رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 5435 - 2017 / 2 / 17 - 14:33
المحور:
الصحافة والاعلام
القضايا الكبرى لا تحل بالعواطف ولا بالاستجداء ،رمينا بقضايانا عند الآخر فلم يزدها الزمن الاّ تفسخا ،القضية التي يعتبرها العرب والمسلمين جوهرية ومصيرية في الصراع ،توضع بين أيادي أقل مما توصف به غير أمينة ومنحازة لطرف على حساب طرف ،ولشعب على حساب شعب ولسلم على حساب الارهاب ،إذا كان الغرب وعلى رأسهم أمريكا جادة في محاربة لإرهاب فليكن ذلك ،ونحدد ببراعة الغرب في تشخيص لارهابي ،هل هو المسالم الذي يتعامل مع القرارات الدولية التي تمثلها الأمم المتحدة ،؟أم لا رهابي هو القاتل السجان المغتصب للأرض .الممارسات اليومية سوف تجيب على التساؤلات, آلا أنّ النية مبيت في أخذ الحقوق وتهميشنا والعمل بعقلية الاستعمار .في القرن الماضي حلت مشاكلنا بما يجب أن تحل به فخرج الإحتلال من أراضينا ولم نساوم كما نساوم اليوم في التنازل عن أراضينا في فلسطين والجولان والعراق والتكالب على دمشق واضح ،كان يجب أن نأخذ الدروس خلال ستة عقود الماضية ،ولا نركض وراء السراب الذي وعدتنا به أمريكا الى أن وصلنا الى لا حل ولا سلم ونأمر اليوم برض الواقع وبإسرائيل وايران وحكومات دكتاتورية في ممارستها تفوق مما يقوم به لاحتلال ،والصهاينة قالوا في كثير من المرات أنظروا نحن قتلنا أقل مما قتل بشار وممارستنا أقل مما تمارسه ايران في المنطقة ،إذا هم ارهابهم على الناعم ،وبشار وايران وأدواتها ارهاب على الخشن وفي هذه الحالة نحن النعاج المعدين لذبح بسبب وبغير سبب ،وإذا كان الأمر كذلك فما علينا الأ العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم ، وحدها الطريق الأسلم لاسترجاع الحقوق والكرامة والحرية وتحرير الأرض ،أما ونحن نستجدي الغرب وأمريكا الضائعة في متهات المشاكل مشاكلها التي تبحث عن حل منذ احتالها للعراق وقتل مليون عراقي وتهجير الآلاف وزرع الصفوي في المنطقة واعطائه مساحة أكبر لتصرف في رقابنا ،لذك لا جدوى من الوسيط، والأّ ينطبق علينا المثال ."من جرب المجرب عقلوا مخرب" وإذا لم نقلع شوكنا بيدنا كما زرعناه بأيدينا فسوف يأتي يوم لا نستطع قلع هذا الشوك وسوف تشتمنا الأجيال اللاحقة وتتهمنا بالجبن والتردد ،ولا تجد كما وجد جيلنا ثلة من الشهداء والأبطال اقتدينا بهم لاستمرارنا ورفضنا
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟