادينيين من هم في أعلى درجة من الإنسانية، وأرقى مستوى من الأخلاق، فاللذان لا يستويان عند الله هما المحسن والمسيء، الخيّر والشرّير، الطيّب والخبيث، العادل والظالم، كما سبق وبينت، ولا علاقة لكل ذلك بالإيمان واللاإيمان أو بالإيمان المغاير واللاإيمان المغاير. هكذا يقول العقل المجرد، وهكذا علمتنا تجربة الحياة. فغريب أنهم يصورون لأنفسهم أن الإيمان وحده والتدين وحده يحول دون الجرائم كالقتل وغيره. ولا أدري أين وجدوا الملحدين واللادينيين والتابعين لديانات أخرى، لأن هؤلاء بحكم الإسلام كفرة أيضا، أين وجدوهم قتلة ومجرمين. إنهم يسمحون لأنفسهم أن يشتموا الناس، لمجرد أن عقولهم لم تصل إلى القناعة بما اقتنعت به عقولهم هم، وهنا أعني العقل بمعنى الإدراك الشخصي النسبي، لا بمعناه الفلسفي المجرد. ويذهب مثل هذا المناظر ليقول للطرف الآخر في المناظرة أو الحوار، متهكما بأن المنطق والعقل إذن يقول بأن الكفر بالله هو الغنيمة الباردة. وردي أنها لا هي الغنيمة ولا هي الخسران المبين، بل يغنم الإنسان عند ربه بمقدار إنسانيته، ويخسر بمقدار لاإنسانيته، وبمقدار ما يملك من اختيار، كما بينت مرارا وتكرارا. ويرجع هذا المناظر المسلم متهكما من جديد، ليقرر عن اللادينيين إن هذا الإله الذي يؤمنون به يُعظّم وينصر إذن من يكفر به، فأي إله هذا؟ فأقول، ولم لا، بل يحبه إذا كان إنسانا إنسانيا محبا للخير، ولا أدري من أين يأتي مثل هؤلاء بالفرضية كنتيجة حتمية عندهم، بأن من لا يؤمن فهو إنسان شرير ومجرم، لا لشيء، إلا لعدم إيمانه بالدين، حتى لو آمن بالله، لأنه عندهم هو عدم إيمان بالله الذي صوره لهم دينهم الذي آمنوا به، فاحتكر دينهم الله. فهكذا نجد المسلمين يصوغون إلها مسلما، بل يصوغون إلها سنيا، وآخر شيعيا، يصوغون إلها إسلامويا، وآخر مدنيا، وهناك صياغات أخرى لإله مسيحي، إله أرثوذكسي وآخر پروتستانتي، وإله آخر يهودي، أو إله صهيوني، إله علماني وآخر يريد دولة إسلامية على مبدأ ولاية الفقيه هنا، أو حسب النموذج الطالباني أو حتى الداعشي هناك، أو يريد دولة يهودية لشعبه المختار هنالك، وهكذا من صور متعددة لله المُدَيَّن والمُمَذهَب والمُطَوأَف والمُسَيَّس، ولله المقاتل والآخر المسالم. ولا أستبعد أنهم سيقولون ونحن اللادينيون أيضا نصوغ كذلك إلها فلسفيا لادينيا. ربما صحيح، لكننا نقول بنسبية المعارف الإنسانية، ولا ندعي أننا نمتلك الحقيقة المطلقة والنهائية واللامسموح مناقشتها، ونحتكر امتلاك الحقيقة. أما عن إثارتهم للسؤال التهكمي الموجه إلينا، عن الفرق بين من يؤمن بإلهنا – كما يعبرون - ومن يؤمن بصنم. هنا أقول: بلا شك هناك فرق، لكن إذا كان عابد الصنم مقلدا لآبائه، وكذلك عابد الإله مقلدا لآبائه، وعابد الدين بدلا من الله من حيث لا يشعر مقلدا لآبائه، فالفرق عند الله لا يكون إلا بمدى إنسانية كل منهم، والله كما يعبر بالعراقية يأخذنا على قدر عقولنا ولا يتنزل بعقله إلى مستوى عقولنا، تنزه وسما عن ذلك. أخيرا أقول هنا المشكلة تكمن في ذلك العقل الذي رضي لنفسه أن يضع نفسه في الصندوق الأسود للدين، ويقفل عليه، ويرمي المفتاح في البحر، ويودع الصندوق في زنزانة المقدس الموهوم.
#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
40 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 4/8
-
39 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 3/8
-
38 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 2/8
-
37 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 1/8
-
عندما تشكل الانتخابات تهديدا للديمقراطية
-
36 الإيمان بالله مقدمة لنفي الدين
-
35 الدينية واللادينية والإلهية واللاإلهية
-
34 الله: أبوته للإنسان وتجسده فيه وذكورته
-
33 مرة أخرى مع دعوى النبوة للأديان الإبراهيمية
-
32 الأديان الإبراهيمية ودعوى النبوة
-
رؤية في سبل الإصلاح الحقيقي والشامل 4/4
-
رؤية في سبل الإصلاح الحقيقي والشامل 3/4
-
رؤية في سبل الإصلاح الحقيقي والشامل 2/4
-
رؤية في سبل الإصلاح الحقيقي والشامل 1/4
-
31 الإيمان العقلي وموقفه من بعض مقولات الأديان
-
30 ثلاثية العقل مقابل ثنائيته عند محمد أرگون
-
29 التشابه بين تجربة سپينوزا وتجربة لاهوت التنزيه 3/3
-
28 التشابه بين تجربة سپينوزا وتجربة لاهوت التنزيه 2/3
-
27 التشابه بين تجربة سپينوزا وتجربة لاهوت التنزيه 1/3
-
26 مع د. إبراهيم الحيدري في النزعة التنويرية في فكر المعتزلة
المزيد.....
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|